- إن التغيير الروحي مستمر متجه نحو مثل أعلى حتى انتهاء الأجيال .
- المذاهب تختلف لأنها من صنع الإنسان ولكن الفضيلة واحدة في كل مكان لأنها من الله. (فولتير)
- العقل هو نور الله في مخلوقاته . ( د. نجيب العسراوي)
- كتاب التقمص – محمد خليل باشا -
- ......... من المعلوم بحسب ما ذكرنا آنفا ً أن الإنسان أو الجوهر الإلهي الكامن فيه إنما يتخذ الجسد أداة له في حيوات متعاقبة ، في مسيرة اختبار وارتقاء لكي يستكمل سعادته الأزلية الخالدة باستكمال رقي النفس عقليا ً وأدبيا ً وكلما تقدم في مدارج رقيه زاد تمتعه بحرية التصرف وهذه الحرية تستتبع تحمله تبعات أعماله . إنها تمكنه من أن يفعل ما يشاء لاكتساب المعرفة وإصلاح نفسه ، فيختصر الطريق إلى السعادة بنسبة عزمه وصلابة إرادته وسرعة تقدّمه وتحققّه في ذاته . ص 264
- حيثما تشتد الصعاب اعتمد على الإيمان والصبر والرضا والتسليم فإن هذا آخر الدواء وهو لا يخطئ.
ص 257
- .... يلاحظ أن رابطة الدين ربما كانت أقوى الروابط التي تشد الناس بعضهم إلى بعض وتوحد بينهم لأنها رابطة روحية ثابتة تنبع من الأعماق . ص 84
- الدين بحقيقته وجوهره ومراميه ، وبأسلوبه وأوامره ونواهيه ، براء من كل ما ارتكبه الإنسان باسمه ضد الإنسانية . ص 91
- التدين غريزة راسخة في الإنسان تنبثق من أعماقه وتعطيه طاقة هائلة في الحياة قد تمكنه من صنع العجائب لكن عليه أن يرتفع بها من مستوى الغريزة إلى حيز العقل النيِّر الذي تشع فيه أنوار المعرفة والفضيلة . التدين هو نوع من التوافق بين الإنسان والقانون الإلهي العام الروحي والأدبي . ص 107
- ..... والتاريخ حافل بما يثبت أن المتدين الذي تنقصه المعرفة أو الفضيلة هو أسوأ من الملحد وأظل سبيلا . ص 107