| علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:15 am | |
| مقدمة --------- علي بن جبلة ----------
علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه. ========================= علي بن جبلة ---------------- هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ من طُولِ ما يبكي الغَمام على عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ ويكر نحسٌ خلفه سعدُ تْلقى شآمية يمانية لهما بموْر تُرابها سَرْدُ فكستْ بواطنها ظواهرها نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ يغدو فيسرى نسجه حدبٌ واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ فوقَفْتُ أسألها وليس بها وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت حتى يهيّج شأوها الوْردُ فتبادرتْ دررُ الشؤونِ على خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد راح العسيف بمائها يعدو لهفى على دعدٍ وما خلقتْ إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بهاء الحسن فهولجلدها جلدُ ويزين فوديها إذا حسرت ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ ضدانِ لما استجمعا حسنا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ وكأنها وسنى إذا نظرتْ أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ بفتورِ عين ما بها رمدٌ وبها تداوى الأعينُ الرمدُ وتريكِ عرنيناً يزينه شممٌ وخداً لونه الورد وتجيل مِسْواك الأراك على رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ والمعصمان فما يرى لهما ولها بنان ٌ لو أردتَ له عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها والنحر ماء الحسنِ إذ تبدو وبصدرها حقانِ خلتهما كافورتينِ علاهما ندّ والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ بيض الرباطِ يصونها الملدُ وبخصرها هيفٌ يزينه فإذا تنوءُ يكاد ينقدُّ ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه ضيق المسالك حرة وقد فكأنه منْ كبرهِ قدحٌ أكل العيال وكبه العبدُ فإذا طعنتَ طعنتَ في لبدٍ وإذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ والتفَّ فخذاها وفوقهما كفلٌ يجاذبُ خصرها نهدُ فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ من ثقلة ٍ وقعودها فردُ والساق خرعبة ٌ منعمة ٌ عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ والكعب أدرمُ لا يبينُ له حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا ما شانها طولٌ ولا قصرٌ في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا يشفى الصبابة َ فليكنْ وعدُ قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً فذوى الوصال وأوراقَ الصدُّ لله أشواقي إذا نَزَحتْ دارُ بنا ونأى بكمْ بعد إنْ تُتْهِمي، فَتَهامة ٌ وَطَني أو تنجدى إن الهوى نجد وزعمت أنك تضمرين لنا وداً فهلا ينفعُ الودّ وإذا المحبُّ شكا الصدود ولم يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ تختصّها بالود وهي على ما لا تحبُّ فهكذا الوجدُ أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما رجلٌ ألحَّ بهزله ِ الجدُ فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ هل ينفعنَّ السيفَ حليتهُ يومَ الجلاد، إذا نبا الحَدٌّ ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ فى الصالحات أرواحُ أو أغدوُ سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ وعلى الحوادث هادىء جلدُ مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد غفلِ الرقيبُ وأمكن الوردُ ومجانبٌ فعلَ القبيحِ وقدْ وَصلَ الحبيبُ، وساعَدَ السَّعْدُ مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني أنى لمعولها صفاً صلدُ فأروحُ حراً منْ مذلتها والحرُّ ـ حين يُطيعها ـ عَبْدُ آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ هيهاتَ يأبى ذاك لى سلفٌ خَمَدُوا، ولم يَخْمد لهم مَجْدُ والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ فزكا البنونُ وأنجبَ الجدُّ فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب فالجدُّ يغنى عنك لا الجدُّ ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ أوسعتُ جهدَ بشاشة ٍ وقرى وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه رحبٌ لدى َّ وعيشهُ رغدُ ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً أودى فليس منَ الردى بدُّ | |
|
| |
هيام عضو ذهبي
مشآرگاتيَ » : 1963 نقآطيَ » : 88154 تآريخ التسجيــل : 22/06/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 3:17 am | |
| مساء الورد الاخ الكريم ابو جلال
علي بن جبلة
العكوك 160 - 213 هـ / 776 - 828 م علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.
