يونس محمود يوسف مشرف قسم الشعر الزجلي
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 765 عمريَ » : 58 نقآطيَ » : 79741 تآريخ التسجيــل : 06/01/2010
| موضوع: حمص في عيون الشعراء الجمعة ديسمبر 24, 2010 3:34 pm | |
| r=green]]أم الحجارة السود نسيب عريضة
صُــوَرٌ تَـلــوحُ لـخـاطـرِ المَـعـمـودِ مــا بـيـنَ أربــاضِ المُـنـى والـبِـيـدِ خَـفَّــاقــةٌ فـيــهــا بُــنـــودُ الـعِــيــد ِبـسَّـامــةٌ فـيـهــا ثُــغـــورُ الـغِــيــدِ تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ
وَقـفَ الفـؤادُ أسـيـرَ بــارِقِ نـارِهـا يَهفُـو إلـى مــا لاحَ مــن أسـرارِهـا لِمَـن الدِيـارُ تَــذوبُ مــن تَذكـارِهـا مِن بَعـدِ طـولِ نـوىً وفَـرطِ جُحـودِ يــا مُوثَـقـاً مــن شَـوقِــهِ بـقـيـودِ
يا قلبُ ما هـذا الخُفـوقُ ومـا تـرى فـي مــا تَوهَّـمَـهُ الخَـيـالُ وصَــوَّرا تَبكـي كأنَّـك بـعـضُ أفـئـدةِ الــوَرى وظنَنـت أنـك صِـرتَ صُلـبَ الـعُـودِ أشَجَتـك رُؤيـا يــا أخــا الجُلـمُـودِ
رُفِعـت لطَـرفِـك مــن مـكـانٍ قــاصِ تـخـتـالُ بـيــن حَـدائــقٍ وعِـــراصِ أعَرَفتَ يـا قلبـي عَـروسَ العاصـ يمَـحـبـي أمانـيـنـا ومَـحـيـا الـجُــودِ وَنـعـيـمَ راضٍ بـالـوُجـودِ سـعـيـدِ
أعَرَفتَـهـا تـلــكَ الـرُبــوعَ العـالـيـة مــا بـيـن لـبـنـانٍ وبـيــنَ الـبـاديـة الـذكـرَيـاتُ وقـــد بَـــرَزنَ عَـلانِـيـة نـادَيـنَ عـنـكَ بـحَـسـرةِ الـمَـطـرودِ يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي
جَثَمَـت بكَلكَلِـهـا عـلـى دَربِ الأمَــم جَبَّـارةً مــن طَبعِـهـا رَعــيُ الـذِمَـم بَلَـدُ الـهُـدى أحجـارُهـا سُــودٌ نَـعَـم لِـــلّـــه دَرُّ سَــــــوادِكِ الـمَــعــبــودِ يـا حِمـصُ يـا أمَّ الحجـارِ الـسُـودِ
أنسيـمُ وَعـرِك مـا سَمِعـتُ مهَينـمـا أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى أم شيخُـنـا الجُـنـديُّ حَـــنَّ ورَنَّـمــا مُــتَــغَــزِّلاً بِـمَـعــاطِــفٍ وقُـــــــدودِ بَيضـاءَ فـي ظِـلِّ الحِجـار الـسـودِ
مـاذا يُكـابـدُ فــي الـنَـوى ويُقـاسـ يصـبّ يَحِـنُّ إلــى حِـمـى المِيـمـاسِ والـى الدُوَيـرِ إلــى رُبــوعِ الـكـاسِ وكِـنـاسِـهـا وغَـزالــهــا الأمــلـــودِ وإلـــى مَـغـانـي نَـعـمـةٍ وسُـعــودِ
حِـمــصُ الـعَـديَّــةُ كُـلُّـنــا يَــهــواكِ يــــا كَـعـبــةَ الأبــطــالِ إِنَّ ثَــــراكِ غِـمـدٌ لسـيـفِ الـلَــه فـــي مَـثــواكِ ولـكَـم لـنـا مــن خَشـعـةٍ وسُـجــودِ فـي هَيكـلِ النَجـوى ومـن تَمجِـيـدِ
يـا جـارةَ العـاصـي لـدَيـكِ الـسُـؤدُدُ لـبـنــانُ دونَــــكِ ســاجــدٌ مُـتـعـبِّـدُ هـو عاشـقٌ مــن دَمِــهِ لــكِ مَــورِدُ وارَحــمَــتــا لِـمُـتَــيَّــمٍ مَــصــفــودِ يَسقِي الهـوى مـن قلبـه الجُلمـودِ
