مضافه جبل العرب

هنا نضيف عن بحور العشق كيف تكون بالمضافه...

في المضافة
أطيب من الطيب
واصل الطيب..من طيبكِ
مابكِ عذاريب ولا عاش
منهو يعيبكِِ
..

في المضافه..
لغتنا تبقى في الصداره تشع كالنور.....

في المضافة
وكن لقلبي الضعيف
إذا اشتكى وإذابكى
إذا أخذته الدنياولهى
..

هنا اضيف..
ليبقى العمر طويلا ما دمت بين ايادي رحيمه..

في المضافة نكتب
مساء الإشتياق لأشخاص
هم نوع من الإدمان
لا يعاقب عليه القانون ولكن
تعاقبنا عليه الظروف بي الحرمان
..

في المضافه..

في لحظات قربي
تمتزج احرفي بأحرفك
هكذا رسمتك
بل هكذا مزجت روحي بروحك..

في المضافة
كم انتظرت من
يطعمني
الإرادة ..ويسقيني
بقطرات الأمل
..

قطرات الامل نستقيها لكنها احيانا مره كالعلقم..

جرح الفقد
لا يعزيه شيء
ولا
يخفف من
جراحه أحداً
في المضافة
..

جروح كثيره لاتداويها اطباء الدنيا....

في المضافي كل شيء
معقول
لما تركتي فيني
عمر الإنتظار
ورسمتي بعيوني عمراً
أعوامه
أنتِ..أنتِ..أنتِ وأنتِِ
..

في المضافه اصبح للعمر لحظاته التي نقضيها
هنا..
لكن العمر لايرحم.

من يعشقكِ بكل حالاتكِ
سيسأل عنكِ
حتى وأنتم متخاصمين
فالخصام لايعني الكره
هنا نكتب في المضافة
..

جروح علمت بل نقشت فوق جسدي
فروحي لم تعد تتحمل ...

لماذا...!!؟ ونحن
منذ اليوم الأول
لحبنا
وأنا أفكر وأستعد
للفراق
تخيلوا حجم وجعي
في المضافة
..

بكل لحظه علينا ان نفكر بالفراق..
حتى فراق الروح عن الجسد.

في المضافة
لتكن لدينا قناعات
بأن
الحياة لن ولم تغيرنا
بل
نحن من سيغيرها
..

لم اقتنع انه نحن نتغير...
وانما الظروف تغيرنا....
لساتني عند كلامي....

هنا في المضافة
نجد كحبات المطر
يهطل المداد ..قطرة
هنا وقطره هناك
وفي هذه المساحة تتجمع
القطرات
..

تتجمع لتصبح بحرا من دموع
حين يتساقط كحبات الؤلؤ فوق وجنتينا...

في المضافة نكتب
ستبقين في ذاكرتي
لاأعلم لماذا ...لأنكِ
علمتينني
الحب أم لأنكِ أفقدينني قلبي وماذا..؟؟
..

لان الحب علمنا كيف هو لغته...

في المضافة
في غيابكِ كل محاولات
أغتيال الزمن
باءت بالغزل أحتال على
نفسي وأحتار فيما أقوله
..

بغيابك..
طول الثواني وتصبح ساعات
وساعات سنين..
والانتظار بات حزين....