همس الجنون..وجنون الهمس...

تاهت ليالينا...
فلنرسي على ميناءنا
فوق شاطئ الامان
ولندع النظرات تتكلم
والانفاس تمتزج وتحتلنا
اقترب ..
حتى اسمعك همسا جديدا مختلفا طعمه..
ومع شذى الهمس سيخلق انساجاما يطغي علينا ..

تعالي.....!! ؟
وأقرأيني
في عيني
ملامح حلم متحطم
..

أتعبني السهر..
أتعبتني أفكاري حين اقص لك ما تعتليه روحي.
أتعبني ان انطق اسمك وانت لا تفقه لغه احساسي..

ألا تكرهين من
يغار عليكِ
بل أحترمي الغيرة
فيه لأن الغيرة
ليست
سوى غلاف لإعتراف
بأنكِ كبيرة بعينه
..

أن تغرب الشمس
وتشرق من عينيك
كل يوم
إذا
كيف سأرضى بغيرك
ضياء لحياتي......

ينتهي بها عام من الحزن
وعام من الحزن أتٍ
لأقول مابك أيها الوجع
تسكن عيوني وتستوطن
دروبي وتعيش
معي يالنبض معاً
..

الاهات ثقيله علينا دعها تاخذ قسطا من الراحه بين راحتيك.

لاتذهبون حيث
يأخذكم الطريق
بل أذهبوا
إلى
اللا طريق واتركوا أثراً
..

نرسم من خيالنا

وواقعنا أحلامنا

فهيا بنا نحرر هنا

قلوبنا وعقولنا وأوراحنا

تحلق فوق سمائهم وسمائنا

يعجبون بكَ ثم
يحبونك
يملون منكَ
ويتركونك هذه هي
طبيعة البشر
..

ليس كل البشر متشابهون..
بل ينقسمون ويتعددون ويتلونون..
كل له شخصيه..
اصابع يدك لا تتشابهه
هناك من ينكرون الجميل
وهناك من ينسون..
وهناك من يتناسون...
وهناك من تدفعه الظروف ليدوس على قلبه.....

دائماً بالصمت نعبر
عن القلق وهجير الشمس
يغتال أحرفي
فلا غيمة ماطرة تظلله
ولا قطراتها تبلل سويداء البوح
..

معك احترفت الانتظار
عرفت مدى قدرتي على الصبر والتحمل
بل أدركت انني موهوبة

فما بالجوف
والعين والروح
والذاكرة
تفاصيل لايمكن بحال
نسيانها
أوتناسيها طالما النبض
حيّ
..

لن يعرف القدر
مسار قافيتي
فيمهلني الكفاية كي
أبوح ..
هو من يجيء
لذهني
هو من يجيء
ولا يروح
هو الروح وروح الروح
هو تنهيده الصباح والمساء
وليلي الطويل الذي اقضيه بين احضانه للابد...

همس الجنون وجنون العشق
لجنون تلك المشاعر
حينما
ترهقنا وترسينا
على شواطيء
الإنتظار ونلتحف الجنون
..

يتجلى لي فهذه اللحظه قمر بريقه خافت
توهجت له كل مشاعري واسعفته كل عروق الشوق..
فأبقى كما انت نجما لامعا بسمائي
لتضيئ عمري الباقي....

عواطفنا واهتماماتنا
هي
الساعة الحقيقية
التي تضبط الزمن وتطيله
أوتقصره
أفراحنا تجعل ساعات لحظاتنا
..

كم تمنيت ان اكون طفلتك
كم تمنيت ان ارافقك بكل خطوه في دربك
كم تمنيت اناملك تشق طريقها فوق جسدي الخمري..

في غيابكِ يرتبك الوقت
بصيبةالأرق فتتداخل
ساعاته بدقائقه ويتوه
عن محوره ويدور حول
نفسة مثل عقرب لدغ نفسه
فاحتار في الإتجاهات
..

بين اللحظه واللحظه تجتمع نساء الكون من حولك
فتغدو حياتي حديقه يملآها الشوك
وحين اغارك يا عمر العمر يبقى الخفق والنبض بالانتظار

لاتكوني بكر قلبي العاق
وقد كان المخاض عسيراً
لقد مللت التسكع على صفحات
أوراقي وبين الفواصل وبين
النقاط وعلى هامش السطر
أبحث عنكِ في أحرف كتبتها
..

لا تبحث اكثر...
فأنت تسكنني
وتقبع داخلي ..

كم أحن لأشياء
أعلم جيداً
ويقيناً أن حنيني
لها لن يبعدها أبداً
,,

عندما ياخذنا الحنين إلى اناس كنا نظن اننا محوناهم
من ذاكرتنا العاطفيه ..
لنكتشف بعدها انهم مازالوا هاجسا لقلوبنا..
ليعود شريط ذكرياتنا معهم

» الجنون