عاصِـيـك كَوثَـرُنـا لـنــا فـــي وِردِهِ طَعـمُ الخُلـودِ ونَكـهـةٌ مــن شَـهـدِه هيهـاتِ يـومـاً نَـرتـوي فــي بَـعـدِه ِوَنَــبُــلُّ حُــرقــةَ أضــلُــعٍ وكــبــودِ إلا بـسَـلـسَـلِ مــائِـــهِ الـمَـفـقــود
حـادي العِطـاشِ إلـى مَــواردِ مــاءِ نفسـي لـقـد ظَمِـئَـت فـأيـنَ رَوائــي عَلَّـلـتُـهـا بــعــدَ الــنَــوى بـلِــقــاءِ والـدَهـرُ يـأبـى أن أفِــي بـعُـهـودي أوَ لـم يَـئِـن أن تَستـقِـرَّ جُـهـودي
يا دهرُ قد طـالَ البُعـادُ عـن الوطـن هل عَودةٌ تُرجـى وقـد فـات الظَعَـن عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن واهـتِــف أتـيــتُ بـعـاثِــرٍ مَــــردودِ واجعَل ضريحي مـن حِجـارٍ سُـودِ
يـا جـارَة العاصـي اليـك قـد انتهـى امَلـي وانــتِ المُبتَـغـى والمُشتَـهـى قلبـي يَـرى فـيـك المَحـاسِـنَ كلَّـهـا وعـلــى هَـــواكِ يَـدِيــنُ بالتَـوحـيـدِ يـا حِمـصُ يـا أُمَّ الحِجـارِ الـسُـودِ __________________ و اجـعـل ضـريـحـي مـن حـجـار سـود ________________________________________ في الميماس
محي الدين درويش
بنفسي عشيات لنا و أصائل سواحرٌُ يغرين النفوس , حوافل ..... و معهد أنس ينشر اللهو فيئه له الحسن ثوب , و النعيم غلائل ..... أحنّ إلى تلك العشايا و يستبي فؤادي جمال أطلعته الأصائل ..... بها تبرز اللذات فتانة الرؤى فأنهب منها كل ما انا آمل ..... لذائذ فيها للحليم غواية على أنها للهائمين حلائل \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ملهم الشعر عزة الجندي
يا أيها العاصي الذي أمواهه كفت الورى شر الظما و الجوع هذا رحيقك منعش أرواحنا عجباً لشهد سال من ينبوع ميماسك الجم المحاسن كم حبا قلمي بشعر كالورود بديع و لكم ذكرت على ضفافك مجدتا و كواكباً من حمص ذات سطوع! \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لم يبقَ فيكَ لغير الشوقِ مُتَّسعُ ....يا خافقًا تسَعُ الدنيا وما تَسَعُ
أكلّما ذُكرتْ حمصٌ حننتَ إلى ....ماضٍ من العيش ما في ردِّهِ طمع
بي مثل ما بكَ فاكتمْ ما تبوح به.... من الأسى فكلانا في الأسى شَرَع
أو لا فذُبْ وأذبني لوعةً وجوىً.... فأينا بعدها بالعيش مُنتَفِع
فاصبرْ أو اجزعْ فما قد خطّه قدرٌ.... في اللوح لا الصبر يمحوه ولا الجزع
أَبَعْدَ حمصٍ لنا دمعٌ يراق على ....منازلٍ أم بنا من حادثٍ هَلَع
دارٌ نحنّ إليها كلما ذُكرتْ ....كأنما هي من أكبادنا قِطَع
وملعبٌ للصِّبا نأسَى لفرقته.... كأنه من سواد القلب مُنتزَع
فمن لنا بمغانيها ويومئذٍ ....سِيّان ما تأخذ الدنيا وما تدع
يا حمصُ لولا طِلابُ المجد ما خطرَتْ ....بنا السفينُ ولا رفَّتْ لها شُرُع
ولا اصطفينا من الدنيا سواك لنا ....دارًا توافَرَ فيها الرِّيُّ والشَّبَع
لأنت والله مرتادٌ ومنتجَعٌ ....للقاصدين ومُصطافٌ ومُرْتَبَع