عجبتُ لحرَّاقَة ِ بنِ الحُسَينِ .. كيف تعومُ ولا تَغْرَقُ
وَبَحْرَانِ، من تَحْتِها واحدٌ .. وآخرُ من فوقها منْ مطبقُ
وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانها .. وقد مسَّها كيفَ لا تورقُ
رائع اخي دووم والمميز تقبل المرور | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 6:54 am | |
| - هيام كتب:
- مساء الورد الاخ الكريم ابو جلال
علي بن جبلة
العكوك 160 - 213 هـ / 776 - 828 م علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.
عجبتُ لحرَّاقَة ِ بنِ الحُسَينِ .. كيف تعومُ ولا تَغْرَقُ
وَبَحْرَانِ، من تَحْتِها واحدٌ .. وآخرُ من فوقها منْ مطبقُ
وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانها .. وقد مسَّها كيفَ لا تورقُ
رائع اخي دووم والمميز تقبل المرور ------------------ شكرا لك اختي وصديقتي (( هيام )) علي الاضافة الجميلة والمبادرة الحلوة منك كونك كنتي اول من رد علي مشاركتي المتواضعة وافتقدك ردودك لاني احب ان تكوني دائما زائرتي شكر لك وتبقلي سلامي وامتناني
صديقك ابو جلال | |
|
| |
رائد عيد مشرف
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 399 عمريَ » : 51 نقآطيَ » : 86260 تآريخ التسجيــل : 20/08/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:37 am | |
| الأخ الكريم أبو جلال اسمح لي من بعد إذنك أن أورد الروايه الأخرى للقصيده والتي اجتمعت عليها الأعراب وأثبتتها في كتب الأدب فهذه القصيده مشهوره جدا في الأوساط الأدبيه باسم ( اليتيمه ) ويذكر أن قائلها هو دوقلة المنبجي من أهل تهامه وسميت باليتيمه لأنها قصيدته الوحيده التي قالها ومات بإثرها بقصة مشهوره حيث تذكر الروايه أن أميرة من أهل الحجاز اسمها دعد طلبت مهرا من خطابها قصيدة في الوصف وجعلت صاحب أجمل قصيدة تقال فيها فائزا في خطبتها فنضم شاعرنا دوقله هذه القصيده وسافر بها من تهامه إلي نجد حيث هي فاعترضه بالطريق أحد قطاع الطرق فوجد الرقعه في متاعه فسأله عن خبرها فأخبره الشاعر بالقصه فما كان من قاطع الطريق إلا أن قتل دوقله الشاعر واستحوذ على القصيده وسافر بها قاصدا ديار دعد ولما أنشدها القصيده وقد ذكر فيها شاعرها الأصلي موطنه بقوله : إن تتهمي فتهامة وطني أو تنجدي يكن الهوى نجد فلما فرغ من إنشاده لها سألته : من أين أنت أيها الإعرابي فأجابها بأنه من أهل الحجاز فقالت من فورها للحراس : أقتلوا الرجل فهو قاتل زوجي فاشتهرت القصيده باليتيمه لأنها كانت القصيده الوحيده التي ذكرتها المصادر لدوقله شاعرنا هذا والله أعلم كل الشكر والتقدير أخ أبو جلال على نقلها لنا والقصيده من روائع الأدب العربي وقد اجتمع النقاد على أن بها بيتين من عيون الشعر العربي في الوصف وهما : فالوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود ضدان لما استجمعا حسنا فالضد يضهر حسنه الضد أكرر شكري وتقديري أخ أبا جلال واعذرني على الإطاله ولكن أحببت أن أورد الروايه للأمانه الفكريه وأعود فأقول الله أعلم محبتي وتقديري | |
|
| |
القرنفال الأحمر الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 11342 نقآطيَ » : 102680 تآريخ التسجيــل : 06/05/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 1:04 pm | |
| الاخ ابو جلال نقل متميز وساعود الى المراجع لاثبات نظريتك او نظرية الاخ رائد ولو ان رواية الاخ رائد اقرب الى الصحة بكل الاحوال اجدت في النقل لكن يتوجب علينا التدقيق لك شكري واسمح لي بنقل الموضوع الى قسم عظماء التاريخ تحياتي | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 8:27 pm | |
| - المهلهل كتب:
- الأخ الكريم أبو جلال
