جبـل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقي لنرتقي ،، !!
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم الإنسان ما لا يعلم

اذهب الى الأسفل 
+4
نـــ الهدى ـــور
نزار محمد شجاع
فارس بلا جواد
nemer
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 2:20 am

( 1 )

موضوع شيق و مفيد , من فضلك تابع حتى النهاية :

كتب أحد المواقع العلمية مايلي : ( حرفيا ً )

وقـود المـاء

مقدمة

هل الأرض في مشكلة حقا؟
هناك وثيقة كتبت من قبل 1700من أهم علماء العالم ، اغلبهم حائزين على جائزة نوبل ، تقول هذه الوثيقة أنه إذا استمر العالم في هذه الطريقة التي يتبعها ( وما يزال ) في استهلاك الوقود ، سيعيش على الكرة الأرضية من جيل إلى ثلاثة أجيال فقط قبل أن تظهر كارثة بيئية شاملة يستحيل الإفلات منها !. صدرت هذه الوثيقة من أهم العقول الموجودة في هذا الكوكب . لا أحد ينكر مدى مصداقية هذه الوثيقة . لذلك علينا أن نغير هذا الوضع بأنفسنا ، والطاقة الحرة هي من أهم الوسائل لفعل ذلك . خاصة على المستوى الشعبي العام .... طبقة الجماهير العريضة .

المسيطرون على الطاقة، يسيطرون على الجماهير؟
وفقا لنظرية ألبرت أينشتاين النسبية " ط=ك سر2 " ( E=MC2 ) كل شيء هو عبارة عن طاقة ونحن نعيش في عالم مؤلف من الطاقة بكل أشكالها ، ومنذ أن تمت السيطرة على أحد أشكال الطاقة المستهلكة (البترول- البروبان- الغاز الطبيعي- الدمج الحراري ) من قبل الحكومات والمؤسسات الخاصة ، و فرضت دون غيرها على الشعوب ، عجز الإنسان بالتالي عن السيطرة على مدى استهلاكها وعلى كلفة استثمارها وعلى مدى تأثيرها على حياته اليومية .
حالتنا كما حالة المدمن على المخدرات الذي يحتاج لهذه المادة المدمرة بشكل دائم لكي يستمر في الحياة . فنحن نحتاج للطاقة لنعيش ولإنتاج الحرارة و إضاءة بيوتنا ومن أجل السيارات ولذلك نحن ندفع المال من اجل الحصول عليها ، و مهما كانت التكلفة . ليس لدينا خياراً آخر ... أم أن لدينا خيار ؟.

حروب الوقود :
كم من الحروب اشتعلت فقط من أجل البترول ؟ أخرها كان في 15 كانون الثاني 1991. ( عاصفة الصحراء ) ثم احتلال العراق. لكنها مازالت مستمرة حتى الآن ، و تزداد حلقة تأثيرها كل يوم ، و سوف تبقى على هذه الحال إلى أن تطال كل إنسان على وجه الأرض !.
إن البترول بالإضافة لمساهمته في خلخلة استقرار العالم سياسياً و اقتصادياً ، فهو مصدر رئيسي للتلوث الذي سيجعل الأرض على حافة كارثة بيئية محققة . ما الذي أدخلنا في هذا الوضع البائس ؟ من الذي جعل البترول مصدر الطاقة الوحيدة الذي التزمنا باستخدامه لسياراتنا وطائراتنا إلخ .....لماذا ؟.. و من المسؤول ؟.

قبل الإسهاب في الموضوع ، هناك عدة أمور وجب أن تعرفها عن البنزين ( غازولين ) :
أوّل ما وجب معرفته هو أن استخدام البنزين كوقود ليس ضروريا ، بل إنه اختياري !. و إليكم بعض الحقائق :

1ـ البداية :
في فترة القرن التاسع عشر، كانت مادة البنزين الناتجة من عملية تكرير النفط تعتبر كفضلات ( لا حاجة لها ) خلال استخلاص البترول الصافي . لكن اكتشف فيما بعد أنه يمكن بيعها كوقود أيضا ، بدلا من التخلص منها عن طريق رميها في حفر الآبار النفطية كما كانت العادة .

2ـ معدل الاستهلاك :
إن معدل استهلاك البنزين في كل سيارة مصنّعة تم التخطيط له بدقة وذلك لكي يتناسب مع معدل الاستهلاك الجاري في سوق المحروقات . حتى السيارات الهجينة التي تستخدم محركات كهربائيا لا تزال تستهلك مقدار محدد من البنزين ، و فواتيرها بالطبع غالية جدا .

3ـ الكفاءة :
هناك كمية كبيرة من الطاقة الثيرموكيماوية الموجودة في البنزين ، لكن هناك طاقة أكبر موجودة في الماء . أقرت وكالة الطاقة (DOE ) أن نسبة قوة الهايدروجين هي 40% أكثر من البنزين ومن المحتمل أن تكون أكثر من ذلك . معظم الناس غير مدركين بأن الانفجار الداخلي هو عبارة عن : " عملية تبخّر حراري "، أي أن التفاعل الحاصل في غرفة الانفجار ( اسطوانة المحرك ) هو تفاعل بخاري و ليس له علاقة بالحالة السائلة للوقود . و نسبة كبيرة من البنزين المستخدم في أي محرك قياسي يخرج من مرحلة الانفجار الداخلي بحالة شبه محروق لكنه يكمل الاحتراق الكامل بعد أن أصبح في العادم ( يمر من خلال محوّل تحفيزي CATALYTIC CONVERTER ليكمل الاحتراق ) . هذا يعني أن القسم الأكبر من الوقود المستخدم في المحرك هو من اجل تهدئة عملية الاحتراق ، بدلاً من استخدام مواد خاصة أو وسائل أكثر كفاءة لإنجاز هذه المهمة .

4 ـ الإضافات :
و كذلك للأسف ، تستمر السلطات المختصة في هذا المجال بإخبارنا بأن بعض الإضافات التي تخلط مع البنزين هي موجودة في الخليط لزيادة الأداء ، لكن بسبب البنية الجزيئية المعقدة لمادة البنزين ، نعجز عن اكتشاف حقيقة أن الوظيفة الطبيعية لتركيبية البنزين هي لتبطئ عملية الاحتراق حيث أن معظم كمية البنزين يستهلك في الاسطوانة وما تبقى من السائل يذهب إلى المحوّل التحفيزي CATALYTIC CONVERTER ، و الحقيقة المرّة هي أن الإضافات التي تخلط مع البنزين ، عملها هو منع استخدام نوع خاص من الكارباريترات Pogue-style carburetors وهو مصمم خصيصاً لكي يجعل السيارة تسير مسافة 200ـ 300 ميل في الغالون !.

5ـ الربح :
هذا الوضع المؤلم يحقق لشركات البترول أرباحا هائلة . فلقد نشأت تلك الشركات على هذا الأساس . ماذا تعتقد هو سبب حرب الخليج ؟ هل تستحق كل هذه البلبلة لولا الأرباح الطائلة التي تجنيها شركات النفط ؟ هل مصالحهم تستحق كل هذا الإنفاق على الحروب و المؤامرات و الفوضى القائمة في مناطق النفط ؟.
أنظر من أين يأتي البترول وأين تتدفق الأموال .. و من هو المستفيد . حينها ستعرف أن اللعبة أكبر بكثير من مجرّد علم و تكنولوجيا و طاقة بديلة و غيرها من مواضيع تعتبر جانبية بالنسبة لما يجري . و في النهاية أقول : كن مطمئن البال يا سيدي ، فشركات البترول تعمل جاهدة حتى تجعلنا نجهل تماماً كيف نستخدم تقنية ( وقود الماء ) . إنهم يجنون الأموال الطائلة على حساب جهلنا و ضعفنا و عدم مبالاتنا ، و يعتمدون على رغبتنا في أن نبقى غير واعين لما يحصل من إفراز نفايات سامة وغير واعين للقمع السري الذي يمارسوه على الأفكار الجديدة .. .



................................................... يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس بلا جواد
الادارة العامة
الادارة العامة
فارس بلا جواد


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 9823
عمريَ » : 54
نقآطيَ » : 100540
تآريخ التسجيــل : 02/06/2008

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 2:42 am

و الله موضوع شيق و امور غريبه ما جاء باخره

انتظر البقيه و الف شكر لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://qisip.com/
نزار محمد شجاع
مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
نزار محمد شجاع


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 653
نقآطيَ » : 78950
تآريخ التسجيــل : 24/01/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 3:25 am

يا عمي معش تخوفنا
خلينا نعيش بقية عمرنا مبسوطين
علم الإنسان ما لا يعلم Alhnuf1ff59f5a7a[URL="http://www.alhnuf.com/319/"]خلفيات للمسن[/URL]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نـــ الهدى ـــور
كبآر الشخصيآت
كبآر الشخصيآت
نـــ الهدى ـــور


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 17859
مكآنيَ » : السويداء
نقآطيَ » : 104126
تآريخ التسجيــل : 19/02/2009

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد أغسطس 01, 2010 3:37 am

شكرا اخي نمر
موضوع فعلاَ رائع
تحيااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 1:46 am



فارس بلا جواد
نزار شجاع
نور الهدى
ألف شكر لمروركم
هناك تتمة للموضوع
أرجو المتابعة
معليش لو أنها معلومات غريبة
بس حقيقية
تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 1:48 am




( 2 )