فما كناسكِ ناسٌ خيرُهم عَمَمٌ ....ولا كدنياك دنيا كلّها مُتَع
لله دَرُّ بنيك الصِّيد ما فعلوا.... من العظائم في الدنيا وما صنعوا
كم في الدساكرِ من أخبارهم عجبٌ.... وفي الحواضر من آثارهم بِدَع
وأيّ رحب فضاءٍ لم ترفّ على.... أديمه من سنا أمجادهم خُلَع
أعزّةٌ ورثوا غُرَّ المناقب عن ....آبائهم وعلى آثارهم طُبعوا
أيقنعون به إرثًا ولو ملكوا.... أَعنَّةَ الفَلَك الدّوار ما قنعوا
إن قيل مَن للعلا هَبُّوا وإن قَرَعتْ ....أسماعَهم صيحةٌ مَنْ للفدا هُرِعوا
كأنهم نذروا للمجد ما ورثوا.... من الطموح وللإحسان ما جمعوا
جئنا نحيِّيكِ يا دنيا مفاخِرنا ....والصَّدرُ مُنقبضٌ والرأسُ مرتفع
كتبتِ بالدم في سفر الخلود لنا.... سطرًا طريفُ المعاني فيه مجتمِع
أعظِمْ بفتيانك الأبطال إذ هتفوا.... لبّيكَ يا وطنَ الآباء يومَ دُعوا
هبّوا وفي بُرد كلٍّ منهمُ أسدٌ....ثبتٌ لدى الهول بالأعباء مضطلع
يخوض لُجَّ المنايا لا ترفّ له....عينٌ ولا يتولّى قلبَه فَزَع
يخشى على غِيله بأسًا فيدفعه ....للذود عن غِيله بأسٌ فيندفع
طولُ التمرّس بالإفرنج علّمه ....أن المواعيد من أسمائها الخِدَع
وأنّ ليس لمظلومٍ أصرّ على ....دفعِ الهوان بغير السيف مُنتفَع
الشاعر الحمصي حسني غراب
[/size]
عاشق حمص أبو هاشم | |
|
عدنان جميل الصحناوي عضو ماسي
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 2253 مكآنيَ » : سوريا / شهبــا / الجنينة نقآطيَ » : 86171 تآريخ التسجيــل : 16/03/2009
| موضوع: رد: حمص في عيون الشعراء الجمعة ديسمبر 24, 2010 9:44 pm | |
| - يونس محمود يوسف كتب:
- r=green]]أم الحجارة السود
نسيب عريضة
صُــوَرٌ تَـلــوحُ لـخـاطـرِ المَـعـمـودِ مــا بـيـنَ أربــاضِ المُـنـى والـبِـيـدِ خَـفَّــاقــةٌ فـيــهــا بُــنـــودُ الـعِــيــد ِبـسَّـامــةٌ فـيـهــا ثُــغـــورُ الـغِــيــدِ تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ
وَقـفَ الفـؤادُ أسـيـرَ بــارِقِ نـارِهـا يَهفُـو إلـى مــا لاحَ مــن أسـرارِهـا لِمَـن الدِيـارُ تَــذوبُ مــن تَذكـارِهـا مِن بَعـدِ طـولِ نـوىً وفَـرطِ جُحـودِ يــا مُوثَـقـاً مــن شَـوقِــهِ بـقـيـودِ
يا قلبُ ما هـذا الخُفـوقُ ومـا تـرى فـي مــا تَوهَّـمَـهُ الخَـيـالُ وصَــوَّرا تَبكـي كأنَّـك بـعـضُ أفـئـدةِ الــوَرى وظنَنـت أنـك صِـرتَ صُلـبَ الـعُـودِ أشَجَتـك رُؤيـا يــا أخــا الجُلـمُـودِ
رُفِعـت لطَـرفِـك مــن مـكـانٍ قــاصِ تـخـتـالُ بـيــن حَـدائــقٍ وعِـــراصِ أعَرَفتَ يـا قلبـي عَـروسَ العاصـ يمَـحـبـي أمانـيـنـا ومَـحـيـا الـجُــودِ وَنـعـيـمَ راضٍ بـالـوُجـودِ سـعـيـدِ
أعَرَفتَـهـا تـلــكَ الـرُبــوعَ العـالـيـة مــا بـيـن لـبـنـانٍ وبـيــنَ الـبـاديـة الـذكـرَيـاتُ وقـــد بَـــرَزنَ عَـلانِـيـة نـادَيـنَ عـنـكَ بـحَـسـرةِ الـمَـطـرودِ يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي
جَثَمَـت بكَلكَلِـهـا عـلـى دَربِ الأمَــم جَبَّـارةً مــن طَبعِـهـا رَعــيُ الـذِمَـم بَلَـدُ الـهُـدى أحجـارُهـا سُــودٌ نَـعَـم لِـــلّـــه دَرُّ سَــــــوادِكِ الـمَــعــبــودِ يـا حِمـصُ يـا أمَّ الحجـارِ الـسُـودِ
أنسيـمُ وَعـرِك مـا سَمِعـتُ مهَينـمـا أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى أم شيخُـنـا الجُـنـديُّ حَـــنَّ ورَنَّـمــا مُــتَــغَــزِّلاً بِـمَـعــاطِــفٍ وقُـــــــدودِ بَيضـاءَ فـي ظِـلِّ الحِجـار الـسـودِ
مـاذا يُكـابـدُ فــي الـنَـوى ويُقـاسـ يصـبّ يَحِـنُّ إلــى حِـمـى المِيـمـاسِ والـى الدُوَيـرِ إلــى رُبــوعِ الـكـاسِ وكِـنـاسِـهـا وغَـزالــهــا الأمــلـــودِ وإلـــى مَـغـانـي نَـعـمـةٍ وسُـعــودِ
حِـمــصُ الـعَـديَّــةُ كُـلُّـنــا يَــهــواكِ يــــا كَـعـبــةَ الأبــطــالِ إِنَّ ثَــــراكِ غِـمـدٌ لسـيـفِ الـلَــه فـــي مَـثــواكِ ولـكَـم لـنـا مــن خَشـعـةٍ وسُـجــودِ فـي هَيكـلِ النَجـوى ومـن تَمجِـيـدِ
يـا جـارةَ العـاصـي لـدَيـكِ الـسُـؤدُدُ لـبـنــانُ دونَــــكِ ســاجــدٌ مُـتـعـبِّـدُ هـو عاشـقٌ مــن دَمِــهِ لــكِ مَــورِدُ وارَحــمَــتــا لِـمُـتَــيَّــمٍ مَــصــفــودِ يَسقِي الهـوى مـن قلبـه الجُلمـودِ
عاصِـيـك كَوثَـرُنـا لـنــا فـــي وِردِهِ طَعـمُ الخُلـودِ ونَكـهـةٌ مــن شَـهـدِه هيهـاتِ يـومـاً نَـرتـوي فــي بَـعـدِه ِوَنَــبُــلُّ حُــرقــةَ أضــلُــعٍ وكــبــودِ إلا بـسَـلـسَـلِ مــائِـــهِ الـمَـفـقــود
حـادي العِطـاشِ إلـى مَــواردِ مــاءِ نفسـي لـقـد ظَمِـئَـت فـأيـنَ رَوائــي عَلَّـلـتُـهـا بــعــدَ الــنَــوى بـلِــقــاءِ والـدَهـرُ يـأبـى أن أفِــي بـعُـهـودي أوَ لـم يَـئِـن أن تَستـقِـرَّ جُـهـودي
يا دهرُ قد طـالَ البُعـادُ عـن الوطـن هل عَودةٌ تُرجـى وقـد فـات الظَعَـن عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن واهـتِــف أتـيــتُ بـعـاثِــرٍ مَــــردودِ واجعَل ضريحي مـن حِجـارٍ سُـودِ
يـا جـارَة العاصـي اليـك قـد انتهـى امَلـي وانــتِ المُبتَـغـى والمُشتَـهـى قلبـي يَـرى فـيـك المَحـاسِـنَ كلَّـهـا وعـلــى هَـــواكِ يَـدِيــنُ بالتَـوحـيـدِ يـا حِمـصُ يـا أُمَّ الحِجـارِ الـسُـودِ __________________ و اجـعـل ضـريـحـي مـن حـجـار سـود ________________________________________ في الميماس
محي الدين درويش
بنفسي عشيات لنا و أصائل سواحرٌُ يغرين النفوس , حوافل ..... و معهد أنس ينشر اللهو فيئه له الحسن ثوب , و النعيم غلائل ..... أحنّ إلى تلك العشايا و يستبي فؤادي جمال أطلعته الأصائل ..... بها تبرز اللذات فتانة الرؤى فأنهب منها كل ما انا آمل ..... لذائذ فيها للحليم غواية على أنها للهائمين حلائل \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ملهم الشعر عزة الجندي
