صديقي الحرف
يتوسدني عند أول لحظة قلق
يكتبني على هامش الوحدة
شعور مغلف بألأحباط
كلمات مصابة بداء الظغط
وأحلام اليقظة
تلامس الأفق
تراقص الوهم المشلول
هكذا هي أمنيات كائني الغامض
الذي يستجدى العزلة
وروائح العصافير المسكونة
على شبابيك الجرح
تمارس اللهو على يدي
وتنقر جرحي
تمتص دمي ببلاهة
وجهي ألآخر محاط بالقناديل الصفراء
ولهيب آب يتعارك معى من أجل الحرية
(حرية القلب) و(حرية الكتابة)
على جبين الليل دون خوف من زهرة القمر
الجاثمة على قبر سنواتي
ذات اللون ألأرجواني
المحاط بسواد السهر وحنين الشوق
تململت تمردت أنتكست كل حروفي
على أضواء المدينة النائمة بشراهة
بشراهة ألتهم أوجاع كثيرة أخفيها عنك
أحاول مناجاتك بصوت مبحوح وخائف
من الطيف اللذيذ , والحرمان لايترك لي مجالا
للقفز فوق أغصان شجونك المطرزة بالياقوت
هي اذا كتابة على شلال جاري
يسقطني من أعالي المكان الى جنة أسرارك
حملتها بكل أمانة
أخذت العدوى بفمي
ونقلت الحزن من ركنك الصاخب
الى ركني الهادىء