ما لا تقوله لك أجهزة الإعلام

الرئيس جورج بوش قام بتحدي كبير عندما تحدث عن عمل السيارات على الهيدروجين في أقرب فرصة ممكنة ، وقد خصص مبلغ مليار دولار للأبحاث الخاصة بهذا المجال . شركة BMW قامت بصناعة سيارة تعمل على الهيدروجين وهذه السيارة تحتاج محطات تزويد بالهيدروجين خاصة . شركة Sasol من جنوب إفريقيا حاولت إنجاز هذه المهمة لمدة أربع سنوات . في الحقيقة ، هناك عدة منظمات وشركات تعمل جاهدة على هذا المجال في الوقت الحالي في أمريكا وأوروبة و اليابان .... لكن جميع هذه المؤسسات تتبع نفس طريقة التفكير التقليدية ....... الطريقة المربحة ! و ليس الطريقة السهلة !.
هذه المؤسسات تبحث عن وسيلة تساعدها على مواصلة احتكار الوقود ( مهما كان نوعه ) ، فلذلك لا تمانع من إتباع تلك الطرق التقليدية التي تعبث بها شركات السيارات خلال أبحاثها المختلفة حول الوقود النظيف ( الهايدروجين المخزن في اسطوانات ) مما يجعل السيارة المملوء خزانها بالهيدروجين المستخلص تعتبر بحد ذاتها قنبلة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة !. الشركات تبحث دائما عن الربح! لهذا السبب ، فإن تصنيع سيارات تعمل على الماء العادي قد يفوت عليهم فرصة إيجاد وقود هيدروجيني خاص يتم تصنيعه وثم بيعه بنفس طريقة بيع البنزين !.
وإن القطاعات التجارية المختلفة التي تملك الآلاف من محطات بيع الوقود لا تقبل بهذه الفكرة الجديدة ( الوقود المائي ) التي سوف تعمل على إزالة هذا القطاع من الوجود ! وأخيرا يجب ألا ننسى عمالقة النفط وأباطرتها !. فهؤلاء الوحوش الآدميون مستعدون لإشعال حرب عالمية ثالثة دون تردد ! إذا شعروا بأي تهديد تكنولوجي يضر بمصالحهم النفطية !.
هناك وسائل كثيرة تساعد على انشطار الجزيئات المائية بالطرق المختلفة . و هي أكثر تطورا من تلك الطرق التقليدية في استخلاص الهيدروجين ، لكن هذا لا يناسب شركات الوقود ، بالإضافة إلى الكهنة الأكاديميين الذين يحاربون هذه الوسيلة الجديدة باعتبارها كما يدعون مستحيلة عمليا ! ولا تستند إلى أساس علمي أصيل ! لكن ماذا تتوقع من رجال المجتمع العلمي ( الكهنوتي ) الذي يعتمد على رجال المال في سبيل المحافظة على مناصبهم؟!.
هناك نسبة كبيرة من سيارات في العالم الآن تعمل على غاز البروبان أو الغاز الطبيعي ، الشيء الجميل هو أن هذه السيارات والشاحنات يمكنها أن تعمل على الهيدروجين والأكسجين بنفس الكفاءة . فغازي الهيدروجين والأكسجين هما ممتازان لتشغيل سياراتك، هناك أناس عاديون في بلدان أجنبية يستخدمون الآن الماء كوقود . أنهم يختبرون هذه السيارات في هذه اللحظة . و يستفيدون من تجاربهم الفردية معها و يعتمدون على نتائج هذه التجارب في تطوير هذه الوسيلة الجديدة ، و لا داعي إلى مشورة أي جهة علمية تفرض عليهم ما هو ممكن و ما هو مستحيل . فرجال المنهج العلمي طالما أخطئوا في تحديد ما هو ممكن علمياً و ما هو مستحيل !. تخيل أنك بدلا من الذهاب إلى محطات الوقود لشراء الوقود الغالي الثمن والملوث للبيئة ، كل ما عليك فعله هو البقاء في المنزل وملئ خزان سيارتك بالماء . لقد سمعنا بالكثير من الباحثين المغمورين الذين يشتغلون على هذه الوسيلة الآن ! كل حسب طريقته الخاصة .
الطريقة التقليدية توصي بحفظ غازي الهايدروجين و الأكسيجين في خزانات غاز مختومة ، لكن الآن لن يكون ذلك ضروريا . فهناك طريقة آمن وأفضل لإنتاج هذين الغازين البسيطين الذين يمكن لهما أن يشغلان أي محرك بنزين . كل ما عليك فعله هو تخزين الماء في حوض تخزين و من ثم استخدام مضخة لضخ الماء إلى جهاز ( الكاربرتير ) ، لكنه يمر أولاً من خلال خلية ذات تصميم بسيط جداً ، تعمل على فصل الماء إلى هيدروجين و أكسيجين . و لهذا التصميم آلية معيّنة ( تعمل عمل دواسة البنزين ) تمكن السائق من التحكم بكمية الطاقة المطلوبة !.
هذه الطريقة هي أكثر أمنا من طريقة تخزين هذين الغازين في خزانات . هذه الغازات طبيعية وعديمة الرائحة ، وعندما تحترق تعود من جديد لتتحد معا و تكوّن الماء أثناء الخروج من العادم على شكل بخار ماء ، بالإضافة إلى هواء نقي غير ملوث للبيئة .
المحرك الموجود في سياراتنا يستطيع العمل مع هذه الأنظمة ، لكن بعد القيام بتعديلات بسيطة غير مكلفة ( تغيرات في التمديدات فقط و ليس في المحرّك ) . و لا حاجة بعدها لمحطات الوقود .
لفهم كيفية عمل نظام الوقود المائي سأبدأ بحقيقة أن الماء العادي هو عبارة عن بطارية تحتوي على مقدارا ضخما من الطاقة ، تركيب الماء هو H2O ، ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين متحدة ببعضها البعض ، مقدار الطاقة في جزيئة الماء كبير جداً ، لكن ليس لهذا أي علاقة بكمية الطاقة التي تتطلبه لتفكيكها . ( يدعي العلم بأن كمية الطاقة الناتجة من عملية تفكيك الماء هي أقل من كمية الطاقة التي تدخل في عملية تفكيكها ، مما يعني أن هذه الوسيلة غير مجدية اقتصادياً . لكن تبين مؤخراً أن هذا الادعاء العلمي غير صحيح ) .
يعتبر الإعلان عن نجاح تجارب تبديل وقود محرك البنزين بالماء العادي و نشر هذه الدراسات بين الجماهير هو عبارة عن ثورة عالمية ، للإنسان وللكوكب معا ، إنها مسألة وقت فقط حتى يدرك الجميع بأنها أفضل وأكثر نظافة ، خاصة بعد استخدامها في وسائل النقل .

فيما يلي، سأذكر بعض المواضيع التي تتناول العديد من الحقائق العلمية حول "وقود الماء"، ذكرت في مجلات علمية ومراجع أخرى قديمة وحديثة. هذه المواضيع تتحدث عن أشخاص مميزين كانت ابتكاراتهم أن تحدث وقعا عظيما في مجرى التاريخ الإنساني لولا تدخل قوى الظلام الممثلة برجال المال ورجال العلم المنهجي ( الكهنة الأكاديميين) فتم إحباط تلك الابتكارات بجميع الوسائل الممكنة ! فتعرضت تلك الابتكارات إلى النسيان واستمر كارتيلات اللصوصية في ممارسة أكبر عملية خداع في التاريخ !....لكن إلى متى؟.
جميع هؤلاء المبدعين المذكورين سجلوا ابتكاراتهم في مكاتب براءات الاختراع المنتشرة في الدول الغربية ، وقد صدق على إنجازاتهم المثيرة وصنف على أنها ابتكارات قابلة للتطبيق العملي ، رغم اعتمادها على أسس علمية غريبة أحيانا عن المنهج العلمي الرسمي . ورغم مضي عدة عقود على ذلك إلا أننا حتى الآن لا نزال نعتمد على الوقود العادي ( النفط ) في تسيير شؤوننا اليومية .
أين ذهبت تلك الابتكارات ؟؟....... لماذا لم نسمع عنها حتى الآن ؟؟...... ربما نجد الجواب في المقالات المذكورة أدناه .





.......................................... يتبع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمادالقنطار
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عمادالقنطار


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 8869
عمريَ » : 43
مكآنيَ » : السعودية
نقآطيَ » : 93799
تآريخ التسجيــل : 31/05/2009

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 12:35 pm

الله واعلم لا نعرف اذا بيطبقوها
بكل دول العالم
شكرا اخي نمر
مششششششششششششششششششششششششششششششششششششكورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نـــ الهدى ـــور
كبآر الشخصيآت
كبآر الشخصيآت
نـــ الهدى ـــور


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 17859
مكآنيَ » : السويداء
نقآطيَ » : 104126
تآريخ التسجيــل : 19/02/2009

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 4:54 pm

شكرا اخي نمر
لكل ماتقدمه
تحيااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال فليحان
مشرف بوابة الرياضه & الاقسام الادبيه
مشرف بوابة الرياضه & الاقسام الادبيه
جلال فليحان


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 462
نقآطيَ » : 78673
تآريخ التسجيــل : 11/01/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 9:08 pm

مشكور على المعلومات القيمة.......

ولكن الوضع دائما ً نحو السيء......على الرغم من التجارب الكثيرة
والله يجيرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 12:12 am



الأخوة
عماد
نور
جلال
شكرا ً لمتابعتكم هذا الموضوع
و نشاطكم المتميز
تحياتي للجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 12:13 am




(3)

مـن المـاء إلـى البنـزيـن


أليس جميلا لو استطعنا حرق الماء كوقود ؟.. فكر بكل الأموال التي ستدخرها . يبدو انه حلم صعب التحقيق لكن تم تحقيقه عدة مرات، و أخرها كان في 1996م ، في المعهد الهندي للتكنولوجيا ( 1TT ) ، حيث عرض رامار بيلاي Ramar Pillai ، ذو الثلاثين عاماً ، عملية تحويل الماء إلى وقود هيدروكربوني عن طريق مزجه مع تركيبة أعشاب سرية كان قد اكتشفها . لقد ذهل العلماء خلال هذه التجربة التي نظمت من قبل كيميائي المعهد الهندي للتكنولوجيا ن.ك.جها N. K. Jha الذي قال : " إنها مذهلة لكنها حقيقة ".
يتم غلي أونصتين من الأوراق و لحاء الشجر في لتر من الماء ، تبرد ، تضاف كمية صغيرة من الملح ، حمض الليمون ، ثم تضاف مواد كيماوية سرية ، فيتم بعدها إنتاج نصف ليتر من سائل قابل للاحتراق ، له ذات رائحة واشتعال الكيروسين ! ذلك في غضون 30 دقيقة . قام المختبر الكيميائي الوطني في الهند بتحليل المادة واكتشف أنها هيدروكربون نقي ذات درجة غليان 170ْ مئوية . يبدو أن الوقود الجديد هو أكثر فعالية من البنزين ، ولا ينتج عادما من الكبريت ، وأكد الباحثون في المعهد الهندي للبترول صحة هذه العملية .
أعطي رامار بيلاي عشرين فدان من الأرض ليزرعها بشجيرته المذهلة وتقدم للحصول على براءة الاختراع لعمليته . لكن أبيلاي لم ينجو من الحملات العدائية التي شنت ضده ، فاتهم بأنه دجال ( مشعوذ ) وزعم أنه أضاف النفط إلى العملية بالشعوذة ( بخفة اليد ) حتى حين كان العلماء يراقبونه وهو يطبق تجربته . و آخر ما سمعنا عنه هو أنه تم اختطافه من قبل مجهولين . و حاولوا متابعة أخباره لكن وسائل الإعلام لم تأتي على ذكرها أبداً .

