هيسم نصر عضو فعال
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 36 نقآطيَ » : 77919 تآريخ التسجيــل : 12/01/2010
| موضوع: مخافة الله رأس العبادة الخميس أغسطس 12, 2010 10:28 am | |
|
أن قمة العبادة هي مخافة الله عزوجل في كل الأمور الظاهر منها والباطن وأعلم أيها العبد الحقير أن كل الأعمال التي تزرعها في الدنيا تحصدها في الدنيا والأخرة وأن كنت من أصحاب السوابق (الذين لم يتم محاسبتهم في جيلهم السابق او الماضي اخذهم الموت دون حساب) فأنت في هذا الجيل سوف تدفع الثمن ما فعلته في جيلك الماضي فكن صبورا لكي تخلص روحك من الأثام. وأعلم أن عذاب الأخرة أشد وأصعب من عذاب الدنيا لأن عذاب الأخرة روحاني. فأحرص على فعل الخير لأنه ينجيك من عذاب الدنيا و الأخرة فالدنيا دار زوال والأخرة دار بقاء وديمومة فعذاب الدنيا محدود وسهل و زائل..وعذاب الأخرة دائم وازلي وصعب فمدة بقائك في الدنيا محدودة ومدة بقاء روحك في الأخرة دائمة فلا تحزن أن فقدت أصبع أو يد أوساق .فمازال بأستطاعتك فعل مايجب فعله لتنقذ روحك من هذا المستنقع لتصل الى دار الأمان دار البقاء الأزلي فيجب عليك أن تعلم حقيقة الوجود لكي تصل الى الأله المعبود من أي دين كنت ومن أي طائفة كنت فاالأله واحد والمصير واحد للصالحين.... والمصير واحد للطالحين(الذين طرحهم الله تعالى من رحمته) فلا تكن للعيش مجروح الفؤاد أنما الرزق على رب العباد وأعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لدينك كأنك تموت غدا أقوال... أقوال من التونيس لاتدري حقيقة الوجود ولا كيفية الوصول الى الرب المعبود. ومن المستحيل أن تكون عبدا صالحا لسيدين فأما أن تخدم احدهم وتترك الأخر وأما تترك الأخر وتخدم أحدهم. وأن اردت الأثنين فلن تستطيع ان تلبي أمرين متناقضين في اان واحد(اذهب..لاتذهب)(أعمل..لاتعمل) فمن أراد الدنيا ترك الأخرة ومن اراد الأخرة ترك الدنيا...ترك الدنيا...ترك الدنيا فأما أن تكون عبدا للمال...وأما أن تكون عبدا لله وحده فكان أبراهيم أبن أدهم(ساعة مباركة في ذكره)ملكا من الملوك الدنيا فأهتدى على الطريق الصحيح وترك كل ما يملك من ذهب وفضة ومجوهرات ومال وأولاد وقصور وتنكر لماضيه المترف وساح في البلاد بملابس مهترئة يعمل حمالا بأربع دراهم يتحسن بثلاث وأخرلقوته اليومي وما فعله من معجزات دلت على صدق عبادته لله عزوجل فأنت أخي الجاهل مازلت تتخبط في خظم الحياة...لم تدرك بعد طريق النجاة فعلى كل الأحوال أنت تدفع الثمن وضريبة خدمتك لأحد السيدين..فأختر أحدهما الفقيرلله هيسم دارب نصر
| |
|
فارس بلا جواد الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 9823 عمريَ » : 54 نقآطيَ » : 100540 تآريخ التسجيــل : 02/06/2008
| موضوع: رد: مخافة الله رأس العبادة الجمعة أغسطس 13, 2010 5:55 am | |
| الله الله
و الله كلام منطقي و رائع و روحاني يدخل النفس و يهذبها
طوبى لمن اتعظ و اخذ من الحياة عبره
الف شكر لك اخي الكريم و بارك الله فيك | |
|
عدنان جميل الصحناوي عضو ماسي
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 2253 مكآنيَ » : سوريا / شهبــا / الجنينة نقآطيَ » : 85751 تآريخ التسجيــل : 16/03/2009
| موضوع: رد: مخافة الله رأس العبادة الجمعة أغسطس 13, 2010 11:15 am | |
| - هيسم نصر كتب:
أن قمة العبادة هي مخافة الله عزوجل في كل الأمور الظاهر منها والباطن وأعلم أيها العبد الحقير أن كل الأعمال التي تزرعها في الدنيا تحصدها في الدنيا والأخرة وأن كنت من أصحاب السوابق (الذين لم يتم محاسبتهم في جيلهم السابق او الماضي اخذهم الموت دون حساب) فأنت في هذا الجيل سوف تدفع الثمن ما فعلته في جيلك الماضي فكن صبورا لكي تخلص روحك من الأثام. وأعلم أن عذاب الأخرة أشد وأصعب من عذاب الدنيا لأن عذاب الأخرة روحاني. فأحرص على فعل الخير لأنه ينجيك من عذاب الدنيا و الأخرة فالدنيا دار زوال والأخرة دار بقاء وديمومة فعذاب الدنيا محدود وسهل و زائل..وعذاب الأخرة دائم وازلي وصعب فمدة بقائك في الدنيا محدودة ومدة بقاء روحك في الأخرة دائمة فلا تحزن أن فقدت أصبع أو يد أوساق .