القلم والمعول

من قصائد صدام النجم

/ القلم والمعول /


يترنح موجُ الفِكرِ صريراً ,
ويصبُّ صداه
على سارية الريحِ , ويعلو أغنية ً ثكلى !!
مَن ذاك يُطلُّ على صهوات المعنى
فيبيع ربيعاً بالمجّان ,
ويفتحُ أبوابَ الليل
ويدخلُ حلماً وشراعاً !؟
هل كانت كفــّاه تضيء الأرضَ نجوماً
طاهرة َ الحُسْن ِ ,
لينسجَ للحقل ِ سريراً ربّاً
وسنابلَ ماءْ !؟
هل كان يحاور أطيار الرؤيا
وعيونَ الغرباءْ !!؟

مجنونُ الخطواتِ ..
توحّدَ في خيطِ كلامٍ
وامتدَّ يعطرُ أنفاسَ الأرضِ ِ
بقمحِ المنسيينَ من الشعراءْ !!



هل نبني للتاريخ بيوتاً من صَدَفِ التذكارِ ؟
هل نرسمُ للدمّ دروباً أخرى في جسدٍ آخرَ ..؟
هل تغفرُ نارُ الثورةِ
للثوار إذا ما صدئت
أسلحة الأمس ِ ؟

صَدَفُ الذكرى عاد بلا أصداءَ
الجسدُ الآخرُ في المنفى
نارُ الثورةِ أطفأها دمعُ الثوار .


آذار/2009 صدام النجم

ربما ... وهكذا الحقلئق !!!!! اخي ابو حيان

د. نظام : تحياتي واحترامي لكل مرورٍ يأتي منك

أخي مروان : لك من المحبة في أفئدة الناس ما يجعل الناس عاشقة وذلك أنك شاعر وقارئ راقي
تهمني عباراتك وأتابعها في كل مكان

أخي نزار : قرأت القصيدة بكنهها الذي يدل عليها وأنت حساس جداً في هذا
ولكن أستأذنك في المثل الذي قلت ( أولاد العقارب ) ربما اردتَ عكس البيانات الدالة في القصيدة
ولكن جاء المثل مؤلماً وبعيداً لك كل المودة

العم ابو مازن : لك الباع الأطول والأرقى في كل مجالات الشعر وأنا أقرأ ما تنظم وما تترك من بصمات في كل المجالات وهي تترك عندي نفساً جميلاً وعبقة هيل ....
وأتمنى أن لا تغضب مني فموضوع الوزن الذي تعنيه كان محاولة جديدة لدى الجميع وهو ليس من ألأوزان التي اعتدناها في جبل العرب والتي نروق لها وتبقى أنت الأستاذ وأنا لا أجاملك فقد عرفتك عن قرب وعرفت روحك الجريئة والصافية والمتواضعة
وبالنسبة لأخي صدام فقد دعوته للمنتدى منذ فترة ولكن لا أدري لماذا هو متأخر عنا .. ربما أشغاله الكثيرة وهو مقيم في السويداء ويدّرس اللغة العربية في شهبا
الجرناس : تلميحك للعنوان هو قصيدة بحد ذاتها
لك كل المودة والأحترام

الوردة الحمراء : جزيل الشكر لهذه المتابعة ولهذا المرور الكريم
لك كل المحبة والتقدير

ابو قمر الغالي : دائماً إطلالتك مميزة ولطيفة ... أشكرك للمرور الكريم

ايهاب : أعتز ولي الشرف بمرورك الطيّب وأتمنى أن أكون كما قلت ... وهذا فضل منك