الشاعر الكبير الدكتور عدي شتات
أتفق العقل والدين , العلم والحلم ، الصدق والكرم
فنسجت هذه الصفات جلباباً من السنا والسناء أعدته
لرجلٍ من رجال عصرنا وشاعرٍ فذ في عصر زهد فيه الناس
جمال القوافي وروعة الكلمة
فجاء عميد شعرنا الدكتور عدي شتات ليصصح المسار ويعَّبد الدرب
فلم أجد في عصرنا أرفع منه عماداً ولا أطول نجاداً ووجدت فيه رمزاً للشعراء الأخيار المتمسك بحبال المكارم والمحبة وقد اجتمعت جّم الفضائل بكل ذروة من جوارحه وكوَّنت دمه وعقله لحمه وعظمه فأصبح إلى عالم الملائكة أقرب من عالم البشر
أما أنا فأهنئ نفسي لأني وردت حيا ض رياض شعره فاستمطرتني سحائب كرمه بقصيدة هي درة التاج الذي ألبسني إياه
وأخيراً لأنني أعجز من أن أعدد سجياك وأحصي مناقبك
وأنت الدوحة الغناء الباسقة الوارف ظلها اليانع ثمرها تؤتي أكلها كل حين
ماذا أقول وقد سكتت الكلمات على الشفاه
ممنونك أيها الشاعر الذي أحاطني بكل هذا الحب والإخاء
بدا نجمٌ تُضاء به القبابُ = بدا نجم فليس له غياب
عديٌ ذكره ضاء الليالي = كبدرٍ لا يُغّيبه السحاب
هو للشعر والفصحى مثالاً = له في كل محفلة خطاب
تكرم إذا هداني منه قولاً = وقوله لا يواريه الحجاب
ولست بشاعر أرقى لفكر = كفكرك أو قوافٍ لا تُشاب
عليك سلام رحمن رحيم = مدى الأيام يذكره الكتاب
عذراً لضعف الأبيات فأنا لست شاعراً ولكن لابد من رد بعض مكارمك
وتقبله مع خالص الأمتان والعرفان بالجميل
أخوك يونس محمود يوسف
أبو هاشم