مائة يوم مع معلم حكيم
-- الإنسان شعاع روحي من الخالق فكيف لا يكون خلاّقاً بطبيعته ؟؟
أما دروب الارتقاء للوصول إلى الخالق سواء أكانت دروباً علمية محضة أو دينية خاصة بالإيمان فلا تتطلب من المرء سوى انتهاج المسار الذي رسمه الخالق لإنسانه وهو العمل على صقل نفسه بالإيمان الواعي وتفهم قانون السبب والنتيجة في الحياة والاسترشاد بموجب ما يمليه هذا الفهـــــم بذلك يتفتح اللاوعي الهاجع في أعماقه ويباشر الوعي عمله في التوسع ليصبــــــــــــــــــــــح أكثر شموليـــــة من ذي قبـــــــــــــل . ص 45
-- دعوا نفوسكم تترفع عن سلبيات النفس ، ودعوا أفكاركم تترفع عن سلبيات الفكر بذلك ترتقي ذواتكم في التطور الباطني وتداني الروح بصفائها وسلامها ونورها ولينير الفهم قلوبكم بنور الإيمان المبصــــــــــــــــــــــــــــــــــر . ص 89
-- تعودوا ألا تقفوا على الحياد أو تستهلوا الإجابة بسلبية ، فكروا بإيجابية دائماً دعوا الإيجابية تحظى بمكانها ومكانتها في نفوسكم . ص 31
-- لا تكن حيادياً فطريق المعرفة لا تستوعب الأشخاص الحياديين . ص 33
-- الإيمان طاقة نفسية روحية تزود الكيان البشري بمقدرة خلاقة . فيما الشك السلبي تقوقع وانغلاق يعطــــــــــــــــــــــــل الانفتاح الفكــــــــــــــري . ص 41
-- إياكم والاضطراب أو القلق من أن تواجهوا الآخرين بأفكاركم . لأن القلق والاضطراب من فصيلة الخوف ، والخوف هو العائق الأكبر على درب الوعي والتقدم .فلا تقدم مع الخوف ولا خوف مع التقدم . وإلا كان مسيركم متردداً عرضة لزل القدم والسقـــــوط . ص 174