قالت..! سأظل أهواه’’..’’وأحبه...

هنا يريد الصمت أن
يبكي بعضاًمن الكلام
فقد تعبت العين
من الحديث خلف الصمت
حديث يستحق
أن يسمع من أحدهم
..

يزورني في صبحي
يغمرني قبل نومي
أغفو على صدره
استنشق عطره
أتنفس أنفاسه
اشتقته اشتقته

كل المساءات
بعيونكِ
وطن دافيء
وكل المساءات
دونكِ
حكاية ليل منفية
..

اعددت فنجان قهوة ممزوج بعبق السعادة
جلست علي شرفة شباكي
تاملت دخان القهوة الصاعد من الفنجان
رايته قد رسم صورة من احب
لكنها سرعان ما اختفت لماذا ؟؟
نظرت فتفاجئت و اذا بالصورة اصبحت حقيقة...

تصادفك أموراً
من حين لأخر تجبرك
لتضع وتعبر
بأحاسيسك بأحرف
قد تضيق
خاطر من يسمعها
ولكن..! يبقى شكواك لله فقط
..

والشكوى لغير الله مذله..
تعاندني الظروف وتقسى وتحاول ان تبعثرني
لكن...ارمم نفسي والملم شتات انفاسي...
لابقى صامده.

ماأقساك ياهجر
وما أمرك ياصبر
وما أقواك
ياهماً هادراً
كموج البحر
..

ويح قلبي ...
ويح روحي التي تتنهد هواك
سهما من الذهب اصاب قلبي واخترق نبض الفؤاد
فبين عينيك اجد نفسي مغموره بعشق أبدي
ورائحه الياسمين تطوقني من اخمص قدمي الى اعلى رأسي..
فتحملني انفاس الشوق بالبحث عنك وانت تسكنني...

من العجيب حقاً أن تحصر
إختياراتكفي شيء ما ونصر عليه
رغم أن الأختيارات
متعددة ومتاحة وربما كان الأختيار
غير موفق أوصعب التحقيق والمنال
..

هناك من يمنحك الفرح بلا مقابل ..

هادئون جدا كلامهم لك جميل لا يريدون سوى ابتسامتك ..
بعيدون قليلا ولكن إن احتجت أحدا فهم الوحيدون بجانبك
يتركون على باب قلبك وردة بيضاء ويمضون بهدوء

أحبك....!! لماذا
كنتِ دائماً
من الغائبين هل عليّ البقاء
في خريف المنتظرين
وأقول وبدون المضي بهلهدوء
..

ولان يصل غيرك لقلبي
لان حبك يجري في قلبي
وروحي وعقلي
فروحي استحالت أن تتعلق بغيرك
وقلبي رفض
أن اكون لرجل غيرك

أحياناً هو الصمت
سري ويكن لغتي هوايتي
ومتعتي
وعالمي المليء بالأحزان
والصمت
ليس ضعفاً ليس حزناً صمتي كبريائي
..

سأظل اهواك...

احبك بأضعاف أضعاف طول المسافات بينك وبيني
بأضعاف عدد ذرات المساحات التي تفصلك عني
وسأحبك أن كان يرضيك فهو يرضيني
الى أخر أيام عمري

هنا ..لا تصمتي أراكِ
تصمتين
ولا تهدأي عن
الكلام لحظة
كي لا يقولون الصمت
مانخاف أن نقول
..

عندما ينطق الخيال بذكرك
وعندما يمر من امامي طيفك
اتخبط مسرعه وأتعثر بالسراب
ياأنت...
انني مجنونة بحبك وأسكر بهمسك..
فدعني امارس طقوس غرامي بك ومعك...

عندما ينطق الخيال بذكرك
وعندما يمر من امامي طيفك
اتخبط مسرعه وأتعثر بالسراب
ياأنت...
انني مجنونة بحبك وأسكر بهمسك..
فدعني امارس طقوس غرامي بك ومعك...

هي قالت
رأيته
في حلمي
هو دائماً يهمس
أحبكِ
وكم تمنيت
أن أكمل العمر معكِ
هي قالت ...ويليتني أبقى نائمة لتحلم
..

أنا من ستمارس طقوس المطر
على وجهك الحزين
انا التي ستغزو ملامحك حتى تعطيك الامل ودون الشك باليقين

أقول لكِِ
أروع المناسبات
التي
مايمكن أن تحدث ليّ
حين تستضيفكِ
الأحلام عندي
..

جئتك ميعاد غير ميعاد
ناظرتك فوجدت غيري بين الايادي
تعثرت خطواتي
وفاضت عيوني دما تحرق وجنتيي
اغرقتني حتى الممات
انتظرتك طويلا فوق شرفات الاهات وسألت نفسي الف سؤال
سيرجع لبين احضاني
او سيتابع خطواته بغير مكان
حلم ما زال بالاحداق
وغمرات احضانك لاتزال مسك الختام
بليل انتشي به فرحه الكيان

كم كانت الدنيا
واسعة
عندما كنا صغاراً
وعندما كبرنا
ضيقوها علينا
..

هنا كان نزف الحرف. ...
هنا كانت لهفه القلب
وكانت تزين الصفحات بعض القبل..هنا كان فيض الكلام
وكان للمس لغه لا يفهمها غيرنا
هنا خضت تجربه الغرام
هنا سكبت حنيني بصدره بين الخفقان
هنا أغرمت بنهج كلامه وصخب حروفه
هنا علمني كيف يكون العشق وقطف حبات الرمان
وكيف تكون القبل وكيف تختلف بين الصباح والمساء

من يحبك يراك مختلفاً
فالحديث معكِ أجمل
والغياب عنكِ أطول والجرح
منكِ أعمق والشوق
إليكِ أسبق وكل شيء فيكِ يستحسن
...

تعزف ألحان الغرام
فمن يفهم موسيقاك غيري
فن الموسيقى فن التحدث بيننا
نغمات تتراقص فوق سلالم العمري
وأنا تعثرت قدماي بنوتات نثرت وكأنه مطلبي...

» قالت احبك
» سأظل أحبك للأبد
» محمود درويش >> هكذا قالت الشجرة المهملة