حوار بيني وبينه......

قال لي..
اتدري ان الحب يشق طريقه عبر..
قلت ..
عبر ماذا؟
صمت لبرهه..
اتممت كلامي
الحب يشق طريقه عبر نسماتك وهمساتك
لتخترقني فاتوه فوق شطأن صدرك.
خارطه الطريق هناك متشعبه وطريقي
لقلبك واحد لا تشعبات ولا مفترقات.
قال..
احرقيني وزيدي وسكبي من العشق فوق الجروح لتلتئم..
قلت..
هات ما عندك من أهات لتكتمل الصوره.
اقترب لتبقى اللمسات ناريه فوق جسدك
اقترب لتبقى النظرات ضائعه في بحر المتاهات.
اقترب حتى اطبع قبله الصباح فوق الشفاه ولتبقى عيونك غافيه بتلك اللحظات
اقترب اكثر حتى تخاطبك التنهيدات
وترسم لك اجمل من الذي فات.

كل يوم وأجد نفسي متورطاً بكِ
وملاحق بتهمة حبكِ
كما السماء متهمة بي زرقتها
والعصافير متهمة بي سفرها
والشفة متهمة بي بالأستدارة
كل يوم وأنا مضروب بزلزالكِ
ومبلل بأمطاركِ ومحفور بي تضاريس
جسمكِ كل يوم وأنتِ ...!! ماذا
أسميكِ لاأدري أختاري أنتِ أسماءكِ
كما تختار النقطة مكانها على السطر
وكما يختار المشط مكانه في طيات
الشعر وإلى أن تختاري أسمكِ الجديد
أسمحي ليّ أن أناديكِ حبيبتي ...!!؟
..

الحب تهمه...
اتدري لما
لانه يكبلنا بسلاسل العشق
بأهات الولهه
بتنهيدات تخترقنا
الحب تهمه..
يلخبطنا ويذوبنا ومن ثم يصهرنا
اذا فليبقى هكذا
ولتبقى ارواحنا متعانقه ومكبله بسلاسل .

يجذبني الشوق إليكِ بقيود
من حديد كلما انتزعت قيداً
أعادته الذاكرة من جديد أخبرينني
كيف أحيا وقلبكِ عن قلبي بعيد
كم يطيب ليّ عذلبي ونفسي تطالب
بالمزيد فما الحب إلا ملك ..ونحن
له كالعبيد حبيبتي تذكرينني فالشوق
لكِ عنيد...!!! وعنيد جداً
..

وللعشق حصته بيننا
ونكهته المميزه
فبين الاه والاه تنتابني الافكار
افكار احاول ان افككها بكل هذه الاحوال
تفيض عذوبتك وحنانك فأنصهر بك
لاضيع فقط بلاحضان.

للتصفيق لها دائماً
تقبلي تهنئتي
الأقل من التواضع بدرجات
زاد في عمركِ سنة وعقبال
المية ومبروك
تحياتي
..

يقولون ان الحب خطيئه..
وانا اقول ان الحب سهر ويسكرني..
ويتخطى كل الحدود.

هنا الصمت مخيف لأنه كالمساحة
الرمادية بين الأبيض والأسود
كالأحرف الواقعة بين النعم وال لا
ومتعب الصمت هذا لأنه لايبت
ولا يقطع أمراً لأنه يبقيانا معلقين
بالخيارات كلها نسأل بصمت ونجيب
بصمت ولا نجد لصمتنا أي صدى
نتحسس مواضيع قلوبنا لنكشف
أخيراً إنها تحترق بصمت..!!؟ظ
..

وما اجمله ن احتراق.
وما ارقاه من عشق طاهر
يرفعنا الى نجوم محال ان يطالها انسان
فلكل طريقته للعشق.
اما نحن فحاله استثنائيه غير البشر
حاله مغايره لا نشبه احد...

وجدتكِِ...في خزائن حلمي
وفي صفحات كتبي عندها
سألت نفسي ماالذي أصابني
عندها وجدتكِ أكبر من كل
الأحاسيس ومن الأحساس
ذاته فأي نوع من الأحلام
أنتِ وأي نوعاً من الأحاسيس أنتِ
..

دقت الساعه منتصف الليل..
بعثت له مع خفقان القلب رساله ..
اخبرته...
ان عيونه تأسرني وتزرعني في مساحته المحظوره.
وذراعيه تطوقني بأكليل من الياسمين الشامي
فخصريي النحيل يحتاج تلك الانامل المخمليه لتعبر طريقها
وباختصار دونت في اخر الصفحه
اخبرته كم هو ملهمي.....

أتعلمين...أن طيفكِ كان
وما زال أصدق منكِ إنه
لايغيب عن ناظري
لايتأخر عن موعده أبداً
أقتربي أكثر وكوني كما
أنتِ في الأمس أنتِ الأمل
ودنيتكِ أكبر من عتابي
..