اسمح لي من بعد إذنك أن أورد الروايه الأخرى للقصيده والتي اجتمعت عليها الأعراب وأثبتتها في كتب الأدب فهذه القصيده مشهوره جدا في الأوساط الأدبيه باسم ( اليتيمه ) ويذكر أن قائلها هو دوقلة المنبجي من أهل تهامه وسميت باليتيمه لأنها قصيدته الوحيده التي قالها ومات بإثرها بقصة مشهوره حيث تذكر الروايه أن أميرة من أهل الحجاز اسمها دعد طلبت مهرا من خطابها قصيدة في الوصف وجعلت صاحب أجمل قصيدة تقال فيها فائزا في خطبتها فنضم شاعرنا دوقله هذه القصيده وسافر بها من تهامه إلي نجد حيث هي فاعترضه بالطريق أحد قطاع الطرق فوجد الرقعه في متاعه فسأله عن خبرها فأخبره الشاعر بالقصه فما كان من قاطع الطريق إلا أن قتل دوقله الشاعر واستحوذ على القصيده وسافر بها قاصدا ديار دعد ولما أنشدها القصيده وقد ذكر فيها شاعرها الأصلي موطنه بقوله : إن تتهمي فتهامة وطني أو تنجدي يكن الهوى نجد فلما فرغ من إنشاده لها سألته : من أين أنت أيها الإعرابي فأجابها بأنه من أهل الحجاز فقالت من فورها للحراس : أقتلوا الرجل فهو قاتل زوجي فاشتهرت القصيده باليتيمه لأنها كانت القصيده الوحيده التي ذكرتها المصادر لدوقله شاعرنا هذا والله أعلم كل الشكر والتقدير أخ أبو جلال على نقلها لنا والقصيده من روائع الأدب العربي وقد اجتمع النقاد على أن بها بيتين من عيون الشعر العربي في الوصف وهما : فالوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود ضدان لما استجمعا حسنا فالضد يضهر حسنه الضد أكرر شكري وتقديري أخ أبا جلال واعذرني على الإطاله ولكن أحببت أن أورد الروايه للأمانه الفكريه وأعود فأقول الله أعلم محبتي وتقديري ============ اخي المهلهل اشكرك للاضافة وما قدمت شيئ رائع ولا شك فانت لم تنقدني بل بالعكس انصفتني فما انا الا مجرد ناقل وان كنت اقرض الشعر فلي في العامي او النبطي مجال وان كان قليلا جدا ولا يكاد يذكر. احب الادب وهو كل همي واكتب النثر والقصص ولكن الشعر مجالك وانا كما قلت دعمتني ولم تكن لي ناقدا ولو كنت كذلك فهو الافضل فلا يصلح العيب الا ان تري بعيون غيرك ولا يغتر الانسان منا بانه هو الصائب وغيره مخطئ.
اكرر شكر لك ولزيارتك التي كنت انا الضيف ولست معك بصاحب دار.
امتناني مرة اخري وتقبل سلامي
ابو جلال | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 8:36 pm | |
| - القرنفال الاحمر كتب:
- الاخ ابو جلال
نقل متميز
وساعود الى المراجع
لاثبات نظريتك او نظرية
الاخ رائد
ولو ان رواية الاخ رائد اقرب الى الصحة
بكل الاحوال اجدت في النقل لكن يتوجب
علينا التدقيق
لك شكري
واسمح لي بنقل الموضوع
الى قسم عظماء التاريخ
تحياتي ========== الاخت الكريمة القرنفال الاحمر اختي العزيزة انا ما قمت الا بالنقل والمقدمة ليست من تاليفي وكل منا في الامر اني رايت من واجبي طالما انقل الي هذا المنتدي فيجب ان يكون الافضل لاثراء المكتبة بما هو جميل في نظري وسوارء كان رايي او راي رائد هو الاصوب فلا خلاف بيننا والمهم العمل من اجل اخوتي في المنتدي وشكرا لك الزيارة والايضاح ابو جلال | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 8:38 pm | |
| - القرنفال الاحمر كتب:
- الاخ ابو جلال
نقل متميز
وساعود الى المراجع
لاثبات نظريتك او نظرية
الاخ رائد
ولو ان رواية الاخ رائد اقرب الى الصحة
بكل الاحوال اجدت في النقل لكن يتوجب
علينا التدقيق
لك شكري
واسمح لي بنقل الموضوع
الى قسم عظماء التاريخ
تحياتي ========== الاخت الكريمة القرنفال الاحمر اختي العزيزة انا ما قمت الا بالنقل والمقدمة ليست من تاليفي وكل منا في الامر اني رايت من واجبي طالما انقل الي هذا المنتدي فيجب ان يكون الافضل لاثراء المكتبة بما هو جميل في نظري وسوارء كان رايي او راي رائد هو الاصوب فلا خلاف بيننا والمهم العمل من اجل اخوتي في المنتدي وشكرا لك الزيارة والايضاح ابو جلال | |