..................

أعلن لويس إنريخت Louis Enricht أنه ابتكر بديلا للبنزين يمكن تصنيعه بكلفة بنس واحد ( قرش ) للغالون . و لإثبات صحة ما يدعيه ، سمح إنريخت للمراسلين بتفتيش خزان الوقود الفارغ للسيارة . وفحص المراسلون أيضا الماء الذي سكبه إنريخت في الخزان . أضاف حبة صغيرة خضراء اللون ، ثم شغل السيارة وأخذ المراسلين في جولة حول فارمينغديل ، لونغ آيلاند . قام وليم هاسكيل ، الناشر لشيكاغو هيرالد ، بالتحقيق في إدعاءات إنرخت ، و كتب يقول :
" ... فحصت الخزان والمحرك بشكل كامل حتى أنني فحصت الماء قبل أن تضاف الحبة الخضراء الغامضة إلى الخزان . بعدها فتحت الصمام وفحصت السائل الذي أصبح الآن بطعم اللوز المر . تذوقت أيضا السائل الموجود في الكربراتور و كانت النتيجة ذاتها . ذهلت عندما أشغلت السيارة ، وقمنا بقيادتها في أنحاء المدينة دون أية متاعب .. ".
علم المراسلون بعد عدة أيام أن إنريخت قد تم اتهامه بالخداع ! وأنه قد كان متورطا في مشروعات مزيفة !. لكن على الرغم من النقص في المصداقية لدى إنريخت ( بسبب حملات الاتهام و الافتراء الشرسة ضده ) ، فإنه استطاع أن يجعل بينجامين يوكام Benjamin Yoakum يموله حيث قام بتأسيس شركة باسم "شركة طاقة المحركات الوطنية" .
أجري اختباراً في حضور محققون من الجيش البريطاني ، و علقوا بعدها في تقريرهم قائلين : " عملت السيارة بكفائة وفعالية كبيرة وكأنها تعمل فعلاً على البنزين ".
لكن الصفقة في النهاية لم تتم ، لأسباب لازالت غامضة . و بعد فترة من الزمن ، قام يوكام ( المموّل ) بمقاضاة إنريخت الذي أجبر على فتح صندوق أمانات حيث أدعي أنه وضع فيه التركيبة وعينة للمادة ولكنها لم تكن هناك وانهارت شركة طاقة المحركات الوطنية في النهاية و أتهم أنريخت بالخداع و الاحتيال ( كانت مؤامرة مدبرة بالاتفاق مع المموّل ) ، و أمضى أنريخت عدة سنوات في سجن سينغ سينغ .

................................................. يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 04, 2010 1:06 am


(4)



تقدّم جون أندروز إلى البحرية الأمريكية مع ادعاء بأنه يستطيع تحويل الماء العذب أو المالح إلى وقود يتميز بنفس طاقة البنزين . لا تكلف الكيمياويات أكثر من سنيتن للغالون . سمح لأندروز باستعراض اختراعه في تجربة بروكلين حيث تم الاختبار على إحدى القوارب . قال القائد إيرل.ب.جيسوب ، الذي كان القائد العسكري المسؤول عن المكان :
" أعطينا أندروز دلوا من الماء المسحوب من حوض البحرية ( ماء عذب ) عبر خرطوم متصل بأحد ملحقات الحوض . ركب في سيارته وبحوزته علبة كنا قد فتشناها ووجدناها فارغة ، مع حقيبة كتب صغيرة كان يحملها معه . وبعد حوالي دقيقة أخرج العلبة الممتلئة بالماء مع المحلول السرّي ، و قد حملت العلبة بنفسي إلى خزان الوقود المفتوح . وبينما كان السائل يصب في الخزان ، وضع أندروز سيجارة مشتعلة بقرب السائل الذي لم يشتعل . وهذا يشير إلى أنه لم يكن سائلاً غازيا أو قابلا للاشتعال . تم تشغيل المحرك بنفس السرعة التي يدور بها مع البنزين ، وبعد إجراء تعديل مؤقت على الكربراتور استقر المحرّك في عمله الطبيعي ". في اختبار ثاني ، وضع أندروز في غرفة فارغة دون أي إمكانية للتخلص من دلو الماء المالح الذي زودته به إلا بإفراغه في عبوة وقود ذات حجم الغالون الواحد . قال القائد جيسوب :
" خرج خلال دقيقة ومعه العبوة الممتلئة التي استهلكها مجددا المحرك دون ملاحظة أي اختلاف بين الماء العذب والمالح . كان موجودا في الموقع الأدميرال جي. إي بورد , المدير الصناعي للموقع . بعد كل هذه الإجراءات الاحتياطية التي قمنا باتخاذها ... أعتقد أنه لا يوجد أي مجال للخداع " ... "من وجهة نظر عسكرية ، من المستحيل تصور وجود مثل هذا الاختراع . من المهم جدا إرسال ضابط بسرعة إلى واشنطن ليقدم تقريرا إلى قسم البحرية ، من الواضح أن أندروز اكتشف تركيبة كيماوية تستطيع أن تغيّر مواصفات الماء و تجعل بخاره قابل للاحتراق مجرّد أن تعرّض لشرارة . كما البنزين تماماً ".

والتر ميري ويثر ، محرر البحرية لمجلة " نيويورك وورلد " New York World ، قابل أندروز في منزله ، و اكتشف أن أندروز كان مرعوباً و مصاب بحالة رهاب الملاحقة ! قال اندروز للمحرر :
أحدهم قام بتسميم كلبي في الأسبوع الماضي . فعلوا هذا لكي يتمكنون من الوصول إلي بسهولة . أنا ملاحق في كل مكان ، ليلا ونهارا . يعلم كثير من الناس عن اختراعي ...... فهو سيسبب بتعطيل عمل شركات النفط ، ربما إلى الأبد . بكلفة سنتان لكل غالون ، يمكنك الحصول على بديل للبنزين ، و بجودة و كفائة أعلى منه . أقول لك أن حياتي لا تساوي شيئاً مقابل هذا الوضع المحرج للشركات العملاقة . فكر بما يعنيه اختراعي للأمم في الحرب ".
اقترح ميري ويثر تنفيذ فحص شامل لاختراعه مع قسم البحرية في العاصمة واشنطن ، وقبل أندروز مساعدته . استطاع ميري ويثر نيل اهتمام الوزير جوزيف دانييل الذي قال : " قل للرجل أن يأتي بسرعة ، سآمر بتجهيز غواصة وطائرة له عند وصوله ".
راسل ميري ويثر أندروز بالتلغراف . لكنه لم يتلق ردا . عاد إلى ماكيسبورت، مكان إقامته ، لكن أندروز كان مفقودا . رافق بعدئذ الشرطة إلى منزل أندروز حيث وجدوا أثار مقاومة عنيفية في منزلة المنهوب . لم يعثر على أثر لأندروز .

رواية أخرى عن قضية أندروز الغامضة تقول أنه قتل في منزله واختفت كل ملاحظاته واحتياطيه من المسحوق الأخضر. و زعم أن أخته أخذت الأبحاث وسافرت إلى سكوتلندا . حيث قتلت بعد سنة واحدة .
الصحفي البارز توم فالنتاين Tom Valentine الذي كتب مقالات عديدة عن التقنيات المحظورة ، تلقى مرة هاتفا من رجل يدعي بأنه جون أندروز الإبن . لكن بالطبع لم يمكن هناك أثبات لأقواله التي تمثلت بما يلي :
" قتلت عمتي وبعدها أصبح بعض أقربائي أغنياء فجأة ، وأعتقد أن طريقة صنع المسحوق معروفة والناس الذين يعرفونها هم من قبل شركة فيلبس للبترول the Phillips Petroleum Company.
..................

الشخص الأخر الذي قام باستعراض تحويل الماء إلى وقود كان غويدو فرانش Guido Franch ، عامل منجم سابق حاول لمدة 50 عام أن يجد ممولين لمنتجه الجديد . استخدم هو أيضا مسحوق أخضر لتحويل الماء إلى وقود أكتيني عيار 105 . و أطلق على وقوده الجديد اسم "موتا" Mota ، و هي عبارة عن كلمة أتوم ( ذرة ) لكن مكتوبة بالعكس .
أقام فرانش المئات من الاستعراضات حول وقود الموتا ، لكنه لم ينتجه تجاريا . على كل حال ، قام فرانش ببيع حوالي 30% من حقوقه للمستثمرين المهتمين بالأمر . و في عام 1973 ، استدعي فرانش إلى محكمة شيكاغو الفيديرالية بتهمة الاحتيال .
لكنه استعرض فعالية وقود الموتا في حضور القاضي ويليام بوير ، و فيليب روميتي ، اللذان صدقا ما شاهداه أمامهم ، و تم تبرئة فرانش من تهمة الاحتيال .
يتم إنتاج وقود الموتا بواسطة إضافة باوند واحد من المادة السرية إلى خمسين غالون من الماء . فيمكنه بعدها أن يحترق بصفاء ولا يترك بقايا تلوث . في إحدى الاستعراضات قام باستخدام جزارة عشب تعمل على البنزين ، فدارت حوالي 15 دقيقة على كمية صغير من الماء المعالج بالموتا ، بينما لم تبق تعمل بنفس الكمية من البنزين أكثر من 3 دقائق فقط .
إن وقود الموتا حساس جدا لضوء الشمس ، فمجرّد أن يتعرض لأشعة الشمس ، يتحوّل مجددا إلى ماء مع راسب من مسحوق أبيض .

