امير سلطان الرشيد
على خلاف مع الامير عبد العزيز متعب الرشيد وكان يطالب بحق العبيد بالاماره وكانت الاماره
لذرية عبدالله واراد القاء القبض عليه ولكنه توجه الامير سلطان الى الشام وطلب الامير عبد العزيز من الاتراك تسليم الامير سلطان الى الامير عبد العزيز مقبوض عليه
ونصحه بعض الوطنين ان يلجأ الى بني معروف في جبل الدروز ووصل الى قرية واكد زهر الدين
وعرف بنفسه عن طريق قصيده لا اعرفها ورحبوا فيه وعندما حوصرت قرية واكد زهر الدين قال له
الظابط العثماني سلمني الضيف اللي عندك وقال له واكد هذا امير وامرنا على غدى وتفضل تغدى
معه واذا خلص الغدى تاخذه وتروح ودخل واكد على النساء وقال لهن اخرن الغداء حتى نتصرف
وامر ابنه اطلق الخيل وخل فرسك جاهزه وذهب الى الظابط وطلب منه ان ابنه يذهب يجيب الخيل
وكان واكد قد جهز قصيده وهي القصيده الاولى واوصى ابنه بس تبعد عن انظار الجندرمه فزع بني
معروف وقول لهم القصيده وفعلا فزعت بني معروف (الدروز )وطردت العثمانين وكانت هذه خطت واكد
زهر الدين ليفك دخيله من العثمانيين وهذه القصائد اخذتها من الدروز والقصيده الثانيه لاحد زعماء
الاطرش الذين هبوا لنجدته بقيادة الاطرش كما سمعناها من كبار الدروز ورد الامير بعد ان وصل
حايل قصيده
عليهم يثني على ماقاموا به
قصيدةواكد زهر الدين من شيوخ جبل الدروز عند ما اخبر بني معروف ان عنده دخيل الامير سلطان ولايريد ان يسلمه
قم يا رسـل وانقـل عجـول الاخبـار يلـلابـه الـلــي زبـنــوا كـــل مـلـهـوف
الضيغـمـي تـــو بحـمـانـا اسـتـجـار يهايـا النشامـا بلغـوا عيـال مـعـروف
متعـقـبـيـنـه فـرقـتـيـنــن صــــــوار يبظباطـهـم وجنـودهـم زايــم الـشـوف
يـبـون انـقـايـض ضيـفـنـا بـالـبـزار يوحنا الدخيـل نقايضـه خيـل وسيـوف
اليـا حضـر بالـسـوق بـايـع وشــار ينرمي العشا للي مـن الطيـر معيـوف
هــا يالنشـامـا سلاحـكـم والمـهـار يدون الدخيـل المـال والعمـر متـلـوف
حـمـر الـبـيـارق جـردوهــا جـهــار يولا حنا بحال الترك لو جمعها الـوف
حـنـا ان سريـنـا مبعـديـن المـسـار يولـيـا نزلـنـا نـنــزل بـديــرة الـخــوف
عـلـم الـوالـي بعـلـم مـابــه انـكــار يمن يزبن سيوف الجبل يبعـد الخـوف
والـلـة يـلـو ان احـمـر الــدم جــا ر يياغيـر ياصـل ضيفـنـا ديــرة الـجـوف
ومـا قــدر الله يـاهـل الـطـول جــار يالمـال يذهـب والضنـا بـعـد مخـلـوف
مار الكرامـه مامـن دونهـا اعـذار يكاس الردى ولايلحق الضيم بضيوف
قصيدة شيخ الدروز الاطرش على الامير سلطان الرشيد
عينيـك يـا سلـطـان يـابـن الرشـيـدي جوك النشاما فـوق حمـر النواضيـر
جـوك وتناخـوا مـن قـريـب وبعـيـدي والكـل منهـم شـرع السيـف ومغـيـر
انـظــر بعـيـنـك لـلـرمـك والـجـريـدي واسـمـع زغـاريـد البـنـات المباكـيـر
سـيـوف تحـطـم كــل طـــاغ عـنـيـدي وعـيــال عـــم ٍ لــلــوازم حـواضـيــر
افلـح علـى دسـم الـقـرى والثـريـدي وسكن الروع ولا تهوجس من الذير
وابـشـر بيـمـيـن ماعلـيـهـا مـزيــدي كـل الجبـل يفديـك صـرح ومضاهـيـر
دخـيـلـنـا بـالـجـيــد عــقـــد فــريـــدي ولاحنا بحـال التـرك لـو هـم طوابيـر