|
| |
رائد عيد مشرف
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 399 عمريَ » : 51 نقآطيَ » : 86260 تآريخ التسجيــل : 20/08/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:03 pm | |
| الأخ العزيز أبا جلال تحيه طيبه وبعد كلا الروايتين مذكور في تاريخ الأدب العربي وأنا لم أصحح أو أدقق أو أنقد ولكن كان شأني مع الموضوع إضافة الروايه الأخرى للقصيده في سبيل الأمانة وأيهما أصح فهذا علمه عند الله وحده ولكن كان أثبتها حجة وأوسعها شهرة بين العرب وفي الأوساط الأدبيه كانت الروايه التي ذكرتها لكم وكل مافي الأمر أني لم أشأ أن أحتفظ بالمعلومه لنفسي وأردت أن أشارككم بها بكل أخوه ومحبه لك مني كل التقدير والاحترام والعرفان لفضلك وسعة صدرك دمت بود | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الأربعاء ديسمبر 17, 2008 1:28 am | |
| - المهلهل كتب:
- الأخ العزيز أبا جلال
تحيه طيبه وبعد كلا الروايتين مذكور في تاريخ الأدب العربي وأنا لم أصحح أو أدقق أو أنقد ولكن كان شأني مع الموضوع إضافة الروايه الأخرى للقصيده في سبيل الأمانة وأيهما أصح فهذا علمه عند الله وحده ولكن كان أثبتها حجة وأوسعها شهرة بين العرب وفي الأوساط الأدبيه كانت الروايه التي ذكرتها لكم وكل مافي الأمر أني لم أشأ أن أحتفظ بالمعلومه لنفسي وأردت أن أشارككم بها بكل أخوه ومحبه لك مني كل التقدير والاحترام والعرفان لفضلك وسعة صدرك دمت بود ======== اخي الكريم المهلهل اولا احب ان اعرفك بشيئ ولا بد ان تعرفه وهو اني قلت لك اخي وصديقي وهذا لايعن اني رايت في ردك علي عيبا بل بالعكس احببت جدا تواجدك وما قولي انت داعمي الا دليل علي انك بالفعل قدمت اضافة رائعة وانك من الذين لهم دراية اكثر مني واوضحت لك من انا فقلت لست بشاعر اي اني قد اخطئ وحين تصوب انت خطاي فهذا من دواعي سروري ورغم انك ما نقدتني وان فعلت فهذا ايضا احبه وخير لي وهذا معني الكلام ان اري بعيون غيري واقصد نفسي لاصحح خطئي ان انا اخطات مثلا ..والغريب اخي المهلهل اني اكاد اشك باني لا اجيد العربية ولا اعرف التعبير بها لان كثيرا من الاخوة يسيئ فهمي وانا سيدي الكريم لا اقول الا مافي قلبي بدون زيف ولست ممن يقول اخي ويقصد غير هذا ورحبت بك وقلت انا الضيف وانت صاحب الدار وهذا في ظني من الكرم ولو كنت فعلا ضيفي لكنت انا المضيف عندك...فلا يكن في صدرك حرج مني اخي فما قصدت انا غير ما انت فهمت. ارجو ان اكون توصلت الي اقناعك علي الاقل انك اخي فهل في هذا ضير؟ ان كنت اسات التعبير فاني وامام الجميع اعتذر وسامح اخاك فلست بالذي يظهر مالا يبطن. تقبل تحيتي ولي ولك العذر
ابو جلال | |
|
| |
فارس بلا جواد الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 9823 عمريَ » : 55 نقآطيَ » : 101125 تآريخ التسجيــل : 02/06/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الخميس ديسمبر 18, 2008 2:56 am | |
| الف شكر لك اخي الغالي ابو جلال
و الاخ رائد على التوضيح و بالفعل خلال بحثي الان
بعد ان قرات هناك حالتين للقصيده
و ليس معروف ايهما الذي حدث
الف شكر لكما | |
|
| |
yara ¬» Administrator |
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 17172 عمريَ » : 26 مكآنيَ » : another world نقآطيَ » : 110981 تآريخ التسجيــل : 05/05/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد السبت ديسمبر 20, 2008 11:42 pm | |
| - عبدالله المهدي كتب:
مقدمة --------- علي بن جبلة ----------
علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.
