قوافل..اللارجعة..!!؟؟,,..

أنا سعيد لأنني وأنتِ
نتحرك في مجرة واحدة
ولأنني مررت يوماً بمداركِ ولم أحترق
أوأرتطم بكوكبكِ
سعيد لمجرد أنكِ موجودة
ويكفينني أني عرفتكِ وأحببتكِِ
..

يا من كنت سكره الحياه
فخمره الحب بين يديك انتابها شغف والهام..

اشتقت لمن مازالت
تشعرني بحبها
واهتمامها وتنتظر لقائي
كي نحكي معاً مواقف
لا يفهمها أحد غيرنا
..

دراسه الحب لها قوانينها
فللحب نغم يرتل فوق اغصان الاشجار
مع اطيار الصباح
وانت طير من طيور الجنه التي اعيشها...

لا تمزق صفحتكِالسابقة
إن لم تكن راصيتاً عنها
لأن ماستكتبينه في الصفحة
التالية هوخبرتكِ ومكتسباتكِ
ومواقفكِ التي عشتيها في الصفحات السابقة
..

صفحاتي السابقه اصبحت في الذكرى
اعيش صفحات اليوم ذاته
وغدا سيأتي وقته بمرارته ا ملذاته
ساعيش اللحظه فقط لاغير..

هنا سأترك النبض
يتنفس الشوق لن أصلبه
وسأصمت ..أصمت ..وأصمت
لحين تخبرينني عن شوقكِِ
لئلا أتعثر بشكي فيصل لحد اليقين
..

لقد قطعت الشك باليقين للاسف
لقد صلبتني بالعراء حافيه القدمين
ضاله في طريق شائكه...

سأبحث عن أدلة عشقي
لكِ بين بقايا أوراقي
سأجمع ماء سكبته شوقاً
قد تجمد في المأقي هنا سأوقض
السهر وقد دثرته السنون
في زوايا أحداقي
..

سأفتش بين ثنايا عمري عن كل اللحظات التي مرت
وانا بين احضان العشق
سألملم شتات العمر علني اداوي ما تبقى مني..

أودي وجه صبري لأبكي
حنانه فيني وكيف أسليه
بغيابكِ ..؟؟ وأنا أحس أنه
بصدري بالله ماعاد مل حتى
من مكانه أنفض غبار الرحيل
واطعن صدر البعاد فأنا حزين
..

والحزن الذي اسكنه من يداويه
من يفهم عليه بقدري..
لم يعد بامكاني النوم فالتفكير اكتسب مساحه شاسعه مني..

يتعبني ..يتعبني غيابكِِ
يتعبني حضوركِ الذي لايمتد
إليك وهاتفي الذي لايحمل
صوتكِِ وبالي الذي لايفكر
إلا بكِ يتعبني شوقي وخوفي
ويتعبني هذا الصباح الذي يبقى بارداً
..

قلبي لك يا من ملكت كل القلوب ...
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب ....
فكن صبورا ..
فقلبي لا يقوى الحروب ..
وكن بي حنونا فحبي لك ..
شمس تأبى الغروب

ياعيوني ..وياعيون الكون
لا تضايقتِ قولي اليّ منشان
أحس بضيقتكِِ ولأتضايق يكفي
تلمحي ليّ وأنا أجيكِِ وأضيق من أجلكِِ
..

تألق بليلي وتحكم بالحب وشرابا اطلقه
فوق شفاه يكون شراره الحب
حتى تحرقني وتخترق مساحات الجسد.

صفيت الأحاسيس بالدور
وسألتهم المعزة أيش سببها
قالوا رفيق مايجي منه قصور
وحبه وشوقه محظوظ مين الذي
شهدها هذا الذي خلى معزته
دستور ومثبتة مرّ الزمن ماسلبها
..

اصبح هو كل الناس
كان ينقصني شئ فمعاه كملته...

لم تتسلل إلى داخلي مشاعر
الحيرة والحزن ..! من فراغ بل
أعدت لقلب أتزانه فوجدت أن المحب يكون
في قمة غرامه حين يكون بعيد فهو يرسم
الأحلام ويتاها بها وحين تدنو لحظة اللقاء
يشعر بالخوف من غدٍ قد يكون مبعثراِ
..

رجوت إلهي ضارعتا أن يبقيه سالما لا يشكو السؤ
ولا يسكنه أي حزن ولا يزوره حتى بليل إنتابه القلق ولم يغفو
وإنما ليبقى متبسما متحمسا للقاء جديد...

أيا أجملهن كم أحببتكِ
هنا كنت وهنا أجتمعنا
لكِ في القلب الكثير ويكفي
أن أهديتينني أجمل قلب قلبكِِ
..

اراقبك من بعيد اسمع خطاك بجانب عتبات البيت
واخيرا..
وصل سيقرع الباب ويدخل دون استئذان
كيف لا يدخل وقد قرع باب الفؤاد اولا....

أراكِ الأن في مرحلة عض
الأصابع ..!! ولـأرى بعد الفقد
إلا التناهيد ياحياة كل شئ
متعب بعدالفقد أرى أصابعكِ
منهكة جداً جداً
..

التعب احتلني بغيابك.
والحزن تملكني دون سماع صوتك..
ليت الروح تصلك لتعرف ما المها.....

تعالي نتقاسم هذا المساء
أنتِ تمطرينني قبلاً وأنا أهطل
عليكِ شوقاً أنتِ تضمينني إلى
صدركِ وأنا أضمكِ لى كلي أنتِِ
تهمسين بصوتكِ وأنا أرتب
الأصوات على وقع همسكِِ
..

» قوافل التتار