أدعى فرانش أنه تعلّم صناعة الموتا من عالم ألماني اسمه أليكساندر كرافت ، كان ذلك في عام 1925 ، و العالم كرافت توفي عام 1941 . تلقى فرانك مبلغ 100.000 دولار من مستثمرين صغار خلال مدة 40 سنة . استخدم النقود ليعيش عليها ولم يصنع أي وقود موتا على نطاق واسع . تلقى عروضا جدية من مستثمرين كبار ، لكن متطلباته المادية كانت غير معقولة مما أدى إلى فشل جميع المفاوضات التي جرت معه .
يبدو أنه علينا الاستمرار بحرق البنزين من الآن حتى إشعار آخر ... إلى أن يظهر أحد العباقرة و يعيد اكتشاف سر استخراج البلورات الخضراء من الفحم .





........................................ يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 2:00 am




(5)

غاز براون


يول براون: "غاز براون"

رفض مخترع من سيدني ( استراليا ) عرض شركة نفط أمريكية عملاقة لشراء طريقته المبتكرة لتحويل الماء العادي إلى وقود ، وكان هذا العرض واحدا من عدة عروض أخرى تلقاها السيد "يول براون" .
يسمح اختراع السيد براون الجديد للأكسجين والهيدروجين المستخرجين من الماء العادي بأن يتم استخدامها بأمان في نوع من وقود الاحتراق تقريبا . وهو يتخيل اليوم الذي يمكن أن تعمل فيه السيارات ، الأفران ، التدفئة ، ومعظم الصناعات الأخرى على الماء أو الغاز المستخرج منه .
لقد أكمل اختراعه مؤخراً لمشعل قص ولحام مشابه لمشعل أكسو ـ أسيتيلين . وهو أرخص بثلاثين مرة من المشاعل الحالية ويحرق بلهب أسخن بسبع مرات !. يقول السيد براون أن شركته أنفقت أكثر من 650.000 دولار على الاختراع الجديد الذي تم تشكيله في ورشته الخاصة في الفناء الخلفي لمنزله و على مدى السبع سنين الماضية .

قال مؤكداً : " لن أبيع براءة اختراعي الجديد لأي شركة كبيرة لأنهم كلهم متشابهين في حماية مصالحهم . و سوف يخفون هذا الابتكار إلى الأبد ".... " كان لاشخاص قبلي اختراعات متشابهة قاموا ببيعها ولم يسمع بعدها عن اختراعهم أي شيء .. ربما إلى الأبد "...." لا أدري إذا كان يريد الأمريكيون شرائه لاستخدامه أم لسحبه من السوق وحماية مصالحهم النفطية "... " أعتقد أنه طالما بقيت قطرة واحدة من النفط في العالم فإنهم سيحاولون إيقاف مصادر الطاقة البديلة . لذا سأتجاهل عرضهم "..." استثمرت الشركات التي تبيع البترول والغاز الصناعي ملايين الدولارات في صنع العبوات الخاصة لاحتواء الغاز ... فهم لا يريدون أن يعرفوا عن اختراع يستطيع استخدام 10 غالونات من الماء لإنتاج غاز يمكن تشغيل السيارة لمدة ستة أسابيع ".

قال السيد براون أنه سيبدأ بإنتاج نماذج تجارية لمشعله أللحامي الجديد ، ذلك خلال الشهرين القادمين بينما قامت شركة في إنجلترا بنفس الشيء هناك . لقد رخص اختراعه في 32 دولة ، ودخل في اتفاقية بقيمة 500.000 دولار مع شركة إنجليزية لإنتاج مشعله الخاص بالقص .
قال السيد براون بأنه سيعيد النظر بالعروض الأخرى القادمة من جهات أوروبية مختلفة .
" شركة أسترالية واحدة فقط اتصلت بي منذ أن أعلنت اكتمال ابتكاري في الأسبوع الماضي ، مع أنني أرغب برؤية كل التطورات الأخرى تحدث هنا في أستراليا ".
أما المشاعل فيدخل فيها نظام لحام قوس كهربائي electric arc welder ، سيكلف هذا الجهاز حوالي 1300دولار ، وسينتج حوالي 10 أقدام مكعبة من الغاز مقابل 6 سنتات تقريبا .

......................

المخترع الأكثر شهرة في أستراليا اليوم هو يول براون من سيدني ، الرجل الذي يستخدم الماء العادي كوقود لكل اختراعاته . سيكون من الصعب على أصحاب العقول الغير علمية الاقتناع ، ولكنها حقيقية بكل ما فيها من تفاصيل . نجح السيد براون ، (عمره 55 عام) بتشغيل محرك سيارة مازدا Mazda و محرّك "هولدين" على وقود الماء . عمل كتقني في مختبر لمدة من الزمن ، ثم تحول لاحقا إلى العمل على عاتقه .
قبل عدة سنوات ، قامت مجموعة مؤلفة من سبعة رجال أعمال بوضع 700.000 دولار في شركة تدعى "أسهم الوقود المائي" لتمويل تجارب السيد براون على ابتكاره الجديد .
ولكن ، ما الذي ألهم السيد براون أساسا لاستخدام الماء كمصدر للوقود ؟ حين نتوقف للحظة ونفكر في إمكانيات وجود سفن ، سيارات ، وحتى طائرات نفاثة تعتمد على وقود الماء ، سيبدو كل ذلك كإحدى روايات "جولس فيرن" الخيالية ... وفي الحقيقة ، من هذه الروايات أخذ السيد براون فكرته . ففي عام 1875، كتب "جولس فيرن" في كتابه ( الجزيرة الغامضة ) المقطع التالي :
"تحلل الماء إلى مكوناته الأساسية ، ذلك طبعاً بواسطة الكهرباء ، وبالتالي يصبح بعدها قوة كبيرة قابلة للتحكم و الاستخدام . أجل يا أصدقائي ، أنا أؤمن أن الماء في يوم من الأيام سيستخدم كوقود ".
وذلك هو وصف مناسب للطريقة التي يطبقها السيد براون ، فإنه ينتج مزيجه من الأكسيجين والهيدروجين من خلال إتباع وسيلة الفصل الإلكتروليتي للماء عن طريق تعريضها لتأثير تيار كهربائي مستمر .
ونجح أيضا بعرض نوع جديد من أجهزة اللحام التي تعمل بواسطة الطاقة المستخرجة من الماء . و هذا بالتأكيد سيجعل منه مليونيراً قريباً .
ليس من المستغرب أن عدد كبير من العلماء وخبراء الإلكترونات يحاول شق طريقه إلى مختبرات السيد براون الحديثة في إحدى ضواحي سيدني في منطقة أوبورن . يبدو أن كل من لديه عقل علمي في هذا البلد يريد أن يعرف كيف يعمل اختراع يول براون .
السيد بروان وهو رجل قصير القامة قوي البنية وذو ذراعين قويتين ، يعلم جيدا أن اختراعاته ستصنع له الكثير من الأعداء بين المؤسسات الاقتصادية الكبرى ، خاصة بعد أن يتم إطلاقها إلى الأسواق التجارية .
يقول: "ستتوقف بعض الأعمال و تخسر الملايين عندما تقبل اختراعاتي "..." لذا سيكون أمرا سهلا لهم أن يدفعوا لرجل عصابة 10.000 دولار وجعله يزيحني عن الطريق "..." لقد اعتدت على حمل مسدس موضوع على حزامي دائماً ، لكن منذ بضعة أسابيع ماضية ، شاهدتني الشرطة و أنا أرتديه في مقابلة تلفزيونية ، فجاءوا إلى منزلي في اليوم التالي وأخذوه مني . كل ما لدي الآن لحمايتي هو كلبي الشرس .
اتفق الخبراء الأستراليون الذين فحصوا عمل السيد براون أنه حقق إنجاز علمي مهم في تجاربه حول الأكسي – هيدروجين .
فطريقته تعمل على فصل الغازين ( الأكسيجين و الهيدروجين ) بعد إمرار تيار كهربائي من خلال الماء ، وابتكر طريقة لتخزينها كمزيج خاص دون أي خطر كبير ، كالخطر الذي ينتج من تخزين أنواع الوقود الأخرى






............................................ يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 8:44 pm




(6)

"الكيماء الجديدة ..... من الماء إلى النار"