يا أيها العاصي الذي أمواهه كفت الورى شر الظما و الجوع هذا رحيقك منعش أرواحنا عجباً لشهد سال من ينبوع ميماسك الجم المحاسن كم حبا قلمي بشعر كالورود بديع و لكم ذكرت على ضفافك مجدتا و كواكباً من حمص ذات سطوع! \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لم يبقَ فيكَ لغير الشوقِ مُتَّسعُ ....يا خافقًا تسَعُ الدنيا وما تَسَعُ
أكلّما ذُكرتْ حمصٌ حننتَ إلى ....ماضٍ من العيش ما في ردِّهِ طمع
بي مثل ما بكَ فاكتمْ ما تبوح به.... من الأسى فكلانا في الأسى شَرَع
أو لا فذُبْ وأذبني لوعةً وجوىً.... فأينا بعدها بالعيش مُنتَفِع
فاصبرْ أو اجزعْ فما قد خطّه قدرٌ.... في اللوح لا الصبر يمحوه ولا الجزع
أَبَعْدَ حمصٍ لنا دمعٌ يراق على ....منازلٍ أم بنا من حادثٍ هَلَع
دارٌ نحنّ إليها كلما ذُكرتْ ....كأنما هي من أكبادنا قِطَع
وملعبٌ للصِّبا نأسَى لفرقته.... كأنه من سواد القلب مُنتزَع
فمن لنا بمغانيها ويومئذٍ ....سِيّان ما تأخذ الدنيا وما تدع
يا حمصُ لولا طِلابُ المجد ما خطرَتْ ....بنا السفينُ ولا رفَّتْ لها شُرُع
ولا اصطفينا من الدنيا سواك لنا ....دارًا توافَرَ فيها الرِّيُّ والشَّبَع
لأنت والله مرتادٌ ومنتجَعٌ ....للقاصدين ومُصطافٌ ومُرْتَبَع
فما كناسكِ ناسٌ خيرُهم عَمَمٌ ....ولا كدنياك دنيا كلّها مُتَع
لله دَرُّ بنيك الصِّيد ما فعلوا.... من العظائم في الدنيا وما صنعوا
كم في الدساكرِ من أخبارهم عجبٌ.... وفي الحواضر من آثارهم بِدَع
وأيّ رحب فضاءٍ لم ترفّ على.... أديمه من سنا أمجادهم خُلَع
أعزّةٌ ورثوا غُرَّ المناقب عن ....آبائهم وعلى آثارهم طُبعوا
أيقنعون به إرثًا ولو ملكوا.... أَعنَّةَ الفَلَك الدّوار ما قنعوا
إن قيل مَن للعلا هَبُّوا وإن قَرَعتْ ....أسماعَهم صيحةٌ مَنْ للفدا هُرِعوا
كأنهم نذروا للمجد ما ورثوا.... من الطموح وللإحسان ما جمعوا
جئنا نحيِّيكِ يا دنيا مفاخِرنا ....والصَّدرُ مُنقبضٌ والرأسُ مرتفع
كتبتِ بالدم في سفر الخلود لنا.... سطرًا طريفُ المعاني فيه مجتمِع
أعظِمْ بفتيانك الأبطال إذ هتفوا.... لبّيكَ يا وطنَ الآباء يومَ دُعوا
هبّوا وفي بُرد كلٍّ منهمُ أسدٌ....ثبتٌ لدى الهول بالأعباء مضطلع
يخوض لُجَّ المنايا لا ترفّ له....عينٌ ولا يتولّى قلبَه فَزَع
يخشى على غِيله بأسًا فيدفعه ....للذود عن غِيله بأسٌ فيندفع
طولُ التمرّس بالإفرنج علّمه ....أن المواعيد من أسمائها الخِدَع
وأنّ ليس لمظلومٍ أصرّ على ....دفعِ الهوان بغير السيف مُنتفَع
الشاعر الحمصي حسني غراب
[/size]
عاشق حمص أبو هاشم
الأخ الشاعر المتألق
ابا هاشم يونس محمود يوسف المحترم
تحية طيبة واحترام حيياك الله
كعادتك رائع ومميز قرأت هذه الدرر واستعذبتها
