فتجان قهوة

النجدة...................وين راحوا ...........ما حدا لحدا

عاد قلتلو يا ميمونه لا تحكي في بينكم خبز و ملح و قهوه

ما رد

اتفضل رجعت مفكر مش راح ترجع رجعت

استلم

له يا ابو حيان له اني عم استنجد فيك ...جيت صفيت معها

صحيح الخوف قطاع العصب ..............

انبسطت أبو حيان............ها اللي بيلحق راياتك............لحق قهوة لشوف

مساء الخيرات

يا رجل لا ترد

لا تعمل قهوه و لا شي

شو استبداد العمليه

هون في ديمقراطيه

بعدين بفنجان قهوه مفروض تنحل اكبر مشكله

شو بدها شهر كل يوم كل يوم

لا ترد

بلشنا نضيع مش خابر حالي عملت قهوة ....................

ابصر كنو حدا مستعير اسمي

على كل حال صحتين وهنا

معك ابو حيان ..........لنشوف النتيجة

صباحكم قهوة عربية

الله ما بيقطع.............شو ما حدا عامل قهوة..

جاي تالي الليل وبدك قهوة كمان....................

الصبح يالله عم نساوي هههههههههههههههه

دبري حالك بشي كاسة شاي عالماشي .................سكّرنا اليوم

شو ابوحيان الهيئة جاي بوجهك من المقهى لهون ههههههههههههههههههه

هون فنجان قهوة خيي مش المضافة.........................

[b]فنجان..!![/b]
----------
غَبِيًّا كانَ أَفْنىَ عُمْرَه في البحثِ عَن شَفَةٍ
تَمُصُّ شِفاهَهُ الظَّمْأىَ
وتَعْشَقُ نَشْوَةَ البُنِّ
ليُسْكِرَ لَهْفَةً تَنْثالُ في العِنَّابِ كالمَنِّ
أضاعَ العُمْرَ وَهْوَ يُحارِبُ الأَطْيافَ..
(دُونْ كِيشُوتُهُ) المَجْنونُ أَوْهَمَهُ
بِأنَّ صِراعَهُ القُدْسِيَّ بَارَكَهُ
سَوادُ القَلْبِ والعَيْنِ
وأَنَّ هَزارَةً حَمْقاءَ قَدْ حَطَّتْ
عَلى الغُصْنِ
غَبِيًّا عاشَ..
وَا لَهْفي على عيْنٍ بلا جَفْنِ
حَزيناً ماتَ وانْدَثَرَتْ
شظايَاهُ
تَكَسَّرَ في صَبَاحٍ بَارِدِ الأنْفاسِ مَا انْتَبَهَتْ هَزارَتُهُ
لأنَّ السُكْرَ خاصَرَها
وفي الأَحْلامِ أغْرَقَها
فراحَتْ تَغْرِفُ الأفْراحَ مِنْ بَيَّارَةِ الأَوْهامِ..
تَصْنَعُ مِنْ خَيالِ الظِّلِّ أَشْرِعَةً
وتُبْحِرُ في جُنونِ الرِّيحِ
تَبْني قَصْرَها بالرَّمْلِ..
تَنْصُبُهُ علىَ المُزْنِ
***
غَبِيًّا عاشَ مُعْتَقِداً
بأَنَّ الحُبَّ رَاحِلَةٌ
سَتَحْمِلُهُ إلى مُدُنٍ
تَهيمُ بِصُحْبَةِ الحَمْقىَ
ذليلاً ماتَ..
وانْطَحَنَتْ مَفاصِلُهُ
على أقدامِ فاتِنَةٍ
يُتَعْتِعُها
سَعيرُ السُكْرِ..
والَهفي علىَ الفِنْجاِن تَحْضُنُهُ
صباحَ مَساءَ.. تُحْرِقُهُ
بأنْفاسٍ..
وأنَّاتٍ..
فيَسْرَحُ هائِمَ الزَّفَراتِ
في الشَّفَتَيْنِ والحُضْنِ
تَكَسَّرَ ما نَعاهُ الحُبُّ..
ما زالَتْ هَزارَتُهُ
تُحَلِّقُ في صِبا الأوْهامِ..
تَبْحَثُ عَنْ رُبىَ الأمْنِ
تحلِّقُ دون تذكرةٍ
إلى اللاشيء يَنْدَهُها جنون الريح..
ترشف رشفة أخرى
تجدِّد نشوة الجنِّ
وتَتْبَعُهُ عَلىَ أَمَلٍٍ بِأنْ تَنْسىَ
مرارة واقعٍ مُضْني..!!

أهلا بعودتك حكيم .........الك وحشة.....

وأحلى فنجان قهوة من تحت ديات (ميمونة)لأنو القهوة عليها ........هههههههه