إإهداء إلى كل شهداء الوطن العربي وثواره،مع إعتذاري الشديد عن الرد عن المداخلات حتي تفيق العروبة من هذا الكابوس الدامي
أحمامة الحب طيري وحلقي وتعملقي في سماء التضحية ، علمي الطغاة أن طائر الحب حلق عاليا ، وثب فوق السور وقطع حزنه فتسامق فوق رصاصات الطاغية ، ، وتعلم العشق من تونس الخضراء وشعبها، وتعلم من مصر أن الطهر سماء صافية ، ورأى الوجوه بغير لون أو رتوش ، فغرد بكل أصوات الشموخ مناديا ، نادى من يٌدعى بصالح والصلح مقتول بيده الدامية ، وحفيد المختار قتل شعبه ، فتتوأم مع الحقدكأنما هو الفسق ملتصق بكفي باغية ، وهناك من فتق القلوب بأصبع، حتي نزف الحرف من دم الشعوب قوافيا ، ماذا أقول حين تذبل في الجسد العقول ،وتصير رياح الظلم في بحورالشعر عواتيا ، صنعوا من أنين خنوعنا وطنا ،دسونا في كتب الآهات حواشيا ، وتبرأوا من كل معنى للوفاء ، فكأنهم شرر الفسوق يستبد بغانية ، غفت عيون الشعب ،فتحركت خفافيش الظلام بأصبع يٌلقي المهانة على القلوب الغافية ،ظنوا الأراضين تدوم لبغيهم ، ظنوا القيامة لن تفور ، والعرش ليس يٌحمل يومئذ بثمانية ، نادى العلي على الأبي بكعبة ، فقام الشعب للأمجاد ملبيا .