مـتـجــود ٍ مــنــا بـحـبــل الــوريـــدي نرفـاه مثـل العـش مـا يـرفـي الطـيـر
دخيـلـنـا مــــا يـنـشــرى بالـمـجـيـدي يــا غـيـر مــن د م النشـامـا معابـيـر
وان كــان مايـذريـه عـبـد الحمـيـدي كــزوا علـومـي يـارسـل بالتـحـاريـر
حريـبـنـا نـاتـيـه لـــو هــــو بـعـيــدي ناتـيـه فــوق معسـكـرات المسامـيـر
قــل لـلـذي كـــز الـنــذر والـوعـيـدي ماحـنـا لـكـم يـااتـراك يـتـم قواصـيـر
عند اللقى نسقي المعـادي الصديـدي بوضح النقى بمصلهمات المشاطيـر
ومــع الجـسـاره بـعـد راي سـديــدي مانعيـل حنـا ولانتعـدى عـلـى الغـيـر
ولياصـار مانحصـل عـلـى مانـريـدي بروس الهضاب نشب ناره سواعيـر
كــيــادة لـلـضــد ولـلـعـايـل اكــيـــدي ونـطـاحـة لـلـشـر عـنــد المـعـاسـيـر
هـــذي عـوايـدنــا قــديــم وجــديــدي زود عللـى عجـل القـرى للخطاطـيـر
يالله يامـحـصـي انــفــاس الـعـبـيـدي عـنــا تـكـفـر كـــل خـطــل وتـقـصـيـر
وهذه القصيدة من الامير سلطان الرشيد ردا على شيوخ الدروز بعد ان وصل حايل
قـم ياعـلـي ولــم سـلايـل وضيـحـان ربــد مــن الــذروات عـجـل جفـيـلـه
لـيـا سوهـجـن ربــد ٍ بلـيـات دخـــان خـطــاة ريـــم شـــاف بـالــدو زيـلــه
دن الركـاب وهـد مـن قصـر بـرزان يـمــوم ضـلــع عالـنـوايـف طـويـلـه
ضلع تشامخ من مشاريـف حـوران هـو مـنـوة المضـيـوم عــز النزيـلـه
عم السلام وخص لي سربـة امتـان وابـــو عـلــي حـمــال درك الدبـيـلـه
وسيوف وأكد مـن بيـارق وفرسـان نـعـمـيـن ربــــع مـعـذيـيـن دخـيــلــه
ان اشهد انه ساسكم ساس قحطـان وان اشهـد انكـم مــن ذواد القبيـلـه
ولــلــوازم بـعـدكــم كــايـــن كـــــان ولا للكـرامـه كـــل صـــرح ضلـيـلـه
يـوم علينـا حوضبـت اربــع اركــان تقـطـعـت وذم الـــدلا مـــن مـشـيـلـه
جونـا سرايـا الكيـد مـن ال عثـمـان وبعيونهـم تـقـرى الـغـدر والدغيـلـه
حاطو بنـا مايحـوط خمسـك بفنجـان وبات الفـرج عسـر علـى كـل حيلـه
نحـرت عانـي لابـة مـن هـل الشـان بـيـض العـمـايـم كاسـبـيـن النفـيـلـه
عاداتهـم حمـي المغاتـيـر واضـعـان يـالـيــن قــبــت كــــل قــبــا شـلـيـلـه
نطـاحـة الكـايـد عـلـى كــل مـيـحـان حمـل التـرك مامـن سواكـم يشيـلـه
تطابقـو عنـدي علـى المـوت عـيـان ولاهمهم بهاجس مـن كثيـر وقليلـه
يازيـنـهـم يـــوم تـنـاخــو الــمــردان وبيدينـهـم تلـمـع رهــاف النصـيـلـه
حيـنـن لـفـوا والـجـو عــج ودخـــان ياشوفـهـم يـبـري الـكـبـود العلـيـلـه
راحت على حمر الطرابيش شردان واقفـوا يجـرون الـخـزي والفشيـلـه
فـرجـت كــرب مـالـي الصدرهيـقـان عـدي غديـت بـراس رغـلـه طويـلـه
لا الـقـو فــاد ولا نـفـع بـعــد رفـــان يـاوسـع جــودك يامنـشـي المخيـلـه
هـم حصتـي نقالـة السيـف وسـنـان مـــار ابـيـهـم بالـسـنـيـن المـحـيـلـه
تسعـيـن ليـلـه بـيـن مقـعـد وفنـجـان ودسـم القـرى يقلـط علـي كـل ليـلـه
ينطح ترى الجوزى خشم ام حوران ولا قــلــت الا لـلـتـجـارب حـصـيـلـه
غنـوا بهـا ياللـي مـع الـد و ركـبـان مـاقـال اخـــو نـــوره كـــلام هبـيـلـه