أخضرٌ ريَّان

-------

فارس بلا جواد كتب:

الله الله

الراقي دوما الدكتور عدي شتات

هاذي المشاعر الطيبه منك للجزائر

لبلد المليون شهيد

لبلد عربي قدم ابناءه يوما ما

ارواحهم رخيصه في سبيل الارض

لا شك تقدم الان مخلصين للتاريخ

امثالك

و الاخلاص سيدي هنا له ميزه خاصه

حيث يؤكد ان الحداثه مهما دنت منا


فان التاريخ اساس وجودنا كأمة

مشاعر رائعه و حب الوطن و الارض الطيبه

هو بحد ذاته كفاح

بارك الله بك و بالجزائر و شعبه و كل حر عربي

قدم و يقدم دوما

الف شكر

أخي الحبيب فارس الجواد العربي الأصيل
اسمح لي بأن افتح قوسا على الأقل لأضعك وأضع القراء في جو النص:
في عالم كرة القدم, ومنذ نشأة هذه اللعبة التي يصفونها بالكثر شعبية.. تحدث أحداث كثيرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر عندنا في اللاذقية ناديين رياضيين يفصل بين مقريهما دوار محطة القطار. حين يلعب الناديين في الدوري تقوم الدنيا ولا تقعد(طبعا أقصد حطين وتشرين).
وآخر مباراة حضرتها في سورية كان في افتتاح الدري العام عام 1999 في حمص بين الكرامة وحطين.. ويومها رغم أن المباراة كانت الأكثر ملل في حياتي وانتهت بالتعادل السلبي إلا أنني نجوت وأخي من الموت باعجوبة بعد أن جن جنون انصار الكرامة.
وفي كل مكان في العالم تحدث احداث يسقط فيها قتلى وجرحى بالعشرات بسبب قطعة جلد لا تساوي قطرة دم مشجع.
كما قلت لك تقوم الدنيا ولا تقعد وبعد أن تفترق الجموع تعود الحياة إلى أصلها.
هذا ما لم يحدث بين الجزائر ومصر.
انا إنسان طلقت كرة القدم منذ أن طرقت أول دبابة أمريكية عاصمة الرشيد. وصدقا لم أشاهد من يومها وحتى إقصائيات كأس العالم2010 إلا مبارتين فقط الأولى نهائي كأس سورية بين حطين والكرامة والثانية نهائي كأس العالم بين إيطاليا وفرنسا وكنت أستاذا محاضرا في الجامعة الصيفية لإحدى المنظمات الطلابية الجزائرية وتفرجتها خجلا.
لكن..!!
حين أفتح قنوات مصرية وأستمع إلى معلق رياضي يقول: "أصلا شهداء الجزائر مليون, من فين جابو النص مليون التانيين؟ جوم مع ارتفاع سعر البترول.. ويقاطعه ضيفه ليقول له أصلا أغلب اللي محسوبين على الشهدا عملاء وخونة) بصراحة لا أظن بأن عربيا واحدا يستطيع أن يتحكم بأعصابه أمام هذا الكلام.
نحن عرب القرن ال20/21 فنانون في التجريح والطعن.. وسكاكيننا ماضية على بعض ولكن بكل أمانة أقول لم نصل إلى هذا المستوى من قبل. تصور أن الكويت التي غزاها العراق ورغم كل الحقد والغل الذي تفجر ضد العراق إلا أنهم لم يسيئوا يوما لشهداء العراق.. فهل جوز لعربي أن يسب شهيدا؟
وليكتمل المشهد المؤسف, يجتمع محاموا مصر يوم 19-11-2009م على باب النقابة التي لطالما دافعت عن المقاومين والشهداء لماذا؟ ليحرقوا علم الجزائر/علم الشهداء..!!
فهل تبقى في رأسي ذرة عقل؟ وأنا الفلسطيني فما بالك بالجزائري وأقسم لك يا أخي الحبيب أن في كل بيت جزائري شهداء ومجاهدون.. هل هنالك إساءة أكبرمن هذه؟ وهل تتصور الجرح؟ ومدى عمقه؟
أنا مواطن عربي مسلم أعتز بالجزائر وكيف لا أعتد بها وثورتها كما قال شاعرنا الكبير سليمان العيسى:(بداية التاريخ الجديد للأمة العربية) وأنا بن الشهداء وبلدي الجريح يروي أبناؤه بدمائهم أرضه في كل حين؟ فهل أقبل أن يسب الشهداء؟ وهل في الدنيا كلها من هو أكرم من الشهيد؟
اسمح لي يا فارس وليسمح لي إخواني على الإطالة, لكنني والله أشعر بحزن كبير وألم كبير وحقد كبير أيضا على من سولت له نفسه أن يصل هو وإعلامه ومثقفيه ونخبه إلى هذا المستوى.

