لا شك أن لتربية دور مهم للغايه في حياة الابناء فالتربية الصحيحه تكون نتائجها باذن الله عز وجل طيبه ومثمره ونافعه .
منها أن المسلم يكسب الاجر والثواب بحسن تربيته لأبناءه ومنها تخريج جيل متربي على الفضائل الحميده الحسنه
.. ..
كثيراً مانرى ونشاهد بعض الاباء هداهم الله يتعمدون الى ضرب ابنائهم امام الناس وامام افراد الاسره في بعض الاوقات ويقوم بعض الاباء والامهات بنهر وسب وتحقير اطفالهم امام العائله أو اخوانهم فيولد هذا التصرف مساوئ وسلوك عدائي لدى الاطفال ويسبب لهم تحطيم نفسي ومعنوي ويقتل في نفوسهم الجرأه والانطلاقه والثبات والاتزان فيصبحون اطفال انطوائيين يخافون الظهور على المجتمع فيصيبهم الرهاب الاجتماعي والخوف من الظهور على الناس وتحمل المسؤليات في الكبر ولا يكون عندهم الجرأه على التحدث امام الحضور والتعبير بطلاقه وحريه .
.. ..
هناك آباء ماشاء الله عليهم حقيقه اذكياء وفطنين ويعرفون كيف يربون ابنائهم وذلك من خلال تشجيع ابنائهم على تحمل المسؤلية وعلى المرجله وهم صغار .
فبعض الاباء يربي ابنه على مقابلة ضيوفه والسلام عليهم والترحيب بهم والتحدث معهم في حدود الادب والاحترام وزرع في نفس ابنه الثقه والرجوله والاتزان حتى يتربى ويترعرع على تحمل المسؤلية وعلى مواجهة الامور فيشجعه على انه رجل البيت من بعده ولازم يحافظ على اخوانه وامه من بعد غياب ابوه ويسمع كلام ابوه وامه ويطيعهم ويصلي ويحترم اخوانه الصغار ولا يسبب مشاكل في البيت .
من هنا تبدأ اخطوات الصحيحه لتربية الابن
.. ..
بالنسبه للامهات فنجد بعض الامهات يتقربن الى بناتهم الى درجة ان بعض الامهات تشعر بنتها أنها ليست امها بل صديقتها القريبه منها جدا وذلك من اجل كسب ثقة البنت في نفسها وحتى تتعرف على مشاكل وهموم بنتها من خلال الجلوس معها والتحدث اليها عن مشاكلها في المدرسة في الجامعة ومع من تمشي وماهي صديقاتها وماهي توجهاتهم وافكارهم وكيف تربيتهم وبذلك تستطيع الام الذكيه أن تعرف اسرار بنتها وتستطيع أن توجهها الى الطريق الصحيح حتى ولو لا سمح الله صادفها مشكله تخبر امها بها وحتى لا تلجأ الى اصدقاء السوء الذين يستغلون برائتها ويدمور حياتها كما هو حاصل الان من مشاكل كثيره لا تعد ولا تحصى .
.. ..
التقرب الى الابناء ياخوان وياخوات له فوائد كثيره والجلوس معهم ومحاولة تشجيع هواياتهم وتنمية روح الابوه والامومه في نفوسهم وزرع المحبة بينهم أمر ظروري لمواجهة ظروف هذه الحياة الصعبة في هذا الزمن الصعب
.. ..
كما ودي ان اقول ان لتشجيع دور كبير في حياة الاطفال فينمي في نفوسهم روح العطاء وبذل الجهد والاستمرار في عمل العمل المحمود الطيب .
فهناك اطفال من خلال تشجيعهم وتحفيز ىبائهم لهم وينجحون ويتفوقون بطريقه سريعه وتفاعليه مع الحدث وهذا أمر سهل على كل اب وام ان لا يغفلون على هذا الجانب .
فالاب يشكر ابنه على حسن العمل الذي مثلا سواه كسلامه وحسن استقباله لضيوف ابوه أو أي عمل كان يعطي هذا الابن حافز نفسي قوي ودافع معنوي كبير يؤهله الى المسير قدما على هذا الطريق حتى يصبح رجل كبير
الام نفس الحكاية مثلاً وفي ابسط الامور تترك ابنتها تعمل لأبوها واخوانها كيكه قهوة أو شاهي وتقدمها بأسم ابنتها وجميع أفراد الاسره يشكرون البنت على هذا العمل الرائع والمتميز فتتحمس البنت على تكرار مثل هذا العمل حتى تعتمد على نفسها وتقوى معنوياتها ويكون لديها الجرأه التامه على العمل والعطاء الطيب
.. ..
الاطفال مثل الصلصال في ايدينا نستطيع أن شكله على مزاجنا وبالطريقه التي تعجبنا فيجب والحرص الشديد على التربية الصحيحة من خلال التقرب من الولد والبنت على حد سواء وليس شرط أن الام ماتتقرب من ولدها و الاب يتقرب من ابنته بالعكس فالبنات في اغلب الاوقات يكونون قريبين جدا من قلوب آبائهم
والاب كما تعلمون لا يرد لابنته أي طلب وهذه فطره سبحان الله في قلوب الاباء البنت دائما بنت ابوها والولد ولد أمه لشدة قربهم من الاخر
.. ..
وفال الجميع الخير والله يبارك لكم فيما عطاكم الله