أشكرك جدا على تقديمها لنستمتع بعذوبتها
ونرتشف من عبق اصالتها
لك جل تحياتي ايها الشاعر العاشق
شكرا شكرا أبا هاشم
عدل سابقا من قبل عدنان جميل الصحناوي في الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:21 pm عدل 1 مرات | |
|
فارس بلا جواد الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 9823 عمريَ » : 55 نقآطيَ » : 100960 تآريخ التسجيــل : 02/06/2008
| موضوع: رد: حمص في عيون الشعراء السبت ديسمبر 25, 2010 2:57 am | |
| جلعتنا بشوق لنزور الارض الطيبه يا ابا هاشم
لكل حرف ذكر هنا نغم و موسيقا يحمل صفات البلد الطيب
و اهله الاكثر طيبا
الف شكر لك | |
|
القرنفال الأحمر الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 11342 نقآطيَ » : 102515 تآريخ التسجيــل : 06/05/2008
| موضوع: رد: حمص في عيون الشعراء السبت ديسمبر 25, 2010 2:07 pm | |
| حياك الله وحيا أهل حمص العروبة لحمص مكانة خاصة بين الشعراء وكم تغنو بطيبها لك الشكر والمودة أخي أبو هاشم | |
|
يونس محمود يوسف مشرف قسم الشعر الزجلي
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 765 عمريَ » : 58 نقآطيَ » : 79741 تآريخ التسجيــل : 06/01/2010
| موضوع: رد: حمص في عيون الشعراء الأربعاء ديسمبر 29, 2010 7:06 pm | |
| - عدنان جميل الصحناوي كتب:
- يونس محمود يوسف كتب:
- r=green]]أم الحجارة السود
نسيب عريضة
صُــوَرٌ تَـلــوحُ لـخـاطـرِ المَـعـمـودِ مــا بـيـنَ أربــاضِ المُـنـى والـبِـيـدِ خَـفَّــاقــةٌ فـيــهــا بُــنـــودُ الـعِــيــد ِبـسَّـامــةٌ فـيـهــا ثُــغـــورُ الـغِــيــدِ تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ
وَقـفَ الفـؤادُ أسـيـرَ بــارِقِ نـارِهـا يَهفُـو إلـى مــا لاحَ مــن أسـرارِهـا لِمَـن الدِيـارُ تَــذوبُ مــن تَذكـارِهـا مِن بَعـدِ طـولِ نـوىً وفَـرطِ جُحـودِ يــا مُوثَـقـاً مــن شَـوقِــهِ بـقـيـودِ
يا قلبُ ما هـذا الخُفـوقُ ومـا تـرى فـي مــا تَوهَّـمَـهُ الخَـيـالُ وصَــوَّرا تَبكـي كأنَّـك بـعـضُ أفـئـدةِ الــوَرى وظنَنـت أنـك صِـرتَ صُلـبَ الـعُـودِ أشَجَتـك رُؤيـا يــا أخــا الجُلـمُـودِ
رُفِعـت لطَـرفِـك مــن مـكـانٍ قــاصِ تـخـتـالُ بـيــن حَـدائــقٍ وعِـــراصِ أعَرَفتَ يـا قلبـي عَـروسَ العاصـ يمَـحـبـي أمانـيـنـا ومَـحـيـا الـجُــودِ وَنـعـيـمَ راضٍ بـالـوُجـودِ سـعـيـدِ
أعَرَفتَـهـا تـلــكَ الـرُبــوعَ العـالـيـة مــا بـيـن لـبـنـانٍ وبـيــنَ الـبـاديـة الـذكـرَيـاتُ وقـــد بَـــرَزنَ عَـلانِـيـة نـادَيـنَ عـنـكَ بـحَـسـرةِ الـمَـطـرودِ يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي
جَثَمَـت بكَلكَلِـهـا عـلـى دَربِ الأمَــم جَبَّـارةً مــن طَبعِـهـا رَعــيُ الـذِمَـم بَلَـدُ الـهُـدى أحجـارُهـا سُــودٌ نَـعَـم لِـــلّـــه دَرُّ سَــــــوادِكِ الـمَــعــبــودِ يـا حِمـصُ يـا أمَّ الحجـارِ الـسُـودِ