أشكرك يا فارس العرب على المرور الكريم وعلى الكلام البليغ
والبديع يا أخي نفنى نحن ويبقى الوطن
ولا ترفع رؤسنا إلا بأبطالنا صناع التاريخ

ودي وتقديري لك

نزار محمد شجاع كتب:

ألف تحية للدكتور عدي
وللجزائر أم المليون شهيد على درب الحرية والنضال

أخي الكريم نزار
اأسعد الله مساءك بكل خير
تحية لك من بلد المليون ونصف المليون شهيد
دمت بخير
وحياك الله على المرور العطر

الشاعر المناضل عن عروبته
د\ عدي شتات
دمك العربي الأصيل يسكبه يراعك في كل حرف من حروفك الغالية
أيها الدوحة الأصيلة يا من تسكرنا بجميل بوحك
سلمت أناملك وأدام الله هذا اليراع البديع
منارة الأجيال القادمة
أسجل إعجابي
مودتي واحترامي

اقتباس :

أخي الحبيب فارس الجواد العربي الأصيل
اسمح لي بأن افتح قوسا على الأقل لأضعك وأضع القراء في جو النص:
في عالم كرة القدم, ومنذ نشأة هذه اللعبة التي يصفونها بالكثر شعبية.. تحدث أحداث كثيرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر عندنا في اللاذقية ناديين رياضيين يفصل بين مقريهما دوار محطة القطار. حين يلعب الناديين في الدوري تقوم الدنيا ولا تقعد(طبعا أقصد حطين وتشرين).
وآخر مباراة حضرتها في سورية كان في افتتاح الدري العام عام 1999 في حمص بين الكرامة وحطين.. ويومها رغم أن المباراة كانت الأكثر ملل في حياتي وانتهت بالتعادل السلبي إلا أنني نجوت وأخي من الموت باعجوبة بعد أن جن جنون انصار الكرامة.
وفي كل مكان في العالم تحدث احداث يسقط فيها قتلى وجرحى بالعشرات بسبب قطعة جلد لا تساوي قطرة دم مشجع.
كما قلت لك تقوم الدنيا ولا تقعد وبعد أن تفترق الجموع تعود الحياة إلى أصلها.
هذا ما لم يحدث بين الجزائر ومصر.
انا إنسان طلقت كرة القدم منذ أن طرقت أول دبابة أمريكية عاصمة الرشيد. وصدقا لم أشاهد من يومها وحتى إقصائيات كأس العالم2010 إلا مبارتين فقط الأولى نهائي كأس سورية بين حطين والكرامة والثانية نهائي كأس العالم بين إيطاليا وفرنسا وكنت أستاذا محاضرا في الجامعة الصيفية لإحدى المنظمات الطلابية الجزائرية وتفرجتها خجلا.
لكن..!!
حين أفتح قنوات مصرية وأستمع إلى معلق رياضي يقول: "أصلا شهداء الجزائر مليون, من فين جابو النص مليون التانيين؟ جوم مع ارتفاع سعر البترول.. ويقاطعه ضيفه ليقول له أصلا أغلب اللي محسوبين على الشهدا عملاء وخونة) بصراحة لا أظن بأن عربيا واحدا يستطيع أن يتحكم بأعصابه أمام هذا الكلام.
نحن عرب القرن ال20/21 فنانون في التجريح والطعن.. وسكاكيننا ماضية على بعض ولكن بكل أمانة أقول لم نصل إلى هذا المستوى من قبل. تصور أن الكويت التي غزاها العراق ورغم كل الحقد والغل الذي تفجر ضد العراق إلا أنهم لم يسيئوا يوما لشهداء العراق.. فهل جوز لعربي أن يسب شهيدا؟
وليكتمل المشهد المؤسف, يجتمع محاموا مصر يوم 19-11-2009م على باب النقابة التي لطالما دافعت عن المقاومين والشهداء لماذا؟ ليحرقوا علم الجزائر/علم الشهداء..!!
فهل تبقى في رأسي ذرة عقل؟ وأنا الفلسطيني فما بالك بالجزائري وأقسم لك يا أخي الحبيب أن في كل بيت جزائري شهداء ومجاهدون.. هل هنالك إساءة أكبرمن هذه؟ وهل تتصور الجرح؟ ومدى عمقه؟
أنا مواطن عربي مسلم أعتز بالجزائر وكيف لا أعتد بها وثورتها كما قال شاعرنا الكبير سليمان العيسىSadبداية التاريخ الجديد للأمة العربية) وأنا بن الشهداء وبلدي الجريح يروي أبناؤه بدمائهم أرضه في كل حين؟ فهل أقبل أن يسب الشهداء؟ وهل في الدنيا كلها من هو أكرم من الشهيد؟
اسمح لي يا فارس وليسمح لي إخواني على الإطالة, لكنني والله أشعر بحزن كبير وألم كبير وحقد كبير أيضا على من سولت له نفسه أن يصل هو وإعلامه ومثقفيه ونخبه إلى هذا المستوى.

