همسات من مذكراتي........

أصوات الحزن نسمعها على طول لكن هل الذنب ذنبنا.
لما لا نترك الحزن حتى نتناساه ويتركنا للحظات حتى الروح والعين يتوهوا الاثنان معا.
فقلوبنا الولهانه محتاجه ذاك الحنان ليجمعنا.

سلكت طريق دون الخوف من الاتي.
لانها تسكنني فسحه الفرح.
لم أفكر كثيرا ولم أضرب الاخماس بلاسداس.
فقط تابعت لاني على يقين معك سأخلع عبائتي السوداء والبس الثوب الابيض.
فحاله العشق التي تنتابني تفضحني عيوني بصمت..

مراره الماضي سأنساها معك.
فقد غرقت ببحر هواك فلك أن تنتشلني لارسو بميناءك.
فشمس المغيب تتمتم أن غدا يوم آخر معك.

رصيد عمري كتبته بإسمك.
فكيف لي أن أتوارى عن حب تملكني وسكن بين الضلوع كغيمه إمتﻷت بالمطر فخارت قواها على حملها لتمطر عشقا فوق أكتافي.
وطني أنت ومملكتي أنت وروح الروح أنت..

أذكرك بكل ما تحتويه القلوب من عشق وحب.
أذكرك بكل ما تحمله الامومه من عاطفه وحنان.
أذكرك مع كل إشراقه شمس ومغيب.
وبكل لحظه من عمري دون أن أذكرك لا يحسب من عمري..

وجميل ان نشعر بان هناك من يمسح عرق التعب عن جبيننا
ومن يمسح الدمع عن خدينا
والاجمل ان يطبع قبله مكان الدمع ليمسح أهات كانت قد خدشت الوجنتين
عندها فقط نقول يكفي لتك الجروح التي في الذاكره
لنضعها جانبا ولنشعل فتيل المحبه ...

أتذكر كنت تقول لا تلومي نفسك وانما القدر
والى متى؟
هل سيبقى القدر يعذب القلوب ويتعب الافكار
الم يحن الوقت لتتوقف تلك الدموع
وتهدأ القلوب لترتاح بمكانها الحقيقي.

لوعه تدب في جسدي لتحرق أطراف البعد.
فأصبحت ألهوى كله وﻷماني.