عندمـآ تعشقـ بصمت الريح ..
و بقساوة برد ذلك الشتاء ..
عندمـآ تحتضن تلكـ الوسادة دمعات عشقك المنهمر ..
عندمـآ تتأوهـ بألم بسبب نزيف قلبك الجريح ..
عندمـآ تمر السنين تلو السنين وأنت لا زلت متمسك بحبل الأمل في بحيرة السرآب ..
لا أدري مـآ أقول ولكن العشق أخذ مني كل مأخذ ..
فلا أدري هل ما أكتب خاطرة أم إنها خربشات قلم مل سنين الانتظار..
فأوراقي قد بهت لونها .. وحبري قد وشك على الانتهاء ..!!
فلا أدري ..!!
مـآ بعد ذلك الانتظار سيكون ؟؟.!
فقد ملتني نسائم الليل .. وودعني أمل الحيآة..
فهآ أنا أعيش على تراكم تلك الذكريآت التي أبت الرحيل ..!!
خلفتني رمآدا حالما للأمل ..فهل لرمآد أمل .؟؟.. لا أدري !!
كل الذي أعرفه إنني عاشق :
كالحمام للسماء..
كالندى لأوراق الصبآح ..
فقد عشت على سجى الأحلام .. وبنيت من ذلك الخيآل وآقع دمرني لسرآب..
فقد تعبت من تخبط ذلك القلب المجنون..
الذي لاع من ذلك الحب المكنون..
فلا أدري ..!!
أي حب هذا الذي رمى بقلبي خلف الشطئان ..
ونزع من روحي أسمى المعآني و الآمال ..
ليبعثرها كأوراق خريف متمردة في الأنحاء..
فكل ما حولي يذكرني بتلك الجوهرةالمغرورة..
فحلمي اليوم بدأ يتلاشى أمام عيني ..
وفقد قلبي ذلك الأمل السرابي ..
لأبقى حبيس الطريق السرمدي..
وتبقى كلمآتي ليست سوى حديث قلبي المحب ..
الذي مل .. وتعب .. وأرهقه عشقه الأبدي ..
فتناثرت حروفه المجنونة على وعسى أن ترآها يوما
فينبض قلبها بالذكرى ..
ولكن حينها هل أنا سأبقى كمآ أنا ؟؟
.فلا أدري .!!