يول براون هو صاحب تلك الأسطورة الشعبية التي تتناول سيارة تعمل بالماء . عندما طور لأول مرة عملية جديدة لتحليل الماء في أواسط السبعينيات ، وجد طريقة آمنة غير متفجرة لفصل الماء إلى أكسجين وهيدروجين . وبنى جهازا حول سيارته لتسير على الهيدروجين من الماء بينما الأكسجين هو المادة الوحيدة التي تنبعث من العادم . و ظهر على التلفزيون في ذلك الوقت وهو يملأ سيارته بالماء بواسطة خرطوم الحديقة !.
أما المتشككين من العلماء و رجال الأكاديميا ، فراحوا يقومون بمهمتهم المعتادة في تكذيب هذه الفكرة الجديدة ، و راحوا يستهدفون المخترع في كتاباتهم ، فبدأ السيد براون يواجه المتاعب . كانوا يتهمونه علناً بأنه مهووس . وقد اقتبس عن الخبراء العلميين قولهم بأن التقنية الجديدة هي "مستحيلة فيزيائيا" و " مضحكة " ، لا أساس لها من الصحة . وطبعا لن يعطيه أحد نفقات تطوير البحث في البداية . أما تقديمه لابتكاره الجديد إلى شركات صناعة السيارات الكبرى ، فلم تجلب سوى السخرية و الاستهزاء . و حجز البنك صك الرهن على بيته ، و بعد ذلك بقليل ، ظهر على أخبار التلفزيون مجددا عدة محاولات لقتله حيث تم إطلاق عيارات نارية إلى مطبخه . بعد أن أثارت تقنيته الجديدة معارضة ملحوظة لشركات مختلفة ، اختفى يول براون عن الأنظار مع سيارته المائية ، و راح يتابع أبحاثه في الخفاء . لكنه في السنة الماضية ظهر فجأة ، مع طريقة جديدة لتحويل الماء إلى نار . و هذه المرّة تحت اسم شركة B.E.S.T Aust. Pty. Ltd. ، قدم سلسلة جديدة ( ثورية ) من أجهزة اللحام المولدة للغاز ، هذه المنظومة العاملة بالماء تولد مزيجا غازيا يدعى غاز براون ، معبأ مسبقاً في اسطوانات خاصة . يمكنها أن تولد لهبا يستطيع القطع ، الصهر، اللحام، الربط والتصلب .
لغاز براون بعض الخصائص المهمة التي تتضمن القدرة على لحام أنبوب فولاذي بجدار من الإسمنت مع انصهار ذري مكتمل .
حاولت الشركة الجديدة أن تقوم على بورصة أسهم سيدني لتمويل الابتكار الجديد ، ولكن حملة إتهامية غامضة المصدر ، بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية المهينة التي تطعن بالمنتج و تدعي أن بحوزتها التوثيق العلمي الذي يثبت الاحتيال ، أزعجت الوسيط الراعي كثيرا وأدت إلى خسارة الثقة وعودة كل التحويلات إلى المستثمرين .
و مع التأييد القادم من رجل أعمال كوري متحمّس ، تم تقويم الشركة مجددا على بورصة هوبارت (بورصة سوق الأوراق المالية ) ، حصل ذلك بهدوء وبأقل ما يمكن من الضجة الإعلامية .
سيستغرق بعض الوقت قبل أن يفهم الناس هذه التقنية الجديدة . لكن منذ أن نشرت الصحافة عن نجاحه المبشر في سوق الأوراق المالية ، شهد السيد براون عدد هائل من طلبات الاستعلام و التحقق من الأمر . أما ادعاء المخترع الأكثر وقعاً ، فكان أن الغاز المنتج بأسلوبه يستطيع تقليل النفايات النووية والسامة إلى الكربون غير المضر بالبيئة .
تعمل شركة السيد براون الآن بكامل طاقتها لإنتاج آلات اللحام الثورية الجديدة ، وبدأت تقوم بعمليات النقل والتوصيل الأولى لها . نسخة أكبر للجهاز على وشك أن يتم شحنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتم اختبار قدرتها على تدمير البلوتونيوم ومشاكل النفايات السامة الأخرى .
...........................


"غاز براون...... وثبة تكنولوجية عالمية "


ما هو غاز براون ؟
غاز براون هو ناتج من عملية فصل الماء بواسطة التحليل الكهربائي باستخدام مولد الغاز المرخص عالميا من قبل البروفيسور يول براون . وهو مزيج كيميائي محدد الوزن من الهيدروجين و الأكسجين الذري والجزيئي ، مضغوط وآمن تماما . وهو عديم اللون والرائحة ، وأخف من الهواء وغير سام .

خواص غاز براون :
يشتعل غاز براون بلهب صاف . ويشتعل في الهواءالطلق أو تحت الماء . لا يستخدم الأكسجين الجوي ، ويشكل فقط الماء النقي كناتج احتراقه .
لا يحتوي غاز براون على الهيدروكربونات ، لذا فهو غير قادر على إنتاج ثاني أكسيد الكربون أو أي ملوث جوي آخر عند اشتغاله .
لا يمكن لغاز براون أن ينفجر، بل في الواقع فإنه ينفجر داخليا أثناء الاشتعال . كل لتر واحد من الماء ينتج 1860 لترا من الغاز . عند اشتعال هذا الغاز فإن الحجم ينخفض إلى اللتر الأصلي من الماء .
يتم إنتاج غاز براون من وقود وافر لا ينضب هو "الماء" ، وأقل بكثير من كلفة الغاز التقليدي المعبأ في اسطوانات . يمكن الحصول على درجة حرارة عالية جدا عندما يشعل غاز براون باستخدام مشعل عادي . غاز براون غني جداً بالأيونات ، ويحوي العديد من خواص البلازما . كل هذه الحسنات هي مقابل جزء صغير من التكلفة .

فوائد غاز براون :
ينتج غاز براون من الماء العادي ، وهو وقود وافر ومتواجد في كل مكان ، هو آمن وخال من التلوث ولا يشكل خطرا على البيئة .
بسبب طبيعة غاز براون ذات التركيب الكيميائي المحدد الوزن فإنه يشتعل عادة بلهب متكامل . يمكن تعديل هذا اللهب أو إسالته أو تحويله من لهب مختزل إلى مؤكسد عند ترددات عالية جدا . إن الحرارة عالية التركيز ، ويمكن تطبيقها بدقة عالية وهي أساسية في الطبيعة .
يتم إنتاج غاز براون حسب الطلب ، وعندما يتم احتياجه ، لذا لا حاجة لتخزينه . و يمكن استخدامه في المواقع التي يحظر استخدام الغاز المعبأ بعبوات . بما أن غاز بروان أخف من الهواء ، فلا يوجد أي تراكيز خطرة منه . وبما أنه لا يستخدم الأكسجين من الجو ، يمكن استخدامه في الأماكن المغلقة .
إن غاز براون آمن تماما للإنتاج والاستخدام ، خال من الملوثات ولا يشترك بأية ناحية سلبية في البيئة . تخضع كل مولدات غاز براون لضمان سنة واحدة ضد عيوب المواد و التصنيع .

سمات مولد غاز براون :
يزود غاز براون عند ضغط 280 – 400 Kpa ( كيلو باسكال ) ( 40- 60 Psi ) ( باوند في الإنش المربع ) .
ينتج غاز بروان بنسبة تقريبية 340 لتر لكل كيلووات من الكهرباء المستمرة . ( كمية هائلة من الغاز المنتج مقابل كمية بسيطة جداً من الطاقة الكهربائية المستهلكة ) .
مولدات غاز براون آمنه كليا ، ومصدق عليها للإنتاج والاستخدام من قبل قسم نيوساوث ويلز للعلاقات الصناعية .
لديها نظام ضغط منتظم بشكل كامل و أوتوماتيكي . و مزوّدة بمنظم وعدادات ضغط و أمبير , لا حاجة لضاغط داخلي ، فالغاز يتم توليده وضغطه دون وجود قطع متحركة . كل الوحدات مدمجة ، متحركة ، مبنية بشكل صلب ، ومطبقة في النهاية بطبقة متينة من المينا . إن تركيب مولد غاز براون سهل كما هو بسيط وآمن للتشغيل .

لهذا الجهاز ( اللحام والمولد المائي ) أكثر من 30 تطبيقا مختلفا تغطي المناطق التقنية التالية :
عملية الصقل والحرق في الأفران ، التعدين وفصل المعادن ، تجفيف الأطعمة ، إنتاج وقود الصواريخ ، تحويل السليكا ، الإنتاج الزراعي ، الري ـ إلى آخرة . بالإضافة إلى تقنيات أخرى هي : التبريد والتكييف الهوائي ، تحويل الفحم إلى نفط ، تحليل وتنقية الدخان من النفايات السامة و عوامل تلوث أخرى ، إنتاج الهيدروجين الرخيص ، اللحام والتلبيس بالنحاس ، إحلال السوائل ، مضخات المياه ، إنتاج الغرافيت ، الطبخ والتسخين المدني والصناعي ، السيارات ، السكك الحديدية ، السفن ، تحويل النفايات الغازية ، المنظومات الفراغية ، صناعة الأخشاب .

لا تنظر إلى الخلف ، فيبدو أن المستقبل قد وصل





.................................................... يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 1:51 am




(7)

ستانلي ماير
STANLEY MEYER


أقرّ عدد كبير من شهود العيان بأن المخترع الأمريكي "ستانلي ماير" قد ابتكر خلية كهربائية يمكنها فصل جزيئات الماء العادي إلى أكسيجين و هايدروجين ، بالاستعانة بكمية قليلة جداً من الطاقة الكهربائية ( قياساً مع الكمية التقليدية التي يعرفها العلم المنهجي ) .
حضر إحدى اختباراته المقامة في منزله ، في غروف سيتي ، أوهايو ، كل من البروفيسور مايكل لافتون رئيس قسم الهندسة في جامعة ماري بلندن ، و الأدميرال السابق في البحرية البريطانية السير انتوني غريفين ، و الباحث الكيميائي البريطاني كيث هيندلي . و جميعهم شاهدوا بأم عينهم كيف تمكنت خلية ماير من إنتاج كمية هايدروجين تفوق النسبة التقليدية التي يمكن استخلاصها يالتحليل الكهربائي .
ففي الوقت الذي يتطلب فيه التحليل الكهربائي العادي طاقة كهربائية تقاس بالأمبير . لوحظ أن طريقة ماير في التحليل الكهربائي تتطلب طاقة تقاس بالميلي أمبير !. و في الوقت الذي تتطلب فيه عملية التحليل الكهربائي العادية إضافة مواد محرضة مثل حمض الكبريت ، نجد أن طريقة ماير لا تحتاج إلى أي مادة محرضة ، و رغم ذلك فهي تعمل بكفائة عالية .
الملاحظة المهمة التي أدهشت الشهود هي أن خلية ماير لفصل الماء كانت تحافظ على درجة حرارة منخفضة و لم يسبب التحليل الكهربائي بأي سخونة تذكر .
الاختبارات التي أقامها ماير على ابتكاره الجديد مكّنته من الحصول على عدة براءات اختراع مسجلة رسمياً و جميعها صنفت في القسم (101) ، و الاختراع الذي يصنف في هذا القسم يكون قد أثبت نجاحه بكفاءة عالية .
يبدو أن خلية ستانلي المبتكرة لا تختلف كثيراً عن الخلية التقليدية التي تستخدم التحليل الكهربائي ( وعاء فولطا ) .لكن الفرق هو أن الخلية الجديدة تتطلب المزيد من الفولطات مع تيار كهربائي منخفض ، أي أنها معاكسة تماماً للطريقة التقليدية .
بنيت الخلية بشكل غير مألوف ، أما الإلكترودات ( السالبة و الموجبة ) فكان يشير إليها ماير بإسم "المحرضات" و هي عبارة عن صفائح متوازية من الستانلس ستيل المغطسة في حوض الماء المراد تحليله . و كان إنتاج الهايدروجين تتفاوت كميته حسب تباعد هذه الصفائح و تقاربها .
هذه الصفائح موصولة بدارة طنين إلكترونية تعمل على إرسال نبضات كهربائية محددة ( تردد مناسب مع ترددات الجزيئات المائية ). و يمكن التحكم بكمية إنتاج الهايدروجين من خلال التحكم بالترددات التي ترسلها الدارة .
تمكن ماير بفضل ابتكاره الجديد من ان يحوّل نظام محرك سيارته ( الفولكسفاغن ) إلى نظام يعمل على الماء العادي و استخدم هذه السيارة لمدة 4 سنوات متواصلة .