أشكرك يا فارس العرب على المرور الكريم وعلى الكلام البليغ
والبديع يا أخي نفنى نحن ويبقى الوطن
ولا ترفع رؤسنا إلا بأبطالنا صناع التاريخ

ودي وتقديري لك

قبل ان اشكرك على التوضيح الرائع

اسمح لي بدايه ان ابدء من النهايه


واسمح لي ان اعلق لقب فارس العرب وسام شرف منك على صدري

و فخر ما بعده فخر

و لصوتك يا صديقي صدى بعون الله

و طالما ان هناك امثالك بهذا العنفوان و هذه الوطنيه

و هذا القلم الرائع الذي يحكي كل حكايا الوطن

فنحن اذا بالف الف خير

دمت و دام نزف قلمك

مبدعا و اخاً و صديقاً

حياك الله دكتور عدي

طالما هناك روح عربية أصيلة تغذي شريان العروبة من اوكسيرها.................... سنبقى

عدي شتات.. العربي الأصيل...دام عاليا صوتك وفواحا شذى يراعك

أخي الدكتور عدي شتات
سجل مروري
ولأنني لن أجد قولا أفضل مما تفضل به كل من مرعلى هذه القصيدة الرائعة التي بدت بثوب أجمل زينه المارين بها
ليس أمامي سوى أن أقول
لكم جزيل الشكر والتقدير
تحياتي ومودتي

ميمونة اليونس كتب:

دكتور عدي
أنا لا أتفاجأ بوطنيتك
التي خبرتها فيك
نعم أنت فلسطيني ولكن دم العروبة يجري في عروقك نابضا
لم ترض بغزو العراق ولا الكويت
ولا فلسطين ولا الجولان
فهل سترضى بحرق العلم الجزائري
وهل سترضى أن يسب شهيدا
لا وألف لا
ونحن معك
مع كل قطرة دم سالت في أي منطقة من مناطقنا العربية والاسلامية
دكتور عدي
رغم أني قرأت القصيدة سابقا
إلا أني أراك في كل يوم
متجددا
حرا أبيا
تقبل ودي ووردي

الوارفة الأصيلة ميمونة اليونس
لا أستغرب عنك يا بنت جبل العرب
هذا النبض العروبي الحي والروح المفعمة بالرفض والإباء
أشكرك على المرور
واعذريني على التأخير
مودتي الخالصة

يونس محمود يوسف كتب:

الشاعر المناضل عن عروبته
د\ عدي شتات
دمك العربي الأصيل يسكبه يراعك في كل حرف من حروفك الغالية
أيها الدوحة الأصيلة يا من تسكرنا بجميل بوحك
سلمت أناملك وأدام الله هذا اليراع البديع
منارة الأجيال القادمة
أسجل إعجابي
مودتي واحترامي

أخي الحبيب يونس
وأنت أيضا عروبي أصيل
وأخ عز نظيره
أسعد بك وبأنفاسك دائما
أشكرك يا صديقي
ودام نبضك الحي

سحر الشرق كتب:

دكتور عدي

لايحتاج شعرك لأي تعليق ...

فحروفك تتحدّث عنه وعنك

دمت بابداع دكتور

سحر الشرق
حضور ساحر
وألق يستدرج الفرح
حياك الله

فارس بلا جواد كتب:

اقتباس :

