!!....................ياااااااااا شام ......!! / إهداء للصديقة والأخت: ميمونة اليونس

يااااا شام
إهداء إلى الأخت و الصديقة ميمونة اليونس

\
\
\
يا شامُ حُبّي في رُباكِ يثورُ
قلمي اعذري إِنْ خانني التعبيرُ

أنتِ الهوى مُذْ كانَ ريشُ جَوانحي
زُغْباً ، و قلبي في حماكِ يطيرُ

يا شامةَ التاريخ يا أصل الهوى
يَسري بشوقٍ في سماكِ النورُ

من قاسيونَ قرأت حبكِ ساحراً
في راحتيه يشتهى الديجور

يا .. يا عروس المجد فيكِ مخلدٌ
عِطرُ الكرامةِ ، و الإبا.. بَخّورُ

لم يعرفِ الغازونَ ما لونُ الهوى ،
في الشامِ أرضٌ حجُّها مبرورُ

في ميسلونَ مَنارةٌ تهدي إلى
رمزِ البطولةِ ، و الفِدا تعبيرُ ..

في الغوطة الغناء إرثُ مُـجاهدٍ
فَهُنَاكَ باتَ يُعَرَّفُ التّدبيرُ

جبل العروبةِ منه ثورةُ قائدٍ
قهرَ الغزاةَ فــــــ ذلك المنصورُ

في كل شبرٍ ثار فيه مقاومٌ
أرضُ الشآمِ عدوها مبتورُ

قَدَمُ الغزاةِ ثَقيلةٌ في أرضِها
لـمْ ترضَ مَجْداً عِزُّهُ موتورُ

لم يأمنِ الـمُحْتَلُّ يوماً نفسَهُ
في الشامِ أُسْدٌ زأرهم تقريرُ

إرثُ المقاومِ أنْ تُصَانَ دِماؤُهُ
طُهْراً و عِزّاً ، عَهْدُهُ التّحريرُ

يا شامَةَ العُرْبِ التي لا تَنْثَنـِـي
يبقى الإباءُ على رباكِ ينيرُ

كَتَبَ الإلهُ على جَبِينِكِ آية
رمزَ المحبةِ و الهوى تقديرُ

فالشامُ طُهْرُ ترابها من جنةٍ
غير الدُّنا ، نحيا بها و نثورُ

قدرُ المقاومِ أن يموت مجندلاً
في لحده شَرَفُ العلا و النورُ

فليعرفِ التاريخُ أنّا جندها
رهن الإشارة إذ قضت فنسيرُ

يا شامُ ما أحلى الهوى متعطراً
من ياسمينكِ و الندى منثورُ

يا شامُ ذكرُكِ نسمةٌ عُلْوِيّةٌ ،
تُنْدِي حِمانا في النوى، و عبيرُ

يا شامُ ليتَ الروحَ عصفورٌ غدا
شوقاً يحطُّ على الربا و يطيرُ

أو نحلةٌ من رَوْحِ زهرٍ حبُّها
تشقى وتسعدُ في الهوى، و تزورُ

وإذا شممتُ شذى يراودني إليــْـ
ـــكِ حنينُ قلبٍ مرهقٍ ، فأثورُ

يا شامُ بُوحي بالمحبةِ و الهوى
إني عشيقٌ ، في هواكِ أسيرُ

كل من عرف الشام تغنى بها وبسحرها

أبدعت الوصف بشفافية وعذوبة
دمت بابداع

الله الله

كل هذا الحب من قلب رجل عربي اصيل

يحمل كل الوطن في قلبه

الف شكر لك و تكريما لهذا الحرف المميز

و لكل ما تقدم دوما

يااااااااااااه لعذوبة هذا الشعر وموسيقاه وموضوعه المميز العابق بالياسمين الشامي
وشكراً لميمونة
ياعمي الإنسان الجيد بيجيب لربعوا ... الكرامي

شاعرنا الراقي عيسى عماد الدين
أمام كرمك وهعطاؤك أقف صامتىة لحين استجماع أفكاري
والعودة برد يليق
شكري وياسمين الشام
لك في صباحي الذي أرجو أن يكون سعيدا
وأتمنى لك سلامة الوصول لأرض الشام
دمت متألقا
مودتي

سحر الشرق كتب:: كل من عرف الشام تغنى بها وبسحرها

أبدعت الوصف بشفافية وعذوبة
دمت بابداع

سحر الشرق

مرورك له لون السحر

لك الياسمين

نقف امام شاعر استطاع ان يجسد قصيدة كاملة متكاملة تترنم صورها بابداع في كل بيت انا لا احب عبارة الاقتباس فالقصيدة كاملة لايمكن ان نصف بيت بالجمال بمعزل عن الاخر.
ولكن تجسيد الصورة للعاصمة التاريخية دمشق اقتصر في القصيدة حقبة تاريخية حديثة لهذه العاصمة اذ بدأ من ميسلون بنسج افكاره ولو كنت اتمنى لهذا القلم المبدع المجيد بنسق الصور ان تاخذ دمشق حقها من المقدمة الى ان نمر على عصر ميسلون وما بعده لاننا نقف على قصيدة تحاكي التاريخ ولم يقتصر على بيت واحد حيث قال
لم يعرفِ الغازونَ ما لونُ الهوى ،
في الشامِ أرضٌ حجُّها مبرورُ
من الصور
في كل شبرٍ ثار فيه مقاومٌ
أرضُ الشآمِ عدوها مبتورُ
إرثُ المقاومِ أنْ تُصَانَ دِماؤُهُ
طُهْراً و عِزّاً ، عَهْدُهُ التّحريرُ
كَتَبَ الإلهُ على جَبِينِكِ آية
رمزَ المحبةِ و الهوى تقديرُ

قدرُ المقاومِ أن يموت مجندلاً
في لحده شَرَفُ العلا و النورُ
يا شامُ بُوحي بالمحبةِ و الهوى
إني عشيقٌ ، في هواكِ أسيرُ
الشاعر عيسى عماد الدين اتمنى ان اكون قد وفقت بقراءة القصيدة سلمت يداك

الأخ فارس مرورك على النصوص يعطيها بهاء و عطراً من شذى روحك

لك الياسمين ندياً

الشاعر الملهم

عيس عماد الدين عيسى

عن أي شيء أتحدث عن عذوبة ورقة القصيدة

أم عن عراقة الشام وامتدادها عبر التاريخ

أم عنا الهادي والمهدى إليه الكل رائع أجدت وأبدعت

مودتي
أبو هاشم

من حقك التغني بالشام العطر أرض الأجداد والآباء,,
نعما الإهداء ,,ونعما الشعر,,

ودادي ياصديقي,

الأخ نزار شجاع

مرورك يعطي الحروف ألقاً

لك الياسمين

» عيناك
» يا من خانه الحذر
» صفحة كنت بعمري
» لاتقوليها أبدا....شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» دعني لوحدي