ستانلي ماير
مخترع خلية وقود الماء
يموت بشكل فجائي

ستانلي ماير ، المخترع المثير للجدل من أوهايو ، الذي تمكن من ابتكار تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهايدروجين من الماء العادي عن طريق استهلاك كمية قليلة من الطاقة الكهربائية . توفي في 21 شباط 1998م . تمكن من جمع عدد كبير من الأتباع و المستثمرين في تكنولوجيته الجديدة . اشتهر عن طريق سيارته الخاصة التي حولها إلى العمل على وقود الماء العادي . و قد ظهر في إحدى الأفلام الوثائقية بعنوان :" قريب جداً من الشمس " من إنتاج البي.بي.سي. عام 1994م .
أما عن ظروف وفاته ، فكانت على الشكل التالي :
كان جالساً في إحدى مطاعم مدينة غروف في اوهايو ، يأكل طعام العشاء ، ثم وقف فجأة من على طاولته و راح يصرخ قائلاً " لقد تعرضّت للتسميم " . توجه بعدها مسرعاً الخارج حيث موقف السيارات ثم انهار و مات في الحال !.





................................................ يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 12:36 am





(Cool

أندريجا بوهاريتش
تحليل الماء بواسطة تيار كهربائي متناوب


هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي . هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع .
إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين .
تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) . و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !. و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !.

من الضروري جداً في هذه الأيام أن نأخذ بالحسبان أهمية مخزون " طاقة العالم " ( المخزون العالمي للطاقة ) كأشخاص متطورين , إن احتياطي النفط سينضب بمرور عدة سنوات , واحتياطي الفحم سيكون قد انتهى بمرور 12 عاما .

ليس علينا القول إن هذه النظرة متشائمة , فهناك عدد وافر من مصادر " الطاقة البديلة ", ولكن علم الاقتصاد الذي يعتمد على التطوير والاستثمار يمثل انتهاكاً مرعباً وقصير الأمد لسياسة العالم ومصادره المخزونة ( موارده المخزونة ) .
يخبرنا العلماء الحالمون أن الوقود المثالي في المستقبل سيكون رخيصا كالماء , وانه لن يكون ساماًٍ في تأثيراته المباشرة أو بعيدة المدى وانه سيكون قابلا للتجدد حيث يمكننا استخدامه مرة تلو الأخرى , وانه سيكون آمناً في التعامل , ويمثل الحد الأدنى من المشاكل التي يمكن أن نواجهها في النقل والتخزين و التكلفة , وأخيراً , فهذا الوقود سيكون متوفرا في أي مكان على سطح الأرض .
ما هو هذا الوقود السحري ولماذا لا يتم استخدامه ؟
هذا الوقود هو "الماء" ! ويمكن استخدامه بشكله النقي أو المالح أو عندما يكون بشكل ثلج أو جليد . عندما يتم تحليل هذا الماء بواسطة الانشطار الكهربائي إلى غازي الهيدروجين و الأوكسيجين , يصبح وقوداً عالي الطاقة بمعدل ثلاثة أضعاف الطاقة الناتجة عن الوزن المماثل للبنزين الممتاز .
اخترع هنري . كي . بوهاريتش جهازاً ثيرموديناميكياً جديداً محسناً لإنتاج غازي الهيدروجين و الأوكسجين من جزيئات الماء العادي أو ماء البحر عند درجة حرارة وضغط عاديين .
و أعلن أيضاً عن طريقة جديدة ومطورة لمعالجة جزيئات الماء كهربائياً لتحليلها إلى غازي الهيدروجين و الأوكسجين عند مستويات فعالية تتراوح تقريباً بين 80-100 % . يمكن استخدام غاز الهيدروجين الناتج كوقود , وغاز الأوكسجين الناتج يستخدم كمؤكسد .


في إحدى ضواحي مدينة تورنتو في كندا , يوجد شركة صغيرة تدعى شركة روثمان للتكنولوجيا ، و قد اكتشفت طريقتين قابلتين للتطبيق لتحليل الماء العادي إلى هيدروجين و أوكسجين . و هاتان الطريقتان لا تحتاجان إلى إنفاق مليارات الدولارات . و هي عبارة عن حلول بسيطة ، فالمحركات الموجودة في سياراتنا يمكنها العمل بهذه الأنظمة الجديدة بعد إجراء تغييرات بسيطة جداُ و دون حاجة إلى بنى تحتية تؤمن الدعم الخارجي كمحطات الوقود التي قد تحتاجها تكنولوجيا خلايا ـ الوقود .
لفهم كيفية عمل أنظمة الوقود المائي ، من المفيد أن نبدأ بفهم فكرة أن الماء العادي هو في الواقع بطارية تحتوي على كميات كبيرة من الطاقة . الصيغة الكيميائية للماء هي H2O ـ جزيئتان من الهيدروجين و جزيئة واحدة من الأكسيجين . لهذا فإن كمية الطاقة في جزيئات الماء هي كبيرة ، و ليس لها إي علاقة بكمية الطاقة المستخدمة لتفكيك هذه الجزيئات . هذه النقطة مهمة جداً حيث أن العديد من الناس ، حتى العلماء ، يجهلون هذا المفهوم .





......................................... يتبع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 1:45 am


(9)
غاز الهيدروجين الوليد

إحدى الطريقتين التي أظهرتها لنا من قبل شركة روثمان للتكنولوجيا تستخدم الماء و الملح و سبيكة رخيصة من المعدن . و الغاز الناتج عن العملية هو هيدروجين نقي يحترق دون حاجة لأكسيجين الهواء و لا يسبب أي شكل من أشكال التلوّث .
المالك الرئيسي لشركة روثمان للتكنولوجيا هو رجل يحمل خمسين براءة اختراع ( قيد الدراسة ) عن أجهزة ميكانيكية و مركبات و محاليل كيميائية و ابتكارات أخرى تتمحور حول موضوع الوقود . لكن ما يهمنا هنا هو استخدامه لسبيكة معدنية من نوع خاص تعمل على تفكيك جزيئات الماء مجرد أن يتم تغطيسها فيها .
في شباط 2003م ، كانت شركة روثمان للتكنولوجيا تشغّل مولداً كهربائياً يعتمد على البنزين قوته 12 حصان لكنهم استبدلوا الوقود بالماء العادي . هذا المحرك هو محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين كالمحرك الموجود في السيارة العادية .
اعترفت الشركة أن المحرك كان بسيطاً و يجب تحسينه . لكن رغم ذلك استطاعت تشغيل المحرّك على الماء دون مواجهة أي مشكلة تقنية تذكر .
كان المحرك مرفوعاً على مقعد مختبر في المرآب ، و كان الباب مفتوحاً من أجل التهوية . و كان هناك على الأرض 13 وعاء سعة كل واحدة نصف غالون ، و جميعها موصولة ببعضها بواسطة أنابيب و جميعها موصولة بأنبوب رئيسي متجه مباشرة إلى الكاربراتور . في هذه الأوعية يوجد ماء عادي بالإضافة إلى إحدى أنواع الكهروليت ( نوع من الأملاح ) . و عند وضع السبيكة المعدنية في الأوعية ، يبدأ الهيدروجين بالتشكل مباشرة ، و بمعدلات هائلة .
ينتقل الهيدروجين إلى الأنابيب و منها إلى الكاربراتور . هذا المحرك الذي يستخدم الماء و الملح كوقود و السبيكة كمحرّض ، كان يعمل باستمرار و دون تدخّل أي عامل آخر .
تبعاً لممثل الشركة ، فإن السبيكة المعدنية المستخدمة رخيصة جداً بحيث يمكن للمحرك أن يعمل لمدة أربع ساعات بقطعة تكلف حوالي نصف سنت كندي . من الجدير بالذكر أن ماء البحر يمكن استخدامه مباشرة كوقود أساسي مما يلغي الحاجة إلى إضافة الأملاح .




