الى اطفال الحجارة

تعبت عيوني من البحث عن شكلٍ جديد للحروف
شكل متحول ، متناقض كوجه القمر
كابتسامات النجوم في أول الصباح
كرذاذ الندى في أول الربيع
لكن........... مازالت حروفي
(متعبة، متشققة، باهتة)
فكيف سأكتب لكم ؟أيها المسافرون عبر أودية الزمن الممزوجة
بالدماء، وبالأحلام المتخثرة، والأغنيات المتر مدة.
كيف سأنسج أغنية لأوجاعكم،؟وانأ قلمي مازال صغير .
وكيف سأرسم عذابات أمومة تناثرت ماسات قلبها على الدروب
الضائعة، في الألم والغربة؟.
صراخ،ودخان اسود، وضمائر سوداء .
تسرق زهور العشق البريئة،وتغتال أغنيات العصافير.
وبأي لون سأرسم لكم باقات العيد؟
وكثيرة هي الأعياد في وطني !!
وبأي صوت سأنشد لكم أنشودة الفرح؟
والمطر الأخضر سافر عن فمي وتيبست حنجرتي من البكاء .
اعذروني مازال قلمي صغير،وصوتي شاحب، وأصابعي متعبة
من البحث عن مركبٍ لسفري ،عن بحرٍ ليس فيه اسماك قرش.
ابحث عن بحر القناديل الملونة والدولفين.
انتم كبرتم وتناثرتم كالنسور فوق القمم وعلى دروب الحياة الشائكة.
داست اقدامكم الطاهرة دروب الالغام السوداء .فتناثرت اجسادكم اشتال زعتر وبيارات ليمون.
وهنا عروس تنتظر بألم ان يأتي أمير أحلامها ،لتتمايل بفستان ابيض....
ولكن هناك عروسا" أوجاعها اكبر
وأحلامها اكبر وكثيرة، فساتينها البيضاء
فيختار الأمير عروسه الأرض فيزف لها من على الأكف الطاهرة
المرفرفة في عرس الوطن، ويمتزج في جسدها لتنسج قصيدة
عشقهما بساتين أقحوان وشقائق النعمان .
اعذروني مازال قلمي صغير على رسم بطولاتكم
وإعادة تشكيل حروف جديدة كوجه الحجر
الحجر الذي تحول في أكفكم الطاهرة
(بندقية، والذي تحول قضية)
اصبح فجر ومدينة من خيول الشمس
اعذروني مازال قلمي صغير على كتابة ،بعض من تاريخكم
لأنه عصور من نور وأساطير مجدٍ خالدة .

الأديبة حنين

أطفال الحجارة أبطال الحاضر والمستقبل

سجلوا أسمى آيات التضحية بصمودهم المشّرف

أسجل غعجابي

مودتي واحترامي

هم تاريخ و مستقبل و حاضر

نعم اجتمع في لحظه زمن بهم

بصمودهم

الاخت حنين الف شكر لك

أخي الكريم عدنان
كم يسعدني ويشرفني تواجدك الدائم في مواضيعي
ومن نبع ابداعكم نستقي
شكرا لمرورك الراقي دائما
تقبل احترامي

الغالية ميمونة
لمرورك رونق خاص
شكرا لك
ودمت بخير

اخي يونس
شكرا لتواجدك الذي يشرفني
وينعش كلماتي دائما
تقبل احترامي

اخي فارس بلا جواد
شكرا لتواجدك المميز دائما
الذي يعطيني القوة والبريق لكلماتي
دمت بخير
وتقبل احترامي

اخت حنين ...
هم اطفال الحجاره وليس غيرهم..
هم من تحدوا المغتصب ونيرانه..
نيران اشعلت بأطراف اصابعهم الصغيره لهب مع الحجر تصدى للعدوان ..
نحنا هنا نشعر بكل خطوه يقوم بها طفل من اطفالنا.....
كل التحيه لك..

غاليتي رابعة
شكرا" لمرورك الرقيق
الذي يشرفني
تقبلي محبتي الدائمة