أنسيـمُ وَعـرِك مـا سَمِعـتُ مهَينـمـا أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى أم شيخُـنـا الجُـنـديُّ حَـــنَّ ورَنَّـمــا مُــتَــغَــزِّلاً بِـمَـعــاطِــفٍ وقُـــــــدودِ بَيضـاءَ فـي ظِـلِّ الحِجـار الـسـودِ
مـاذا يُكـابـدُ فــي الـنَـوى ويُقـاسـ يصـبّ يَحِـنُّ إلــى حِـمـى المِيـمـاسِ والـى الدُوَيـرِ إلــى رُبــوعِ الـكـاسِ وكِـنـاسِـهـا وغَـزالــهــا الأمــلـــودِ وإلـــى مَـغـانـي نَـعـمـةٍ وسُـعــودِ
حِـمــصُ الـعَـديَّــةُ كُـلُّـنــا يَــهــواكِ يــــا كَـعـبــةَ الأبــطــالِ إِنَّ ثَــــراكِ غِـمـدٌ لسـيـفِ الـلَــه فـــي مَـثــواكِ ولـكَـم لـنـا مــن خَشـعـةٍ وسُـجــودِ فـي هَيكـلِ النَجـوى ومـن تَمجِـيـدِ
يـا جـارةَ العـاصـي لـدَيـكِ الـسُـؤدُدُ لـبـنــانُ دونَــــكِ ســاجــدٌ مُـتـعـبِّـدُ هـو عاشـقٌ مــن دَمِــهِ لــكِ مَــورِدُ وارَحــمَــتــا لِـمُـتَــيَّــمٍ مَــصــفــودِ يَسقِي الهـوى مـن قلبـه الجُلمـودِ
عاصِـيـك كَوثَـرُنـا لـنــا فـــي وِردِهِ طَعـمُ الخُلـودِ ونَكـهـةٌ مــن شَـهـدِه هيهـاتِ يـومـاً نَـرتـوي فــي بَـعـدِه ِوَنَــبُــلُّ حُــرقــةَ أضــلُــعٍ وكــبــودِ إلا بـسَـلـسَـلِ مــائِـــهِ الـمَـفـقــود
حـادي العِطـاشِ إلـى مَــواردِ مــاءِ نفسـي لـقـد ظَمِـئَـت فـأيـنَ رَوائــي عَلَّـلـتُـهـا بــعــدَ الــنَــوى بـلِــقــاءِ والـدَهـرُ يـأبـى أن أفِــي بـعُـهـودي أوَ لـم يَـئِـن أن تَستـقِـرَّ جُـهـودي
يا دهرُ قد طـالَ البُعـادُ عـن الوطـن هل عَودةٌ تُرجـى وقـد فـات الظَعَـن عُد بي إلى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن واهـتِــف أتـيــتُ بـعـاثِــرٍ مَــــردودِ واجعَل ضريحي مـن حِجـارٍ سُـودِ
يـا جـارَة العاصـي اليـك قـد انتهـى امَلـي وانــتِ المُبتَـغـى والمُشتَـهـى قلبـي يَـرى فـيـك المَحـاسِـنَ كلَّـهـا وعـلــى هَـــواكِ يَـدِيــنُ بالتَـوحـيـدِ يـا حِمـصُ يـا أُمَّ الحِجـارِ الـسُـودِ __________________ و اجـعـل ضـريـحـي مـن حـجـار سـود ________________________________________ في الميماس
محي الدين درويش
بنفسي عشيات لنا و أصائل سواحرٌُ يغرين النفوس , حوافل ..... و معهد أنس ينشر اللهو فيئه له الحسن ثوب , و النعيم غلائل ..... أحنّ إلى تلك العشايا و يستبي فؤادي جمال أطلعته الأصائل ..... بها تبرز اللذات فتانة الرؤى فأنهب منها كل ما انا آمل ..... لذائذ فيها للحليم غواية على أنها للهائمين حلائل \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ملهم الشعر عزة الجندي
