| رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الأحد ديسمبر 07, 2008 2:46 am | |
| (حافظ إبراهيم) شاعر النيل، توفي سنة 1932، فرثاه شوقي بهذه القصيدة. ============
يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاء 9 كانون الثاني (يناير) 2006
قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدً ا فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ أَثَــرُ النعيــم عـلى كـريمِ جبينـه ومراشـــدُ التفســـيرِ والإِفتــاءِ فشــكوتما الشَّـوْقَ القـديمَ, وذُقْتُمـا طِيــبَ التـداني بعـدَ طـولِ تنـائي إِنْ كــانت الأُولــى منـازلَ فُرْقـةٍ فالســمْحَةُ الأُخــرى ديــارُ لِقـاءِ وودِدْتُ لـو أَنـي فـداكَ مـن الـرَّدَى والكـــاذبون المُرْجِــفونَ فِــدائي النــاطقونَ عـن الضَّغينـةِ والهـوى المُوغِــرُو المَـوْتَى عـلى الأَحيـاءِ مــن كــلّ هَــدَّامٍ ويَبنـى مجـدَه بكـــرائم الأَنقــاضِ والأَشــلاءِ مـا حَـطَّموكَ, وإِنمـا بـكَ حُـطِّموا مــن ذا يُحـطِّم رَفْـرَف الجـوزاء? اُنظُـره, فـأَنت كـأَمْسِ شـأْنُكَ بـاذخٌ فـي الشـرقِ, واسْـمُكَ أَرفعُ الأَسماءِ بــالأَمسِ, قــد حَــلَّيْتَني بقصيـدةٍ غــراءَ تُحــفَظُ كــاليدِ البيضـاءِ غِيـظ الحَسُـودُ لهـا وقمـتُ بشـكرها وكمــا علمــتَ مَــوَدَّتي ووفـائي فــي مَحــفلٍ بَشَّـرْتُ آمـالي بـه لمــا رَفعـتَ إِلـى السـماءِ لِـوَائي يــا مـانِحَ السُّـودانِ شـرْخ شـبابِه ووَلِيَّــهُ فــي السّــلمِ والهيْجــاءِ لـمَّــا نـزلْت عـلى خمائلـه ثـوَى نبْــعُ البيــانِ وراءَ نَبْــع المـاءِ قلَّدْتَــهُ الســيفَ الحُسـامَ, وزدْتَـهُ قلمًــا كصــدرِ الصَّعْـدةِ السـمراءِ قلـم جـرى الحِـقبَ الطِّوالَ فما جرى يومًـــا بفاحشـــةٍ ولا بهجــاءِ يكســو بِمدْحَتِــه الكِــرامَ جلالـةً ويُشَــيِّعُ المــوْتى بحســنِ ثَنـاءِ إِسْــكَنْدَرِيّةُ يــا عــروسَ المــاء وخميلـــةَ الحكمــاءِ والشــعراءِ نشــأَتْ بشــاطِئِكِ الفنـونُ جميلـةً وتَرعــرعَتْ بســمائِك الزهــراءِ جــاءَتْكِ كــالطيرِ الكـريمِ غرائبًـا فجمعتِهـــا كـــالرَّبْوَةِ الغنَّـــاءِ قـد جـمَّلوكِ, فصِـرْتِ زِنْبَقَـةَ الثرَى للوافـــــدين ودُرَّةَ الدَّأْمــــاءِ غرَسُـوا رُبـاكِ عـلى خمـائلِ بـابلٍ وبَنَـوْا قصـورَك فـي سَـنا الحمراءِ واســتحدثوا طُرُقًـا مُنـوَّرة الهـدى كسـبيلِ عيسـى فـي فِجـاجِ المـاءِ فخُــذي كـأَمِس مـن الثقافـة زينـةً وتجـــمَّلِي بشـــبابكِ النُّجَبــاءِ وتقلَّــدي لغــةَ الكتــابِ; فإِنَّهــا حَجَــرُ البنــاءِ, وعُــدَّةُ الإِنشـاءِ بَنَــتِ الحضـارةَ مَـرَّتيْن, ومهَّـدتْ للمُلــكِ فــي بغــدادَ والفَيْحــاءِ وسَــمَتْ بقرطبـةٍ ومصـرَ, فحلَّتـا بيـــن الممـــالكِ ذِرْوَة