========================= علي بن جبلة ---------------- هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ من طُولِ ما يبكي الغَمام على عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ ويكر نحسٌ خلفه سعدُ تْلقى شآمية يمانية لهما بموْر تُرابها سَرْدُ فكستْ بواطنها ظواهرها نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ يغدو فيسرى نسجه حدبٌ واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ فوقَفْتُ أسألها وليس بها وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت حتى يهيّج شأوها الوْردُ فتبادرتْ دررُ الشؤونِ على خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد راح العسيف بمائها يعدو لهفى على دعدٍ وما خلقتْ إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بهاء الحسن فهولجلدها جلدُ ويزين فوديها إذا حسرت ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ ضدانِ لما استجمعا حسنا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ وكأنها وسنى إذا نظرتْ أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ بفتورِ عين ما بها رمدٌ وبها تداوى الأعينُ الرمدُ وتريكِ عرنيناً يزينه شممٌ وخداً لونه الورد وتجيل مِسْواك الأراك على رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ والمعصمان فما يرى لهما ولها بنان ٌ لو أردتَ له عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها والنحر ماء الحسنِ إذ تبدو وبصدرها حقانِ خلتهما كافورتينِ علاهما ندّ والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ بيض الرباطِ يصونها الملدُ وبخصرها هيفٌ يزينه فإذا تنوءُ يكاد ينقدُّ ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه ضيق المسالك حرة وقد فكأنه منْ كبرهِ قدحٌ أكل العيال وكبه العبدُ فإذا طعنتَ طعنتَ في لبدٍ وإذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ والتفَّ فخذاها وفوقهما كفلٌ يجاذبُ خصرها نهدُ فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ من ثقلة ٍ وقعودها فردُ والساق خرعبة ٌ منعمة ٌ عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ والكعب أدرمُ لا يبينُ له حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا ما شانها طولٌ ولا قصرٌ في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا يشفى الصبابة َ فليكنْ وعدُ قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً فذوى الوصال وأوراقَ الصدُّ لله أشواقي إذا نَزَحتْ دارُ بنا ونأى بكمْ بعد إنْ تُتْهِمي، فَتَهامة ٌ وَطَني أو تنجدى إن الهوى نجد وزعمت أنك تضمرين لنا وداً فهلا ينفعُ الودّ وإذا المحبُّ شكا الصدود ولم يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ تختصّها بالود وهي على ما لا تحبُّ فهكذا الوجدُ أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما رجلٌ ألحَّ بهزله ِ الجدُ فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ هل ينفعنَّ السيفَ حليتهُ يومَ الجلاد، إذا نبا الحَدٌّ ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ فى الصالحات أرواحُ أو أغدوُ سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ وعلى الحوادث هادىء جلدُ مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد غفلِ الرقيبُ وأمكن الوردُ ومجانبٌ فعلَ القبيحِ وقدْ وَصلَ الحبيبُ، وساعَدَ السَّعْدُ مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني أنى لمعولها صفاً صلدُ فأروحُ حراً منْ مذلتها والحرُّ ـ حين يُطيعها ـ عَبْدُ آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ هيهاتَ يأبى ذاك لى سلفٌ خَمَدُوا، ولم يَخْمد لهم مَجْدُ والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ فزكا البنونُ وأنجبَ الجدُّ فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب فالجدُّ يغنى عنك لا الجدُّ ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ أوسعتُ جهدَ بشاشة ٍ وقرى وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه رحبٌ لدى َّ وعيشهُ رغدُ ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً أودى فليس منَ الردى بدُّ شكراا لك | |
|
| |
yara ¬» Administrator |
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 17172 عمريَ » : 26 مكآنيَ » : another world نقآطيَ » : 110981 تآريخ التسجيــل : 05/05/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد السبت ديسمبر 20, 2008 11:42 pm | |
| - عبدالله المهدي كتب:
مقدمة --------- علي بن جبلة ----------
علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.