يا أيها العاصي الذي أمواهه كفت الورى شر الظما و الجوع هذا رحيقك منعش أرواحنا عجباً لشهد سال من ينبوع ميماسك الجم المحاسن كم حبا قلمي بشعر كالورود بديع و لكم ذكرت على ضفافك مجدتا و كواكباً من حمص ذات سطوع! \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لم يبقَ فيكَ لغير الشوقِ مُتَّسعُ ....يا خافقًا تسَعُ الدنيا وما تَسَعُ
أكلّما ذُكرتْ حمصٌ حننتَ إلى ....ماضٍ من العيش ما في ردِّهِ طمع
بي مثل ما بكَ فاكتمْ ما تبوح به.... من الأسى فكلانا في الأسى شَرَع
أو لا فذُبْ وأذبني لوعةً وجوىً.... فأينا بعدها بالعيش مُنتَفِع
فاصبرْ أو اجزعْ فما قد خطّه قدرٌ.... في اللوح لا الصبر يمحوه ولا الجزع
أَبَعْدَ حمصٍ لنا دمعٌ يراق على ....منازلٍ أم بنا من حادثٍ هَلَع
دارٌ نحنّ إليها كلما ذُكرتْ ....كأنما هي من أكبادنا قِطَع
وملعبٌ للصِّبا نأسَى لفرقته.... كأنه من سواد القلب مُنتزَع
فمن لنا بمغانيها ويومئذٍ ....سِيّان ما تأخذ الدنيا وما تدع
يا حمصُ لولا طِلابُ المجد ما خطرَتْ ....بنا السفينُ ولا رفَّتْ لها شُرُع
ولا اصطفينا من الدنيا سواك لنا ....دارًا توافَرَ فيها الرِّيُّ والشَّبَع
لأنت والله مرتادٌ ومنتجَعٌ ....للقاصدين ومُصطافٌ ومُرْتَبَع
فما كناسكِ ناسٌ خيرُهم عَمَمٌ ....ولا كدنياك دنيا كلّها مُتَع
لله دَرُّ بنيك الصِّيد ما فعلوا.... من العظائم في الدنيا وما صنعوا
كم في الدساكرِ من أخبارهم عجبٌ.... وفي الحواضر من آثارهم بِدَع
وأيّ رحب فضاءٍ لم ترفّ على.... أديمه من سنا أمجادهم خُلَع
أعزّةٌ ورثوا غُرَّ المناقب عن ....آبائهم وعلى آثارهم طُبعوا
أيقنعون به إرثًا ولو ملكوا.... أَعنَّةَ الفَلَك الدّوار ما قنعوا
إن قيل مَن للعلا هَبُّوا وإن قَرَعتْ ....أسماعَهم صيحةٌ مَنْ للفدا هُرِعوا
كأنهم نذروا للمجد ما ورثوا.... من الطموح وللإحسان ما جمعوا
جئنا نحيِّيكِ يا دنيا مفاخِرنا ....والصَّدرُ مُنقبضٌ والرأسُ مرتفع
كتبتِ بالدم في سفر الخلود لنا.... سطرًا طريفُ المعاني فيه مجتمِع
أعظِمْ بفتيانك الأبطال إذ هتفوا.... لبّيكَ يا وطنَ الآباء يومَ دُعوا
هبّوا وفي بُرد كلٍّ منهمُ أسدٌ....ثبتٌ لدى الهول بالأعباء مضطلع
يخوض لُجَّ المنايا لا ترفّ له....عينٌ ولا يتولّى قلبَه فَزَع
يخشى على غِيله بأسًا فيدفعه ....للذود عن غِيله بأسٌ فيندفع
طولُ التمرّس بالإفرنج علّمه ....أن المواعيد من أسمائها الخِدَع
وأنّ ليس لمظلومٍ أصرّ على ....دفعِ الهوان بغير السيف مُنتفَع
الشاعر الحمصي حسني غراب
[/size]
عاشق حمص أبو هاشم
الأخ الشاعر المتألق
ابا هاشم يونس محمود يوسف المحترم
تحية طيبة واحترام حيياك الله
كعادتك رائع ومميز قرأت هذه الدرر واستعذبها
أشكرك جدا على تقديمها لنستمتع بعذوبتها
ونرتشف من عبق اصالتها
لك جل تحياتي ايها الشاعر العاشق
شكرا شكرا أبا هاشم
الأخ العزيز عدنان جميل الصحناوي بارك الله فيك وشكراً لهذه المتابعة المتميزة مودتي أبو هاشم | |
|