العَليــاءِ مـاذا حشـدتِ مِـن الدمـوع "لحافظٍ" وذخـرْتِ مـن حـزنٍ لـه وبُكـاءِ? ووجــدْتِ مِـن وقـع البـلاءِ بفقـدهِ إِن البــلاءَ مَصــارِعُ العظمــاءِ اللــهُ يشــهدُ قــد وَفيْـتِ سـخيَّةً بــالدَّمع غــيرَ بَخيلــةِ الخطبـاءِ وأَخـذتِ قِسـطًا مـن مَناحـةِ مـاجدٍ جَــمِّ المــآثِرِ, طيِّــبِ الأَنبــاءِ هَتــف الـرُّواةُ الحـاضرون بشـعره وحــدا بــه البـادون فـي البَيْـداءِ لبنــانُ يَبكيـه, وتبكـي الضـادُ مـن حَــلبٍ إِلـى الفيْحـا إِلـى صَنْعـاءِ عـربُ الوَفـاءِ وَفـوْا بذمّـةِ شـاعرٍ بــانى الصفـوفِ, مُـؤلفِ الأَجـزاءِ حـافظَ الفصحـى, وحـارسَ مَجْدِهـا وإِمــامَ مَــنْ نجَـلتْ مـن البُلغـاءِ مــا زِلْـتَ تهتـفُ بـالقديم وفضلـهِ حــتى حَــمَيْت أَمانــةَ القُدمــاءِ جــدّدت أُســلوبَ (الوليدِ) ولفظَــه وأَتيْــت للدّنيــا بســحر (الطائي) وجـريْت فـي طلـبِ الجديدِ إِلى المدى حــتى اقـترنْت بصـاحب البُؤسـاءِ مـاذا وراءَ المـوت مـن سَلْوَى, ومن دَعَـةٍ, ومـن كـرَمٍ, ومـن إِغضاءِ? اشـرحْ حقـائقَ مـا رأَيْـت, ولم تزل أَهــلاً لِشــرْح حقــائِقِ الأشـياءِ رُتـبُ الشـجاعةِ فـي الرِّجـالِ جلائلٌ وأَجَـــــلُّهُنَّ شــــجاعةُ الآراءِ كـم ضِقـتَ ذَرْعًـا بالحيـاة وكيْدِهـا وهتفــت بالشــكوى مـن الضَّـراءِ فهلُــمَّ فـارِقْ يـأْسَ نفسِـك سـاعةً واطلُـعْ عـلى الـوادي شُـعاعَ رجاءِ وأَشــرْ إِلـى الدنيـا بوجـهٍ ضـاحكٍ خُــلِقتْ أَسِــرَّتُهُ مــن السَّــراءِ يــا طالمــا مَـلأَ النَّـدِيَّ بشاشـة ً وهــدى إِليــك حــوائجَ الفقـراءِ اليــومَ هـادنْت الحـوادِثَ; فـاطَّرِحْ عِـبْءَ السـنين, وأَلْـق عِـبْءَ الداءِ خــلَّفْت فــي الدنيـا بيانًـا خـالدًا وتــركْت أَجيــالاً مــن الأبنــاءِ وغـدًا سـيذكرك الزمـانُ, ولـم يَزلْ للدِّهــرِ إِنصــافٌ وحسـنُ جـزاءِ ---------------
نقل ابو جلال | |
|
| |
رائد عيد مشرف
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 399 عمريَ » : 51 نقآطيَ » : 86335 تآريخ التسجيــل : 20/08/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الأحد ديسمبر 07, 2008 6:05 pm | |
| الأخ أبو جلال لك الشكر كل الشكر والتقدير على هذه النفحات الأصيله وهذا الذوق الراقي تحية لك | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| |
| |
فارس بلا جواد الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 9823 عمريَ » : 55 نقآطيَ » : 101200 تآريخ التسجيــل : 02/06/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الإثنين ديسمبر 08, 2008 3:30 am | |
| كل عام و انت بالف خير بدايه
و الف شكر لك و لروعة ما تتفضل به علينا
من روائع الادب العربي المميز
الف شكر لك | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الإثنين ديسمبر 08, 2008 5:32 am | |