========================= علي بن جبلة ---------------- هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ من طُولِ ما يبكي الغَمام على عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ ويكر نحسٌ خلفه سعدُ تْلقى شآمية يمانية لهما بموْر تُرابها سَرْدُ فكستْ بواطنها ظواهرها نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ يغدو فيسرى نسجه حدبٌ واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ فوقَفْتُ أسألها وليس بها وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت حتى يهيّج شأوها الوْردُ فتبادرتْ دررُ الشؤونِ على خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد راح العسيف بمائها يعدو لهفى على دعدٍ وما خلقتْ إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بهاء الحسن فهولجلدها جلدُ ويزين فوديها إذا حسرت ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ ضدانِ لما استجمعا حسنا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ وكأنها وسنى إذا نظرتْ أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ بفتورِ عين ما بها رمدٌ وبها تداوى الأعينُ الرمدُ وتريكِ عرنيناً يزينه شممٌ وخداً لونه الورد وتجيل مِسْواك الأراك على رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ والمعصمان فما يرى لهما ولها بنان ٌ لو أردتَ له عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها والنحر ماء الحسنِ إذ تبدو وبصدرها حقانِ خلتهما كافورتينِ علاهما ندّ والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ بيض الرباطِ يصونها الملدُ وبخصرها هيفٌ يزينه فإذا تنوءُ يكاد ينقدُّ ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه ضيق المسالك حرة وقد فكأنه منْ كبرهِ قدحٌ أكل العيال وكبه العبدُ فإذا طعنتَ طعنتَ في لبدٍ وإذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ والتفَّ فخذاها وفوقهما كفلٌ يجاذبُ خصرها نهدُ فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ من ثقلة ٍ وقعودها فردُ والساق خرعبة ٌ منعمة ٌ عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ والكعب أدرمُ لا يبينُ له حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا ما شانها طولٌ ولا قصرٌ في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا يشفى الصبابة َ فليكنْ وعدُ قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً فذوى الوصال وأوراقَ الصدُّ لله أشواقي إذا نَزَحتْ دارُ بنا ونأى بكمْ بعد إنْ تُتْهِمي، فَتَهامة ٌ وَطَني أو تنجدى إن الهوى نجد وزعمت أنك تضمرين لنا وداً فهلا ينفعُ الودّ وإذا المحبُّ شكا الصدود ولم يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ تختصّها بالود وهي على ما لا تحبُّ فهكذا الوجدُ أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما رجلٌ ألحَّ بهزله ِ الجدُ فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ هل ينفعنَّ السيفَ حليتهُ يومَ الجلاد، إذا نبا الحَدٌّ ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ فى الصالحات أرواحُ أو أغدوُ سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ وعلى الحوادث هادىء جلدُ مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد غفلِ الرقيبُ وأمكن الوردُ ومجانبٌ فعلَ القبيحِ وقدْ وَصلَ الحبيبُ، وساعَدَ السَّعْدُ مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني أنى لمعولها صفاً صلدُ فأروحُ حراً منْ مذلتها والحرُّ ـ حين يُطيعها ـ عَبْدُ آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ هيهاتَ يأبى ذاك لى سلفٌ خَمَدُوا، ولم يَخْمد لهم مَجْدُ والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ فزكا البنونُ وأنجبَ الجدُّ فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب فالجدُّ يغنى عنك لا الجدُّ ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ أوسعتُ جهدَ بشاشة ٍ وقرى وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه رحبٌ لدى َّ وعيشهُ رغدُ ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً أودى فليس منَ الردى بدُّ
شكراا لك | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84666 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد الأربعاء ديسمبر 24, 2008 8:36 pm | |
| - yara كتب:
- عبدالله المهدي كتب:
مقدمة --------- علي بن جبلة ----------
علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف). اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.
========================= علي بن جبلة ---------------- هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ ----- يا ليتَ شعرى بعدَ ذلكمُ ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً أودى فليس منَ الردى بدُّ
شكراا لك ========= الغالية يارا شكرا لك المرور والف الحمد لله علي عودتك الينا سالمة باذن الله واعلمي اني اودك دائما بالف خير وبصحة جيدة وتنورين زوايا هذا البيت العامر
الصديق / ابو جلال | |
|
| |
| علي بن جبلة / وهل بالطلول لسائل رد | |
|