- كتاب اليوغا فلسفة الإنعتاق-
- إن فقدان الإنسان للسعادة ينجم عن قبول العبودية والحالة الوضيعة التي تخضع لها عقله . ص 21
- افرح بكونك إنسان ولا تكن من الحماقة بحيث تضيع عليك الفرصة التي يوفرها لك ذلك . ص 23
- لقد قطع شوطا ً طويلا ً من بقدمه سحق إساءة حمقاء واحدة .. ص 38
- اضحك وافرح لأن ثمة حرية آيه …. أنتم يا من تتعذبون اعلموا أنكم تتعذبون من جراء ذواتكم – ما من أحد يرغمكم لا أحد غيركم يدفع بكم على الحياة والموت . ص 40
- ينبغي أن نعرف على نحو ٍ واضح أن التوّاق يقبل بسرور كل الظروف المعاكسة التي تبرز أمامه معتبرا ً إياها فرصا ً سانحة بدلا ً من النواح إزاء الموقف الذي هو فيه . ص 62
- إن حيواتنا مزيجا ً من اللذة والألم مما ندعوه الخير والشر في معظم الأحيان الأمر الذي يشير إلى أن الديون التي نجلبها لأنفسنا وتلك التي ندفعها متساوية بصورة أو بأخرى طوال الوقت .
ص 71
- لماذا يفشل الناس مرارا ً ؟ يعود ذلك بصورة رئيسية إلى كونهم راضين بالعيش في حالة من الخيبة الذاتية . ص 72
- لسنا في الواقع نريد أن نمتلك وأن نفعل نريد فقط أن نكون فنستخدم الامتلاك والفعل من أجل ذلك الهدف وأكثر من ذلك لا تكتفي إرادة الكينونة فينا بشيء وأن تبحث عن هدفها إلى أبعد من الحدود المملة للإمتلاك والفعل . ص106
- بوسع الإنسان أن يكون سيد نفسه ويكون بلا مخاوف بوسعه أن يتعلم أن كل الأشياء في خدمته وإنه في خدمة كل الأشياء وإن ما من شيء بالحياة يعارض إرادته التي لا تعرف عنها بقية العقل إلا لماما ً
ص 107
- يسعنا القول الآن بأن الجسد كالبيل صحيح أو معتل بحسب شحنته الحيوية . ص 259
- كل الأشياء المحبوبة توقظ فينا طاقاتها الخاصة . ص301
- نحن نشعر بآلامنا الجسدية أشد وطأة مما هي عليه لأننا في الواقع نضيف إليها تركيزا ً عقليا ً شديدا ً ونضيف كذلك ألما ً انفعالياً. قد تكون الصعوبة حقيقية لكن البشر يختلقون بهذه الطريقة صعوبة جديدة وهكذا تصبح الصعوبة مضاعفة وغالبا ًما تكون الصعوبة الثانية أسوأ من الأولى ، الاتزان العاطفي المنبثق عن الفهم الفلسفي هو ما نرمي إليه وهذا ليس يعني الصبر السلبي أو التسليم .
- عندما يتحقق الاتزان يصبح بوسع المرء أن يواجه الصعوبة بكل قدراته هكذا يزول أولا ً الإشفاق الذاتي – الخيبة وحتى الضعف والكره ويصبح المرء ثانية ً في أحسن حالاته لملاقاة الألم الحقيقي .
- الاتزان يصبح انتفاء العدوانية تجاه أي وضع يحدث وهذه هي الواقعية العملية . ص 320