فمازال بأستطاعتك فعل مايجب فعله لتنقذ روحك من هذا المستنقع لتصل الى دار الأمان دار البقاء الأزلي فيجب عليك أن تعلم حقيقة الوجود لكي تصل الى الأله المعبود من أي دين كنت ومن أي طائفة كنت فاالأله واحد والمصير واحد للصالحين.... والمصير واحد للطالحين(الذين طرحهم الله تعالى من رحمته) فلا تكن للعيش مجروح الفؤاد أنما الرزق على رب العباد وأعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لدينك كأنك تموت غدا أقوال... أقوال من التونيس لاتدري حقيقة الوجود ولا كيفية الوصول الى الرب المعبود. ومن المستحيل أن تكون عبدا صالحا لسيدين فأما أن تخدم احدهم وتترك الأخر وأما تترك الأخر وتخدم أحدهم. وأن اردت الأثنين فلن تستطيع ان تلبي أمرين متناقضين في اان واحد(اذهب..لاتذهب)(أعمل..لاتعمل) فمن أراد الدنيا ترك الأخرة ومن اراد الأخرة ترك الدنيا...ترك الدنيا...ترك الدنيا فأما أن تكون عبدا للمال...وأما أن تكون عبدا لله وحده فكان أبراهيم أبن أدهم(ساعة مباركة في ذكره)ملكا من الملوك الدنيا فأهتدى على الطريق الصحيح وترك كل ما يملك من ذهب وفضة ومجوهرات ومال وأولاد وقصور وتنكر لماضيه المترف وساح في البلاد بملابس مهترئة يعمل حمالا بأربع دراهم يتحسن بثلاث وأخرلقوته اليومي وما فعله من معجزات دلت على صدق عبادته لله عزوجل فأنت أخي الجاهل مازلت تتخبط في خظم الحياة...لم تدرك بعد طريق النجاة فعلى كل الأحوال أنت تدفع الثمن وضريبة خدمتك لأحد السيدين..فأختر أحدهما الفقيرلله هيسم دارب نصر
===================== الأخ هيسم نصر المحترم تحية طيبة بطيب وعبق نسائم الجبل الاشم أحييك على ماتفضلت به وذكرته جزاك الله خيرا مواعظ وحكم العمل فيها من سبل النجاة جعلنا واياك ممن يعملون بذلك وبالله التوفيق لك َ كل التقدير والاحترام *** تقبلوا وافر تحياتي *** -------------------------------------------------------------- لولا نهايـــــــــــــــــــــــــــة الأشياء === ما كانت البدايـــــــــــــــــــــــــــة
| |
|
الحلم التوحيدي عضو فعال
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 30 مكآنيَ » : السويداء المقدسه تقيم فيَّ و لا اقيم فيها نقآطيَ » : 79209 تآريخ التسجيــل : 16/10/2009
| موضوع: رد: مخافة الله رأس العبادة الإثنين أغسطس 30, 2010 9:03 am | |
| تحيه طيبه للجميع
لكم سرني ما قرأت هنا على هذه الصفحه . من اقوال تصلح
لان تكون مسلكا و اسلوب حياة .تضعنا على المسار الصحيح
في درب التوحيد الحق .
و اود ان اشير الى نقطه وردت فيما سبق اذا سمح لي الجميع :
ابراهيم بن ادهم (رضوان الله عليه ) : هو إبراهيم بن أدهم بن منصور
بن يزيد بن جابر التميمي البلْخي أبو إسحاق . سيد من اسياد المتصوفين
و الزهاد الاوفياء الطاهرين و في سبيل الحق من المجاهدين .
و من اقواله رضوان الله عليه :
أقبل رجل الى ابراهيم ابن الأدهم ( ر)فقال: يا ابراهيم ان نفسي تدفعني إلى
المعاصي , فعظني موعظة.
فقال ابراهيم ( ر) : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصيه ولا بأس عليك.
قال الرجل : سبحان الله .
قال إبراهيم ( ر): نعم إذا دعتك نفسك إلى معصية الله أعصيه
ولا بأس عليه ولكن إليك مني خمسة شروط.
1/ إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه.
قال الرجل : سبحان الله كيف أختبئ عنه وهو الذي لا تخفى عليه خافية.
فقال إبراهيم ( ر): سبحان الله أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك.
فسكت الرجل وقال لإبراهيم : زدني.
قال إبراهيم ( ر): 2/ إذا أردت أن تعصي الله فلا تعصيه فوق أرضه.
قال الرجل : وأين أذهب فكل الكون له.
فقال إبراهيم ( ر): أما تستحي أن تعصي الله فوق أرضه.
ثم قال الرجل : يا إبراهيم زدني.
فقال إبراهيم ( ر): 3/ إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه.
فقال الرجل: سبحان الله كيف أعيش وكل النعم من عنده.
فقال إبراهيم ( ر): أما تستحي أن تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك.
فقال الرجل : زدني.
فقال إبراهيم ( ر): 4/ فإذا جاءتك الملائكة تسوقك إلى النار فلا تذهب معهم.
فقال الرجل : سبحان الله وهل لي قوة عليهم إنما يسوقونني سوقا.
فقال ابراهيم ( ر) 5/ فإذا قرأت عليك ذنوبك من صحيفتك فأنكر أن تكون فعلتها.
فقال الرجل: فأين الكرام الكاتبون والشهود الحافظون وهل أصدق ويكذبون.
ثم بكى الرجل وهو يقول: أين الكرام الكاتبون والشهود الحافظون وهل أصدق وهم يكذبون.
للجميع كل الشكر و التقدير
| |
|