صحوت من حلم لاتتغير ملامحه..
كان الجو ماطرا .صحوت على رخات مطر خفيف غسل ورق الشجر الاصفر وعانق ذهب أيلول فوق الشبابيك.
كان ألمطر يتناثر كحبات أللؤلؤ ليحضن أوراق اصفر وجهها..
منظر أحسد عليه من وراء ستاره غرفتي اقف مذهوله!
يا ألله لم هو الحلم ذاته لايتغير..؟
أهو ألاحتياج؟ وأسوأ ما في الدنيا ألاحتياج..
أفتش عن جدار أستند عليه او راحه تمنحني ألرعايه والاهتمام .
خرجت من شفتيي آهات فرح ترجمتها الى دموع غزيره سقطت أمام هذا الحب الصافي المنتظر.
هل ستكون مكافأه ألايام لي نبض قلب ولحظه ود..؟
هل سيتحول حرماني لعطاء؟.
وأحزاني لبرأءه ؟..ودموعي الى أبتسامه تشق طريق أليأس ؟.
وهو؟ هل سيكون بئر حنان لا ينضب ونهرا لا يجف وفيضانا من المشاعر لا تتوقف ...
آه آه غدا موعدنا..
هو سيكون ألحلم ذاته وسأكون طليقه ألجناح معه...
صفاء.......
[center]