زجاجة عطر...!!

كيف يكون غلاك وأنت تسكن ثنايا الصدر
كيف غلاك هو وأنت تحلي صباحاتي ومساءاتي بكل ما احلم به
كيف لا تكون معزتك عندي لها مكانتها الخاصه والمرموقه وأنت الذي تفهمني بصمتي وحزني وألمي..

على شرفة الانتظار
اراك قادم بعد غياب طال
رقصه على دقات قلب كادت تتلاشى ..
أراقب قلبي ينبض مع كل خطوة إقتراب
وأخشى من توقفه فجأه ..!

لا أريد أن تكسر زجاجه عطري
لم يحن الوقت كي تفرغ
لم أكمل طريقي بعد
ها هو الحزن يلفني مذ لحظه البعد
..

الخوف بكل اللحظات يرافقنا
من كل شئ حتى من القادم الذي نجهله
الخوف هو جزء من الالم
إثنان يجتمعان ويتقدمان بخطا هم نحونا..

وهنا سابقى تحت نظرك ..
اتابع خطاك واشغل فكري بيك ومعاك...

وحده يدري باحساسي ويفقه عشقي له وكيف اتلو صلواتي للقائي به..

ربيعا ببراعم الزهر يتفتح فوق صفحات العمر
..فبك يحلو اللقاء ومعك تتغنى الطيور

انا الحب ..والحب أنا..
هو لوعتي وفتوني وحنيني
اهرب من برد مضجعي لاستكين بدفئ أحضانه..

دعينى انادى عليك بكل حروف الهجاء
لعلى اذا ماتلفظت باسمك من شفتيى تولد...

قبلك لم اهوى...فلحبك نكهه الخمر المعتق.

أنت الدفء
وأنت ترنيمة الحنين
يا من تتراقص على ايقاع همسك أمنياتي

يا جنون الاهات حين تتراقص فوق تنهيدات الصدر..يا عمر العمري ومالك الروح خذني بين صفحات العمر وقص لي قصص شهرزاد في عصرها..