اعلم الكثير...
لكن مازالت مكانها اتذكرها....
اخبرني انه اعطاني حقي وكفايه
اخبرني ان رسالته
لم توصلني لغرض ما....
صمت انتابني ترقرق الدمع بالاحداق
لقد شعر انه خربط كياني ولخبط افكاري
افكار سوداء انتابتني اخبرته..
قال.
انت تعرفيني واخبرتك بكل صراحه
اخبرته.
افكار سوداء تأبى الرحيل ...
ابقى كما انت وخذني منك واليك.

في المرة القادمة..أرجو
أن يكن الحوار..حوار
لاتتكئي على الأحلام
بأحلامي فقد تكن على
غير أساس فتسقط بمدى
علو أحلامكِ لاأدري
ولكن هكذا شعوري
..

حبي لعينيك انا كبير..
وسوف يبقى دائما وابدا كبيرا
حبي لشخصك اصبح يجري بعروقي.
واصبحت انا التائهه في تفاصيلك.
خذ من بعضي واختزنني في مدوناتك
في قصص العشق والغرام....

حتى من ظننته في يوم ما نجماً
معلقاً من المستحيل أن تصل
إليه وأن يصل إليك قد يكون
اقترب إليك من الكون كله
فقد كتب فيوعلى اللوح المحفوظ
منذ أزل أنه لك وأنكِ له فقط
أستعيني على أستعجال القرب
بالدعاء اللهم أجمع بين كل خليلين
في خير اللقاء مخير يرضيك
..

الله يسمع منك لعل هذا الدعاء يستجاب.
كعصفوره اتنقل وانقل اخباري
واضع همساتي وكلماتي فوق صفحات العمر
فالعمر الذي مضى لا احسبه من حياتي
ولم ادونه في مذكراتي
مضى ومسحته امواج البحر وزبده.
لحظه ميلادي ابتدأت بك....

ومن العجب أنني أحن إليهم
وأسأل جميع الأشواق عنهم
وهم معي وتبكي عيني
وهم في سوادها ويشكون
النوى قلبي وهم بين
أضلعي
..

غريبه هذه الحياه
غريب ان تعشق وتحن لمن هو بعيد
فبكل المشاعر التي تنتابك تغزل له حروف من خيوط الشمس
فتحرقك وتمتلكك.
لكن ان تتغير فالف لا.
وان تبتعد عن المسار محال.

هنا أحاوركِِ من جديد أبعثركِ
هنا من خلال مشاعري نحوكِ
أيتها الأنثى أريد أن أبقي معكِ
في جنان يجري من تحتها دفئكِ
قطوفها تتساقط شوقاً لثغركِ
إنها جنة بهيجة أكون فيها معكِ
تغمرني حباً ترشرشني بعطركِ
تعطينني أملاً من بريق بسمتكِ
أسكنها أمناً أتوسد فيها صدركِِ
..

الله عالم ما تسكنه القلوب
فوق شطئان التنهيدات اداري واخبئ اهاتي
فحين تلفح وجنتيي انفاسك استفيق من الم اوجع صدري
واخترق الكيان...

الليالي..أتدري ما الليالي
الليلة الأولى يفوق الوصف
حبي لكِ يفوق الوصف فعلاً
شوقي لكِ يفوق الوصف فعلاً
يارق حيل عن غيركِ سطى في قلبي
تأثيركِ وكل ماجيت أعبر لكِ تغليني
تعابيركِ يفوق الوصف ...إذاً
فكرت أفكر فيكِ وإذا سولفت أسولف
فيكِِ كأن الدنيا بس وفقط أنتِِ
وكلام الحب بس وفقط طاريكِِ
.

بات الليل ملكنا
والنجوم من حولنا
انت قمر يضئ بسمائي الصافيه
وكيف لا اضيع بين الحروف
واغرق في بحر من حبرك النازف فوق السطور.

لا نعترف بدقائق ولا ثواني
ولا نكترث بما أحترق
من أنفاسنا بجانب نافذة
ترتجي أن يحضر..!!!؟؟
إنه الإنتظار وماهو سوى
إحتضار يقتل الروح
لتستمر مكانها ولا يحضرها
سوى كلماتكِ وهمساتكِ وتكاد
ساعة تمارس جلدها بكل ثانية
بغيابكِِ
..

دائما قلت وسابقى اقول هي الظروف
التي تعاندنا وتمشي عكس تيارنا الجارف
نقف صامتين حتى امام انفسنا
نحاول ان نعدل المعادله لنكون الاقوى ونحاول ان نسيطر عليها
لكن تقمعنا وتكسر ظهرنا
كالقشه التي كسرت ظهر البعير
فاذا لم نجاري بعض بهذه الظروف ونقف لها بالمرصاد لا يبقى لنا سوى
دخان متصاعد يتطاير ادراج الرياح....

» حوار لطيف جدا بينها وبينه....
» ميسي : لا مقارنة بيني وبين رونالدو
» حوار....
» حوار (نفس)
» حوار الروح