يا سيّد الجرح

ميمونة اليونس كتب:

وبصمت أتسلل كي لا أثير زوبعة
يا لهذه الصورة
الفاتنة
كيف له أن لا يقبل هذا التسلل
وكيف له
أن ينأى بعيدا عن هذا البوح الهامس
لا بد أنه سيأتي يوم
نادما على جرح البنفسح
وحاملا على يديه دم القرنفل الأحمر
ليقول اعذريني
ترى
هل تقبلين الاعتذار
سيدتي
يروقني هذا البوح
فهو يجمل صباحي
ويعطيني الأمل
بنهار مشرق

تثبت مع التقدير والاحترام

خوفا على هذا الحب من قنّاصة يحومون ذات مساء
كان لا بدّ من التسلّل ..
أليس كلنا نتسلّل الى أعماق بعضنا خشية أن نفقدنا ؟؟
أيتها العزيزة ميمونة ،، كوني كما أنت ،، تقبّلي تحيتي الصباحية
وفنجانا من القهوة ,!
مودتي / هيام

الله الله

حروف تحاكي البعيد القريب

بعيد لا يعرف ان هناك ورد ينادي قطر الندى

و قريب الى القلب يهواه دون ان يصدر ندا

رائعه انت في اعطاء الحب بعدا اخر

اشكرك سيدتي

بركان الحب كتب:

الاخت هيـــــــــــــام
صمتت الحروف أحتراما لوقار المشاعر
وجمال الهمس أضحى لونه الربيع
وصفاء الارواح تشد الرحال الى عباراتك

راقني المكوث هنا

سلمت الأيادي خيتو

ودي وورودي ووداي

هو أول بركان يصمت لوقار المشاعر ، لكنه البركان المستمع لنبض القلب والهمس
أشكرك لهذا الرد الأكثر من رائع " بركان الحب" ،،،تحياتي
مودتي / هيام

yara كتب:

انين الصمت ........

كلما تساقطت.. جداول الحنين...

و أينع
الرماد .. في قصائدي.. حائقا تطرز الأنين...

يهم في محراب قلبي
عاشق..يبعثر الرماد..

في دفاتر السنين..و ترتدي أحلامه لون
الأسى...اللون الحزين..

الجرح في ثنايا القلب... جرح .. أذبل الروح
الجميلة..

مزق الأحشاء .. صمتاً.... هز أوصالي النحيلة..

حاك
أيامي بدمعٍ... خط أحزاني الطويلة....

غرد الأشجان طيرً... بين
أغصان الخميلة..

عانق الأجواء... حزناً.. ضم أيامي الثقيلة..

طار
للأقدار يشكو.. حط في روحي العليلة..

خائباً عاد يواسي.... تائهاً
يرجو الوسيلة.

يارا / أيتها المبدعة ،، هطلت عليّ ترنيمتك هذا الصباح
فأثلجت القلب وفاض الحنين والشوق لكم ،، انه الجرح
الذي لا يكفّ عن التغريد ، يحط رحاله على مفصل القلب
ويرفرف من فنن الى فنن .. أشكرك جدا
مودتي / هيام

يونس محمود يوسف كتب:

الرائعة هيام مصطفى قبلان

كثيراً ما أجد نفسي عاجزاً عن الكتابة أمام محراب حرفك البديع

أحاول أن أكتب وتهرب مني الكلمات فلا غير أن أمر على هذا الرياض الجميل

أمتع ناظري وأطرب مسمعي

بوركتي ايتها الكبيرة

مودتي

أبو هاشم

ألجمتني شاعرنا يونس محمود يوسف
حروفي تصمت أمام ما تغدقونه على كتاباتي من
أدبكم الرفيع ، دمت أبو هشام
مودتي / هيام

فارس بلا جواد كتب:

الله الله

حروف تحاكي البعيد القريب

بعيد لا يعرف ان هناك ورد ينادي قطر الندى

و قريب الى القلب يهواه دون ان يصدر ندا

رائعه انت في اعطاء الحب بعدا اخر

اشكرك سيدتي

هل تعذرني " فارس بلا جواد" لتأخري في الرد وذلك لظروف منتعتني من التواصل بكم
أ أشكرك لردك الجميل ، راق لي ، نحاكي البعيد القريب ، الغائب الحاضر ،، وأحيانا لو نستطيع
لختمنا البعد بالشمع الأحمر كي لا يتكرر .
دمت خلاّقا
مودتي / هيام

أتيت متأخرا ولكني أتيت...............بعد معاناة تمكنت من التسلل عبر سراديب الكلمات

لأروي شغف القلب الظامىء بترنيمة تواسيه وتقول لها هو الحال ذاته سيدي....

يتخمنا الجرح أيتها المبدعة فنركض علّنا نحظى بقليل من الترياق في زمن عز فيه منادمة الأحبة

سيدتي راق لي هذا النسيم العليل وأنعش فؤادي ........................

دمتي بخير

لقد ارتعش قلبي لتلك الكلمات وجال فكري وعقلي في سياق جملك ..

قالشكر لك لاتحافنا بتلك المشاعر ... ودمتي بألف خير ..

تحياتي بنت العز !!