سباق مع الزمن

العنوسة

سباق مع الزمن



· تشعر أنها في سباق محموم مع الزمن، مرت سنة جرّت وراها سنة، وهي لم تتشرف بعد بالطلة البهية لذلك الأحمق الذي يقولون عليه العريس! أي حين عيجي المطسوس في نظره على ظهر حصان ابيض؟، يا رب يجي إن شاء الله على ظهر حمار أعرج مكسر!

· ثلاثين بالمائة من النساء يواجهن خطر العنوسة.

· الشيء الذي نتغافل عنه هو أن البنات يعشن من سن العشرين حتى الأربعين في صراع مستمر مع شبح العنوسة، وكل فتاة تخشى أن يمر عليها القطار وهي لم تتزوج بعد، خصوصا في ظل ضيق الاختيارات، يعني ما فيش واحد بين الذين تقدموا لها حصل على علامة مقبول في مواصفاتها، يعني يا يجي لها واحد صعلوك كل يوم وله مغامرة، أو واحد متزوج ووراه كومة عيال، أو واحد محيرف يبحث عن واحدة موظفة تصرف عليه، أو مطيرف يحب يتنفس من خلال القفز من معلق إلى آخر.

· ما يغيظ الكثير من الفتيات في عقليات الشباب، كما تتحدث إحداهن، هو عشوائية معايير اختيار العروسة، حيث تقول: “أهم معيار عند الشاب في البنت اللي يتقدم لها أن تكون جميلة، وما فيش أي قيمة عند هؤلاء الشباب لمعايير الثقافة أو الدين”.

· وفي المقابل يقول أحد الشباب: “بعض البنات مغرورات، يتقدم لها عشرات الخطاب وهي ترفضهم واحدا تلو الآخر، رغم إن صفاتهم جيدة، وتمضي السنوات حتى لا يتقدم احد لخطبتها، فتدركها العنوسة”.

· لعل أكثر سؤال يتردد على خفية في نفوس البنات: “ما هي المواصفات والمقاييس التي يضعها الشباب عند البحث عن عروسة؟!

· العلماء اخلتفوا في هذه القضية، ناس يقولون: القلب وما يريد، وآخرين يرون أن أسلاك التوجيه المركزي للشاب تدار عبر ريموت كنترول يتحكم به والداه اللذان يختاران له عروسه، وناس يقولون إن ترويج الخاطبات يلعب دورا مهما في الزواج، وناس يقولون إن المسالة تتم بحسب رغبة الأم التي تختار عروسة ولدها وأسرته… على أن الرأي الغالب لدى الجمهور هو: “كل شيء قسمة ونصيب”.

الف شكر لك موضوع رائع

يبقى ان نعرف ان الامر له اكثر من سبب

و قد تكون الفتاة نفسها سبب في الامر

يعطيك الف عافيه

شكرا لك موضوع اروع من رائع

شكرا موضوع رائع وواقعي وملموس يستحق النقاش
وله عدة اسباب
هل الامر متعلق بالفتاة
ام بمجتمعنا وما يوجدفيه من غلاء ومعوقات امام الشاب
ام بالشاب نفسه
وعة امور واسباب