.............................................. يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 11, 2010 1:33 am







(10)

الخدعة الكبيرة
بايرون هاريس



( هذا الكاتب من منتقدي ابتكار اندرسون ، لكنه المرجع الصحفي الوحيد الذي وجدناه)

انحنى فوق مغسلة كبيرة في زاوية المختبر بينما كان فريق من العلماء المنتظرين يقفون بالقرب منه . وهو رجل ضخم البنية طوله أكثر من ستة أقدام و هيئة توحي بأن له علاقة بمجال السمكرة أو ما يخص دورات المياه . كان يعمل باسطوانة معدنية طولها ستة أقدام وعرضها ستة إنصات بينما كانت مجموعة العلماء تتابعه بترقب . كان باستطاعته أن يكون عطّاراً أو كاهناً , كونه يعرف ما يجب فعله , محضِّراً الحاضرين نفسياً لما سيفعله . كان يدعو نفسه عالماً و كيميائياً ومهندساً و فيزيائياً و مخترعاً , أما المقربون منه فكانوا يقولون أنه فتى بلدياً ذات عقلاً مذهلاً بموهبته وإبداعه النادر ، عبقري إن صح التعبير .
يقول أيوجين أندرسون إن كتلة المفاعل الكيميائي ( Chemical reactor block ) أو الـ CRB , هو نتاج سنوات عمل من الجهد المتواصل . ولكن ستكون هناك حاجة للمزيد من الجهد قبل أن يتم تصنيع هذا المنتج وبيعه . يرتبط الـ CRB بإحدى نهاياته بخرطوم متصل إلى حنفية ماء والنهاية الأخرى تتصل بخرطوم يصل إلى قاعدة الاسطوانة . هذه الاسطوانة ويوجد في جانبها ثقب يسمح للماء بالتدفق من خلالها .
قام بإزالة قفص معدني مشبك من قمة الأسطوانة ثم خرج بقطعة معدنية رمادية ثخينة , هي الـ CRB , ووضعها بحذر في القفص , ثم أنزله داخل الاسطوانة ثم فتح الحنفية وتدفق الماء داخل الجهاز و سمع أثنائها صوت فرقعة .
بعد مرور وقت قليل ، أشعل أندرسون عود ثقاب ومرره فوق فتحة الاسطوانة , فظهر لهب على سطح الماء . إن روعة اكتشاف أيوجين أندرسون هي المعضلة الحقيقية لمادة الـ CRB السحرية والغامضة , إنها تقوم بتفكيك الماء إلى هيدروجين وأكسيجين دون استخدام طاقة خارجية يمكن استهلاكها في هذه العملية .
إنه من المستحيل لمادة الـ CRB أن تعمل ، والطاقة اللازمة للحصول على الهيدروجين من الماء يجب أن تأتي من مكان ما , على الرغم من إدّعاء أندرسون بالعكس , يشك منتقدوه أن قطعة الـ CRB التي يستخدمها في التجربة يتقلص حجمها بعد انتهاء التجربة ، و بالتالي فليست هي الكمية نفسها المستخدمة في البداية . هذا يعني أن تآكل القطعة هو المسبب الرئيسي لإنتاج الهيدروجين و ليس تفاعل القطعة مع الماء كما يدعي اندرسون .

بداية القصة
رأى أندرسون وخاله "ماريون ماك كوري" أن المشكلة الأساسية للـ CRB هي إيجاد مادة يمكنها إنتاج الهيدروجين دون أن تنفجر , من المعروف أن الصوديوم يحرر الهيدروجين من الماء لكن هذه العملية سريعة الاشتعال . بدأ ماك كوري و أندرسون بتهدئة التفاعل بعد خلط الصوديوم مع مواد أخرى مؤثرة في هذا العمل (التخفيف من تأثير الصوديوم ) . وأخيراً , عندما قاموا بصنع المزيج كانت مهمة أندرسون أن يختبره في مختبر المرآب .
كان ماك كوري يملك بضعة محركات فائضة من أيام الحرب (محركات 4 سيلندر) وقد حوّلها لتعمل بالهيدروجين.
يُظهر دفتر العمل اليومي لأندرسون دليلاً على الصعوبات المتعددة التي كان يواجهها خلال الإختبارات( كانت الأشياء تتفجر دائماً ) . لكن يظهر أيضاً ملاحظات كثيرة تؤكد أن هذه السبيكة (CRB) يمكنها إنتاج طاقه كافية لتشغيل المحركات . في الفترات اللاحقة سيقوم الناس بفحص ملاحظات أندرسون و يعيدون النظر في صحتها .
لقد تشكك المراقبون المطلعون من أن يكون أندرسون قد استطاع فعلاً تشغيل المحرك لسبع ساعات كما ادعى . و لكن إذا كانت الملاحظات صحيحة فإن التفاعلات المذكورة تصف مادة يمكن أن تكون ذات قيمة عظيمة حتى في حالتها النقية .
تم ترتيب تجربة أخرى في ربيع عام 1978 , هذه المرة في مختبر الأبحاث التابع للبحرية في واشنطن . جلب أندرسون قطعة سميكة من الCRB بحجم قبضته و وضعها في مغسلة مثبتاً فوقها قمعاً فمر الغاز عبر القمع و قام أندرسون بإشعاله مصدراً لهباً ضعيفاً ذات اللون الأزرق . أعتقد معظم العلماء في المختبر أن أندرسون كان محتالاً , لكن البروفيسور هومر كارهارت الذي كان الممثل الرئيسي للبحرية لم يكن متسرعاً في إلغاء التجربة و طرده . أراد كارهارت أن يعطي أندرسون الفرصة لكن أندرسون ما كان ليسمح لخبراء البحرية بتحليل المادة . فقد كان متكتماً جداً حتى أنه دمر القطعة خشية أن يجدوا أجزاء صغيرة من المادة و يقوموا بتحليلها .






........................................ يتبع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 2:38 am



(11)

سحر براءة الاختراع مع جيمس.ج.لينغ



كان لينغ أكثر من شخص مولع بفكرة التطور التكنولوجي و كل ما هو جديد . و فيما يتعلق باتفاقيته مع أندرسون ، فقد كان لديه فترة ستة أشهر لعرض المزيد من معدات و وسائل جديدة أكثر إقناعاً . بعد عدة أسابيع تم ترتيب اختبار نهائي في معهد أبحاث في جنوب غربي سان أنطونيو . و قد تم إنتاج الهيدروجين و الأوكسجين . لكن كمية الأكسيجين كانت ، حسب تقرير المعهد ، أقل بكثير من المستوى المتوقع فيما لو كانت هذه الغازات ناتجة عن تفكيك الماء . هذا يعني أن الأكسيجين جاء من مادة الـ CRB نفسها بدلاً من الماء .
في أيار عام 1981م ، اتصل بي أندرسون خلال وجودي في محطة التلفزيون في دالاس حيث أعمل كمراسل و قال أن لديه اختراع قد يثير اهتمامنا . ذهبت برفقة مصوّر إلى ويلز بوينت حيث حيّانا أندرسون بسرعة و بدأ العمل تحت غطاء سيارة الكرايزلر موديل 1970 قائلاً أنه يضع عناصر الـ CRB . لم نعرف عن ماذا كان يتكلم لكننا بقينا واقفين بينما كان يتابع عمله .
قال أنه بواسطة محرك الهيدروجين الذي يعتمد على الـ CRB جعل السيارة أن تسير مسافة 44 ميلاً بالغالون الواحد . هذا ما شرحه لنا . قادنا أندرسون إلى مختبره و قام بإشعال الغازات الناتجة عن الـ CRB من أنبوب أبيض شاقولي . " لدينا الآن مصدر طاقة جديد سيحل مكان الوقود التقليدي " هذا ما قاله ، و هذا ما بدا واضحاً أمام أعيننا .
و بعد عدة أيام من التفكير و التدقيق ، قمنا ببثّ القصة على الهواء . و انهالت الاتصالات من جميع أنحاء البلاد . يبدو أن الأخبار تنتقل بسرعة عندما يتعلق الأمر باستثمار جديد و مجدي . ما أدهشنا هو أننا تلقينا اتصالاً من لجنة السندات و الأوراق المالية في مدينة سالت ليك و التي كانت تجري تحقيقاً حول شركة أندرسون .
حاول أندرسون من خلال اتصالات معارفه في واشنطن و لسنوات طويلة أن يثير اهتمام وزارة الدفاع في التطبيقات العسكرية لاختراعاته . و قد خاب ظنه ، إذ أن البنتاغون لم يعتمد الـ CRB ( يوجد عندهم وسائل أكثر تطوراً لكنها سرية ) لكنهم اشتروا أشياء أخرى من مختبره .
فخلال الأشهر و السنوات التي عمل فيها أندرسون و رفاقه في ويلز بوينت ، محاولين إيجاد الخليط المعدني الصحيح لاستخدامه في الـ CRB ، لاحظوا أن الحاجز الذي كانوا يصنعونه قد انهار تحت تأثير الغازات المنبعثة من التجارب , فقد تحلل باب الألمنيوم بكل بساطة . أرجع أندرسون السبب إلى مزيج استخدمه في إنتاج ال CRB و هو مادة مضافة تزيح الأكاسيد من المعادن .
و أصبحت نوعاً جديداً هو ( CRBII ) و هي مادة كيميائية لها تطبيقات بعيدة المدى .
تبين أن هذه المادة الجديدة التي اكتشفها ( المادة التي تزيح الأكاسيد ) هي طريق هذا الفتى الريفي إلى البنتاغون . و حسب رأي أندرسون فإن هذه المادة المضافة كان لها تأثير على العلاقات الإيزوتروبية بين الهيدروجين و الأوكسجين في الماء و تأثيرها هو إزالة الطبقة السطحية المتأكسدة للمعدن عند إضافتها إليه , و إعادة ترتيب العلاقات الجزيئية الداخلية , حسب قوله .
سواء كان تفسيره صحيحاً أم لا , فيمكن لهذا المركب إضعاف المعدن دون ترك أي أثر على سطحه , تستغرق هذه المادة عدة ساعات لتؤثر على المعدن لكن تأثيراتها تكون قوية و فعالة عند اكتمالها . فعند وضع هذه المادة على أجنحة طائرة مصنوعة من الألمنيوم فإن الطائرة ستسقط من السماء , و إذا سكبت في دبابة مقاتلة فإن هذه الدبابة ستتحول إلى حطام بطلقة واحدة .
تسلم أندرسون من البنتاغون عقداً سرياً في حزيران 1982 و تلقى ربع مليون دولار مقابل مئة ساعة من دراسة و اختبار ال CRBII في مختبرات ووترتان ,( MA ) و هو أجر زهيد مقارنة بتقييم أندرسون لقيمة اختراعه .
على الرغم من أن المبلغ كان زهيداً فقد قبل أندرسون بالعقد , آملاً أن يقود إلى عمل أكثر للحكومة . لم يكن البنتاغون متأكداً من فعالية ال ( CRBII ) , و لكن بجعل أندرسون يوقع العقد فهذا سيمنعه من بيع اختراعه إلى بلد غريب قد يكون معادي .
إن بيع تصميم أندرسون للبنتاغون هو أمر لا يسمح للمسؤولين بالتحدث عنه بناءً على أوامر وزير الدفاع . وصف المطلعون في البنتاغون ال CRBII كأحد الأمور الخطيرة جداً و أنه تطور مشؤوم بحيث أنه إذا وقع في الأيدي الخاطئة فإنه من الممكن , على المستوى العسكري , أن يغير مجرى التاريخ العالمي . فهل سيحدث ال CRBII ثورة في الصراع الحديث ؟.







