سرحت بافكاري بعيدا
نحو المحال
اونحو تصديق الخيال
لم الحظ سوى الامل
والهوى
والسعاده الزائفه
افقت
ثم استدرت
نحو شرق الآمي البعيد
فلم ارى سوى السراب
وبحر الذكريات المتلاطم
جلست
وحفرت باصبعي في الرمل
وكتبت
(شجون الهوى)
اسندت راسي الى يدي
وتاملت فعل الرياح بما كتبت
هبت..بعنف
ولم تبقي مما كتبت سوى
شـــ ...... وى....
ايقنت ساعتها انني مبحرت على وجهي
هائمة باحلامي
اتبع قافله الحزن اللعين
الى الضياع
والمجهول المخيف
وقفت
ونفضت بقاي الرمل من يدي
واذا بنقش على راحت يدي
دققت فيه
واذا بي اقرأ
شجــون الهـوى ....!