أخي الحبيب فارس الجواد العربي الأصيل
اسمح لي بأن افتح قوسا على الأقل لأضعك وأضع القراء في جو النص:
في عالم كرة القدم, ومنذ نشأة هذه اللعبة التي يصفونها بالكثر شعبية.. تحدث أحداث كثيرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر عندنا في اللاذقية ناديين رياضيين يفصل بين مقريهما دوار محطة القطار. حين يلعب الناديين في الدوري تقوم الدنيا ولا تقعد(طبعا أقصد حطين وتشرين).
وآخر مباراة حضرتها في سورية كان في افتتاح الدري العام عام 1999 في حمص بين الكرامة وحطين.. ويومها رغم أن المباراة كانت الأكثر ملل في حياتي وانتهت بالتعادل السلبي إلا أنني نجوت وأخي من الموت باعجوبة بعد أن جن جنون انصار الكرامة.
وفي كل مكان في العالم تحدث احداث يسقط فيها قتلى وجرحى بالعشرات بسبب قطعة جلد لا تساوي قطرة دم مشجع.
كما قلت لك تقوم الدنيا ولا تقعد وبعد أن تفترق الجموع تعود الحياة إلى أصلها.
هذا ما لم يحدث بين الجزائر ومصر.
انا إنسان طلقت كرة القدم منذ أن طرقت أول دبابة أمريكية عاصمة الرشيد. وصدقا لم أشاهد من يومها وحتى إقصائيات كأس العالم2010 إلا مبارتين فقط الأولى نهائي كأس سورية بين حطين والكرامة والثانية نهائي كأس العالم بين إيطاليا وفرنسا وكنت أستاذا محاضرا في الجامعة الصيفية لإحدى المنظمات الطلابية الجزائرية وتفرجتها خجلا.
لكن..!!
حين أفتح قنوات مصرية وأستمع إلى معلق رياضي يقول: "أصلا شهداء الجزائر مليون, من فين جابو النص مليون التانيين؟ جوم مع ارتفاع سعر البترول.. ويقاطعه ضيفه ليقول له أصلا أغلب اللي محسوبين على الشهدا عملاء وخونة) بصراحة لا أظن بأن عربيا واحدا يستطيع أن يتحكم بأعصابه أمام هذا الكلام.
نحن عرب القرن ال20/21 فنانون في التجريح والطعن.. وسكاكيننا ماضية على بعض ولكن بكل أمانة أقول لم نصل إلى هذا المستوى من قبل. تصور أن الكويت التي غزاها العراق ورغم كل الحقد والغل الذي تفجر ضد العراق إلا أنهم لم يسيئوا يوما لشهداء العراق.. فهل جوز لعربي أن يسب شهيدا؟
وليكتمل المشهد المؤسف, يجتمع محاموا مصر يوم 19-11-2009م على باب النقابة التي لطالما دافعت عن المقاومين والشهداء لماذا؟ ليحرقوا علم الجزائر/علم الشهداء..!!
فهل تبقى في رأسي ذرة عقل؟ وأنا الفلسطيني فما بالك بالجزائري وأقسم لك يا أخي الحبيب أن في كل بيت جزائري شهداء ومجاهدون.. هل هنالك إساءة أكبرمن هذه؟ وهل تتصور الجرح؟ ومدى عمقه؟
أنا مواطن عربي مسلم أعتز بالجزائر وكيف لا أعتد بها وثورتها كما قال شاعرنا الكبير سليمان العيسىSadبداية التاريخ الجديد للأمة العربية) وأنا بن الشهداء وبلدي الجريح يروي أبناؤه بدمائهم أرضه في كل حين؟ فهل أقبل أن يسب الشهداء؟ وهل في الدنيا كلها من هو أكرم من الشهيد؟
اسمح لي يا فارس وليسمح لي إخواني على الإطالة, لكنني والله أشعر بحزن كبير وألم كبير وحقد كبير أيضا على من سولت له نفسه أن يصل هو وإعلامه ومثقفيه ونخبه إلى هذا المستوى.

أشكرك يا فارس العرب على المرور الكريم وعلى الكلام البليغ
والبديع يا أخي نفنى نحن ويبقى الوطن
ولا ترفع رؤسنا إلا بأبطالنا صناع التاريخ

ودي وتقديري لك

قبل ان اشكرك على التوضيح الرائع

اسمح لي بدايه ان ابدء من النهايه


واسمح لي ان اعلق لقب فارس العرب وسام شرف منك على صدري

و فخر ما بعده فخر

و لصوتك يا صديقي صدى بعون الله

و طالما ان هناك امثالك بهذا العنفوان و هذه الوطنيه

و هذا القلم الرائع الذي يحكي كل حكايا الوطن

فنحن اذا بالف الف خير

دمت و دام نزف قلمك

مبدعا و اخاً و صديقاً

حياك الله دكتور عدي

أخي الحبيب
أنت فارس عربي مغوار
فالفروسية روح ونبل ودماثة خلق
ولا أراك إلا هكذا
أكرمك الله وأسعدك
فلقد شرفتني بمرورين جميلين
بارك الله بك
وعذرا على التأخير والتقصير
محبتي

مروان الحلبي كتب:

طالما هناك روح عربية أصيلة تغذي شريان العروبة من اوكسيرها.................... سنبقى

عدي شتات.. العربي الأصيل...دام عاليا صوتك وفواحا شذى يراعك

أخي الكريم المكرم
بارك الله بك
وأشكرك على حسن ظنك باخيك
دمت أخا عزيزا وشاعرا فذا
وحياك الله