اليك يا روح الروح....

ان احبك يزيد بعمري نهار اخر
ان احبك اعبر شطأن اليأس لارسو بميناءك..

دعي هذا الليل
الأسود ينساب على جيدكِ
ويبدأ بعناق ..لينشر بمساماتي
عطر .الشوق الساكن فيه ويدغدغ
بما فيه ويشعل في أوردتنا شرارات
جنون لا تهداء...!
..

دعني اتغلغل بك
ودع لطقوسنا تتابع خطواتها بجنون
فيا روح الروح
انا متيمه من راسي لاخمص القدم

ومتى تأتي لتعانقي أرتعاشات
الروح بماء حنينكِ وتحيي
ذبول جنوناً ماثلاً
بمجيءكِ لتزهر تفاصيله
في روضة عبير ....!
أم إنكِ لاتعلمين كيف يزرع
في حنايا القلب عشق مستديم
,,

عاقبتني الحياه وداستني بلاقدام
اصبحت اضاجع احزاني وعذابي
فلم يتبقى لي غيرك بهذا الزمان
أحضانك مرفئ لتنهيداتي

كنت أعرف من البداية
أنني وجدتك لأضيعكِ
وأحببتكِ لأفقدكِ
كنا سهمين متعاكسين
الإتجاه ..لذلك كان
لامفر من اللقاء ولا مفر
من الفراق
ولا نتفارق ....!
.

زخات من مطر العشق تبللني بها
عبق أنفاسك أصبح ملاذي الوحيد..

لعلها الحياة وبعض من
غصات إثار من نحب
على النفس تسرق من
عبق التواصل والأستمرار
ولكنها حتماً لن تنسينا
ذكريات من كان ومازالوا
بالروح متكأ ومنزل
...

ساقتني قدمايي لحدودك
وساقتني نبضاتي لاحضانك
فأي دفئ تخبئه لي...

هنا خبأتك في خلجات الروح
لأن حبنا يتقدس بالقلب والروح
ويستطيع أن يحس بالسلام وسط
العاصفة ويلمح القوة من خلال الضعف
ويؤمن بالحياة ويراها وسط الموت
...

قال
سأسكنك قصرا
وأزين عنقك بالؤلؤ
وألبسك الحرير
أخبرته
كل كنوز الدنيا لا أبدلها بكلام همسك
لا تغريني بالقصر والمرمر
ولا بطوق اللؤلؤ
يكفيني طوق ياسمين
وأناملك حين تلامس خصلات شعري الاسود

أهي أوراق الحياة
حروف من دموع
وفواصل من شهقات
هي .أوراق الحياة
صفراء حين ينزع
الربيع عنها قميصه
جمل الله أوراقكِ عطر
ونور وجهكِِِدائواً
..

جنون روحي
هذا هو القدر
شيئ لا نراه
يجمعنا ويفرقنا
في ذلك الامل
لنتمتع بأيامنا وننسى الامنا
لنصرخ في وجه الفراق
لنضحك ونبتسم في وجه اللقاء

وتشألينني أما زلت أهواكِ..؟
أما تعلمين أنكِ منذ غادرتينني
ما رغبت في النوم إلا
طمعاً مني في حلم يجمعني وياكي
...

بصراحه...
أتسائل أحيانا
من أنا!
من أكون !
أجد
أنني
جرح بلا جفنين
موال
ومنديل سفر
وحكايا
كتبتها ريشه الريح
بدمعات المطر..

هنا ستكون لغتي أبعد
من كشوف الرؤيا
حين لاأراكِ تتوهجين
في سمائي..!
سأترك لكِ خطاب
من الشوق يخبركِ
ألم ال‘نتظار .
..

سأملآ صفحاتي دفئا
واشتعالا وشرر
وأواصل الرقص ميلي
مثل أغصان الشجر
فلا تتركني شاحبه
كقناديل السهر

تغيرت ُ كثيراً
لم إعي الوجع يوماً
ولم أنتبه لعقارب ساعتي
كيف الزمن يطوي صفحاته
وصلتُ محطه الانتظار
إنتظار رحمه من الله
أن
وأن
ماذا بعد لن أطلب المستحيل ولم اطلبه قبلاً
هي
ضحكتي
التي توقد داخلي أملاً
حتى لو إمتلأ صدري وجعاً
ضحكتي
تزين وجهي
وترسل إشارات أنني بأفضل حال للغير

إن البشر هنا لايقتنعون
أبداً بأسبابكِ وصوتك وجدية
عذاباتكِ إلا حين تموت وما
دمت حياً فإن قضيتك مغمورة
في الشك وليس لك أي حق
في الحصول على غيييير
شكوكهم..
..

أرسمُ
كلمات ملونه بشعاع الأمل
تحمل في طياتها
أجمل ما في الحب..
كلمات
أفهمُ
بدايتها
ولا أدرك
نهايتها
كلمات
هادئه
ساكنه
عسى أن
تخفف
بعض الجراح