معاني و مصطلحات
الإيمان: بقدر امتداد شعورك يكون إيمانك.
سلاح الجبان: الموائد العامرة والثياب الفاخرة والأموال الوافرة.
الشجاع: من أذلَّ جسده وتغلب على أهواء نفسه، ومَنْ تنازل عن احترامه مع الرأي العام وتمسك باحترام نفسه مع الله.
المجتهد: مَنْ جدَّ في عمل الخير ومنفعة الغير ليلاً نهاراً، وهو يقول لا زلت في المؤخرة بعيداً عن الواجب.
الكسول: هو فاسد الإيمان ومعاكس شريعة الترقي، يستدين من المجتمع ولا يفي، إنه السارق العلني.
نكران الذات: هو بذل كل ما في وسعك في سبيل الغير، وأن تعيش مع الفقر كرفيق ومع الجوع كشقيق، ومع العري كأب شفيق، وتنادي الموت، إني بانتظارك على الطريق.
التضحية: أن تُحبَّ مَنْ أساء إليك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك، وبالإجمال أن تحترم الذي يحتقرك.
السلام: هو الشعور بأن كل نفس حية هي نفسك، فالذي تتقبله نفسك يتقبله غيرك.
المحبة: أن تستصغر إساءة غيرك مهما عظمت وأن تستقبح وتستكبر إساءتك، مهما كانت بسيطة وصغرت، التسامح هو المحبة، والمحبة هي التسامح، وإن المحبة الحقيقية تشمل الكون بأسره.
السعادة: هو أن تكدَّ وتشقى لغيرك عن رضى، ونفسك متجرِّدة عن المادة وتتعالى فوق اللذات الدنيوية الزائلة.
لا تظن بزهورك على الأعمى فإن حرم من التمتع بها وبجمالها لن يفوته عطرها.
القبلة على فم الأفعوان لأهون من اغتيابك لأخيك الإنسان.
كأس من الصبر تتجرعها لأفضل من نميمة تتقيَّؤُها.
مَنْ أهانك بصوت عالٍ صلِّ همساً لهدايته.
إذا أبصرت من خلق لك عيوباً، فقل لماذا أنا اليوم أعمى، ولم أرَ شيئاً.
مَنْ أساء إليك تعمداً، ثم اعتذر وهو كاذبٌ، فاقبل عُذره وأنت صادقٌ.
كشَوْكة في العين وكشرر مستطير مَنْ يحتقر إنساناً أو يؤذي حيواناً.
المتكبر ينادي: لا يوجد أكبر من حماقتي ولا أكثر من جهلي، فلهذا تكبرت.
هل تريد الطريق المستقيمة؟ أَ أَدلك عليها؟ اعترف بذنوبك وآثامك أمام الله، كُن نادماً بحرارة وتائباً بصدق، فلتكن صلاتك هي دموعك بخوف وخشوع، هذا هو فرح الحكيم الدائم.
إن كآبة الروح وإدبارها عن الدنيا وملاذِّها لهي بداية سعادة تنشدها في أقطار علوية، واقترابها من الحق الذي تتوخَّاه.
مَنْ يستبشر بالشر ويفرح بسفك الدماء، فلا تخالطه، إن الصداقة مع الذباب والبعوض لأفضل من مصادقته.
إن كنت وديعاً مع الناس، متواضعاً مع الفقراء، قنوعاً في الطعام والشراب، صادقاً في البذل والعطاء، فإنك ولا شك سائرٌ نحو الكمال...