............................................................ يتبع





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 18, 2010 9:33 pm






(12)

سامويل فريدمان
الخليط الكيميائي الجديد ( chemalloy )

مثل سبيكة الـ CRBII الذي أكتشفه أندرسون , فقد تمكن الخليط الكيميائي ( chemalloy ) من توليد غازي الهيدروجين و الأوكسيجن , و كان له خواص أخرى متعددة . و هذا المستحضر له صفة كيميائية مميزة .
أعتقد أن هذه المادة المبتكرة و التي لها خواص مضادة للاحتكاك مثل سبيكة اللحام , هي مفيدة جداً في مجال الزراعة ، حيث أنها ستشبع التربة بالهواء ( تهوية ) و تحسن استنبات البذور و تحرض نمو النبات ، بالإضافة على أنه مجدي اقتصاديا أيضاً حيث يمكنه أن يولد طاقة كهربائية !.
من الصعب أن ندرك العلاقة بين لحام الألمنيوم و حث نمو نبات العنبية . و لكن بنظرة أوسع , كما يقول العلماء ، فإن جميع الأشياء مرتبطة بشكل ما , يبدو أن الخليط الكيميائي ( chemalloy ) بخصائصه الغريبة المتعددة يدعم هذه الرؤية .
ضع قضيباً من هذا الخليط الكيميائي في ماء صافي ، و نكون قد صنعنا بطارية ذات جهد 0.55 فولت ! و يمكن أن تستمر في العمل طالما أن القضيب مبلل . هذه العملية تولد قوة كافية لتحريك مقياس الفولت أو راسمة الاهتزاز . و باستخدام سوائل مختلفة فإن الجهد يتراوح بين الصفر بالنسبة للبترول ، و 1.1 فولت لبعض أنواع الصلصة الحارة مثلاً .
كمادة ذات قدرة تحمّل كبيرة , فإن المزيج ( الخليط ) الكيميائي في حالته الصلبة الجافة يقاوم الاحتكاك دون الحاجة إلى مبرد أو زيت تشحيم .
هذا الخليط الكيميائي إذا كان مطحون على شكل مسحوق , يبدي نفس الخواص الكهربائية التي يبديها القضيب الصلب . و في هذه الحالة فهو يولد أكثر من 0.5 فولت . و إضافة إلى ذلك ، فهو يقوم بتحليل الماء و تحرير الهيدروجين . و قد أجريت العديد من الاختبارات على هذه العملية .
املأ ثلاثة أسطوانات متسلسلة بالماء , الأولى باردة و الثانية معتدلة الحرارة و الثالثة ساخنة ثم أضف كميات متساوية من الخليط الكيميائي لكل أسطوانة , ستقوم الأسطوانة التي تحتوي الماء الساخن بتوليد الهيدروجين فوراً . و ستتولد حرارة من هذا التفاعل و بعد عدة دقائق ستصبح الأسطوانات الثلاث معتدلة الحرارة و سينطلق الهيدروجين منها بنفس المقدار .





.................................................. يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 11:51 pm





(13)

هنري غاريت
الكارباراتور الإلكتروليتي
(يعمل على التحليل الكهربائي)
مخترع قديم يبني سيارة تمشي على وقود الماء


المرحوم هنري غاريت كان مخترع متعدد المواهب من دالاس . و كان له ميول خاص للإبداع في مجال الكهرباء . في العام 1935م ، تمكن مع إبنه من اختراع سيارة تمشي على وقود الماء و حصلوا على براءة اختراع على ابتكارهم الجديد . هذه السيارة كانت في الحقيقة تمشي على الهيدروجين لكن بعد استخلاصه من الماء من خلال التحليل الكهربائي .
لقد اشتهر غاريت (الأب) قبل هذا بإنجازات كثيرة مثل ابتكاره لأوّل محطة راديو في المقاطعة عام 1920م . و كان هو المذيع الأول فيها . و كان أول من صمم راديو يمكن تثبيته في السيارة ، و ابتكر جهاز راديو آخر يستطيع استقبال و إرسال المكالمات بين ركاب السيارات المختلفة و قد جهزّت شرطة دالاس بهذا النوع من الراديوات في حينها . و كان أوّل من صمم إشارات مرور أوتوماتيكية لتنظيم السير .
أوّل ما ذكرت سيارة آل غاريت هو في إحدى إصدارات ( دالاس مورننغ نيوز ) 8 أيلول عام 1935م . و أكدت المجلة أن السيارة كانت تسير بشكل طبيعي . و بعد عدة شهور من صدور المقالة صوّرت السيارة في إحدى الأفلام الوثائقية ( بعنوان : أغرب من الخيال ) . و ظهرت السيارة و هي تتوقف بجانب إحدى البحيرات و تم تزويدها من ماء البحيرة و من ثم انطلقت في سبيلها .
صرح السيد غاريت (الابن) أنه كل ما عليك فعله من أجل تحويل المحرك العادي ليعمل على وقود الماء هو تثبيت كارباريتور خاص يعمل على تفكيك الماء كهربائياً من أجل استخلاص الهايدروجين .
و قال أيضاً أن هذه السيارة تعمل بنجاح في جميع الظروف و مهاما كان نوع الطقس . لا يوجد أي تهديد من خطر الحريق رغم القوة الهائلة التي تبديها السيارة خلال سيرها السريع جداً.
لم يتم تسويق ذلك الابتكار حتى الآن ، و لأسباب لازالت غامضة . و لا أحد يعلم شيئاً عن مصير السيارة . أما آل غاريت (الاب و إبن ) فقد ماتا بعدها بسنوات قليلة .

مقتطفات من مقالة وردت في مجلة "دالاس مورننغ نيوز" 8 أيلول 1935م .

س.ه.غاريت ، المخترع من دالاس ، أقام استعراض خاص يوم السبت الماضي مظهراً فيه اختراعه الجديد ، هو عبارة عن سيارة يعمل محركها على وقود الماء بدلاً من البنزين .
قال أن الماء يتفكك بواسطة التحليل الكهربائي و من ثم يستخدم الهيدروجين كوقود عالي الانفجار في اسطوانة المحرّك .
أما الموديل الذي أظهره في الاستعراض فهو عبارة عن محرّك ذات أربعة اسطوانات ، حيث تم تشغيله على وقود الماء . صرح غاريت أنه أبقى المحرك دائراً لمدة 48 ساعة متواصلة . و إن هذه الفكرة ليست جديدة ( فكرة وقود الهيدروجين ) لكن المشكلة كانت في عملية تخزين الهيدروجين المستخلص مسبقاً في السيارة . و هذا يشكل خطراً كبيراً حيث يمكن أن تتعرض السيارة للانفجار في أي لحظة . و قد تجنبت هذه المشكلة من خلال ابتكار وسيلة تمكنني من استخلاص الهيدروجين حسب الطلب من خلال الماء المخزن في السيارة .
قال غاريت أنه عمل لمدة 8 سنوات ليخرج بهذا الابتكار . وذلك بمساعدة والده "هنري غاريت" مبتكر إشارات المرور في ولاية دالاس . و الحائز على العديد من براءات الاختراع المختلفة . لم يجد ابتكار غاريت منفذ إلى الأسواق التجارية . ذلك لأسباب غير معروفة ، لكن من المؤكد أنها ليست أسباب تقنية أو مشكلة في الاختراع بذاته .


تمت
..................................

فتصور يا رعاك الله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطائر
عضو فعال
عضو  فعال
الطائر


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 58
عمريَ » : 34
نقآطيَ » : 74790
تآريخ التسجيــل : 13/08/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 6:02 pm

الأخ نمر موضوع قيم ورائع ولكن مبين ما حدا بدوا يقرأإلا القليل القليل شو بدنا نعمل ولكن لا تفتر همتك تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النورس
عضو مميز
عضو مميز
النورس


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 769
نقآطيَ » : 79843
تآريخ التسجيــل : 28/11/2009

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 6:52 pm

أشكر جهودك حتماً لك التحية والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 11:57 pm



شكرا ًلك أخي الطائر
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nemer
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
مشرف قسم موسوعة جبل العرب
nemer


جنسيَ » : ذكر
مشآرگاتيَ » : 1448
نقآطيَ » : 77945
تآريخ التسجيــل : 19/05/2010

علم الإنسان ما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الإنسان ما لا يعلم   علم الإنسان ما لا يعلم Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 12:00 am



و شكراً لك أخي النورس
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الإنسان ما لا يعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أحد يعلم شيء عن الماسونيا ؟؟؟
» صعيدي يعلم نملة رقص الباليه
» كرستيانو:من يعلم قد انتقل لبرشلونه؟
» أرقام وأعداد في جسم الإنسان
» ما أجمل أن يكون الإنسان شمساً بين ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جبـل العرب :: 
المنتديات العامة
 :: 
المنتديات العامة
-
انتقل الى: