أرتاح بالنظر إلى عينيك ، أُحس بالحياة الحقيقية حيث عذوبتك تجتاح كياني ، كل شيء فيك يغمرني بالسعادة ، ينتابني إحساس لم أعهده من قبل ..
لا أنهل الهناء إلاَّ من غدران عينيك ، لا أنعم بالراحة إلاَّ بين يديك ، سعادتي القصوى أن أُحبك أكثر فأكثر ، إن حبك هــو الإشراقة في عتمة هذا الزمان ..
بات بعدك عني أمـــراً موجعـــاً يكــاد يهدم قواي ، ويُضعف عزيمتي ، بِتُ أخاف أن ينال مني الوهن والذبول
صوتك يناديني باستعادة العمـــر الفائت !! صوتك نداء العطش للماء ..
إني واللّه أُدع كلماتي التي أكتبهــا بأنفاسي " نجواي " الدافئة التي لا تهجـــع ، تنفلت مني آهاتي إلى ذاتك الصافية الجوهر ، الخفيفة الظل وأقول : لئن سدّوا الطريق إليك ووضعت تحت الحصار ، فلن تغيبي عني ..
عندما تغمضين عينيك وتتذكريني فسأكون أمامك وجواليك جسماً وروحاً أثيريــاً تحيط بك لأبعث أوصالك الدفء والأمن والأمان ..
ربـــــــــــَّاه إن كان الصمت يُجدي فسأطبق شفتاي بصمـــت أبدي ...