| - فارس بلا جواد كتب:
كل عام و انت بالف خير بدايه
و الف شكر لك و لروعة ما تتفضل به علينا
من روائع الادب العربي المميز
الف شكر لك ========== ايتها القرنفل الاحمر الرائعة كل العام وانتي طيبة يا غالية اولا وبالطبع اخوك ابو جلال ليس غريبا هنا طالما انتما معي ابو حيان والقرنفل واعرف مقداركما ورفعتكما ولهذا انا حذر منكما لانكما تجاملانني مجاملة رقيقة تعبر عن الاخوة والمحبة والوفاء والود. اذا كنت انا مجرد ناقل وقيل في هذا القول الذي يصيبني بالغرور ..فكيف اذا كنت شاعرا واسع الافق واسع الثراء اللغوي ايضا مثلك ؟؟؟؟ كيف تحبين ان ارد عليك او علي ابو حيان زيارتك تسعدني واطالة ردك ايضا احبها منك ولكن ان رايتي مني ردا مطولا فاقلبيه لانه لا يعطيك حقا مهما قلت... شكرا يانور المنتدي وبهاؤه وتقبلي من اخيك اسمي آيات المودة
ابو جلال
طويلة هههههههههههه | |
|
| |
yara ¬» Administrator |
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 17172 عمريَ » : 26 مكآنيَ » : another world نقآطيَ » : 111056 تآريخ التسجيــل : 05/05/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 3:51 pm | |
| - عبدالله المهدي كتب:
(حافظ إبراهيم) شاعر النيل، توفي سنة 1932، فرثاه شوقي بهذه القصيدة. ============
يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاء 9 كانون الثاني (يناير) 2006
قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدً ا فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ أَثَــرُ النعيــم عـلى كـريمِ جبينـه ومراشـــدُ التفســـيرِ والإِفتــاءِ فشــكوتما الشَّـوْقَ القـديمَ, وذُقْتُمـا طِيــبَ التـداني بعـدَ طـولِ تنـائي إِنْ كــانت الأُولــى منـازلَ فُرْقـةٍ فالســمْحَةُ الأُخــرى ديــارُ لِقـاءِ وودِدْتُ لـو أَنـي فـداكَ مـن الـرَّدَى والكـــاذبون المُرْجِــفونَ فِــدائي النــاطقونَ عـن الضَّغينـةِ والهـوى المُوغِــرُو المَـوْتَى عـلى الأَحيـاءِ مــن كــلّ هَــدَّامٍ ويَبنـى مجـدَه بكـــرائم الأَنقــاضِ والأَشــلاءِ مـا حَـطَّموكَ, وإِنمـا بـكَ حُـطِّموا مــن ذا يُحـطِّم رَفْـرَف الجـوزاء? اُنظُـره, فـأَنت كـأَمْسِ شـأْنُكَ بـاذخٌ فـي الشـرقِ, واسْـمُكَ أَرفعُ الأَسماءِ بــالأَمسِ, قــد حَــلَّيْتَني بقصيـدةٍ غــراءَ تُحــفَظُ كــاليدِ البيضـاءِ غِيـظ الحَسُـودُ لهـا وقمـتُ بشـكرها وكمــا علمــتَ مَــوَدَّتي ووفـائي فــي مَحــفلٍ بَشَّـرْتُ آمـالي بـه لمــا رَفعـتَ إِلـى السـماءِ لِـوَائي يــا مـانِحَ السُّـودانِ شـرْخ شـبابِه ووَلِيَّــهُ فــي السّــلمِ والهيْجــاءِ لـمَّــا نـزلْت عـلى خمائلـه ثـوَى نبْــعُ البيــانِ وراءَ نَبْــع المـاءِ قلَّدْتَــهُ الســيفَ الحُسـامَ, وزدْتَـهُ قلمًــا كصــدرِ الصَّعْـدةِ السـمراءِ قلـم جـرى الحِـقبَ الطِّوالَ فما جرى يومًـــا بفاحشـــةٍ ولا بهجــاءِ يكســو بِمدْحَتِــه الكِــرامَ جلالـةً ويُشَــيِّعُ المــوْتى بحســنِ ثَنـاءِ إِسْــكَنْدَرِيّةُ يــا عــروسَ المــاء وخميلـــةَ الحكمــاءِ والشــعراءِ نشــأَتْ بشــاطِئِكِ الفنـونُ جميلـةً وتَرعــرعَتْ بســمائِك الزهــراءِ جــاءَتْكِ كــالطيرِ الكـريمِ غرائبًـا فجمعتِهـــا كـــالرَّبْوَةِ الغنَّـــاءِ قـد جـمَّلوكِ, فصِـرْتِ زِنْبَقَـةَ الثرَى للوافـــــدين ودُرَّةَ الدَّأْمــــاءِ غرَسُـوا رُبـاكِ عـلى خمـائلِ بـابلٍ وبَنَـوْا قصـورَك فـي سَـنا الحمراءِ واســتحدثوا طُرُقًـا مُنـوَّرة الهـدى كسـبيلِ عيسـى فـي فِجـاجِ المـاءِ فخُــذي كـأَمِس مـن الثقافـة زينـةً وتجـــمَّلِي بشـــبابكِ النُّجَبــاءِ وتقلَّــدي لغــةَ الكتــابِ; فإِنَّهــا حَجَــرُ البنــاءِ, وعُــدَّةُ الإِنشـاءِ بَنَــتِ الحضـارةَ مَـرَّتيْن, ومهَّـدتْ للمُلــكِ فــي بغــدادَ والفَيْحــاءِ وسَــمَتْ بقرطبـةٍ ومصـرَ, فحلَّتـا بيـــن الممـــالكِ ذِرْوَة العَليــاءِ مـاذا حشـدتِ مِـن الدمـوع "لحافظٍ" وذخـرْتِ مـن حـزنٍ لـه وبُكـاءِ? ووجــدْتِ مِـن وقـع البـلاءِ بفقـدهِ إِن البــلاءَ مَصــارِعُ العظمــاءِ اللــهُ يشــهدُ قــد وَفيْـتِ سـخيَّةً بــالدَّمع غــيرَ بَخيلــةِ الخطبـاءِ وأَخـذتِ قِسـطًا مـن مَناحـةِ مـاجدٍ جَــمِّ المــآثِرِ, طيِّــبِ الأَنبــاءِ هَتــف الـرُّواةُ الحـاضرون بشـعره وحــدا بــه البـادون فـي البَيْـداءِ لبنــانُ يَبكيـه, وتبكـي الضـادُ مـن حَــلبٍ إِلـى الفيْحـا إِلـى صَنْعـاءِ عـربُ الوَفـاءِ وَفـوْا بذمّـةِ شـاعرٍ بــانى الصفـوفِ, مُـؤلفِ الأَجـزاءِ حـافظَ الفصحـى, وحـارسَ مَجْدِهـا وإِمــامَ مَــنْ نجَـلتْ مـن البُلغـاءِ مــا زِلْـتَ تهتـفُ بـالقديم وفضلـهِ حــتى حَــمَيْت أَمانــةَ القُدمــاءِ جــدّدت أُســلوبَ (الوليدِ) ولفظَــه وأَتيْــت للدّنيــا بســحر (الطائي) وجـريْت فـي طلـبِ الجديدِ إِلى المدى حــتى اقـترنْت بصـاحب البُؤسـاءِ مـاذا وراءَ المـوت مـن سَلْوَى, ومن دَعَـةٍ, ومـن كـرَمٍ, ومـن إِغضاءِ? اشـرحْ حقـائقَ مـا رأَيْـت, ولم تزل أَهــلاً لِشــرْح حقــائِقِ الأشـياءِ رُتـبُ الشـجاعةِ فـي الرِّجـالِ جلائلٌ وأَجَـــــلُّهُنَّ شــــجاعةُ الآراءِ كـم ضِقـتَ ذَرْعًـا بالحيـاة وكيْدِهـا وهتفــت بالشــكوى مـن الضَّـراءِ فهلُــمَّ فـارِقْ يـأْسَ نفسِـك سـاعةً واطلُـعْ عـلى الـوادي شُـعاعَ رجاءِ وأَشــرْ إِلـى الدنيـا بوجـهٍ ضـاحكٍ خُــلِقتْ أَسِــرَّتُهُ مــن السَّــراءِ يــا طالمــا مَـلأَ النَّـدِيَّ بشاشـة ً وهــدى إِليــك حــوائجَ الفقـراءِ اليــومَ هـادنْت الحـوادِثَ; فـاطَّرِحْ عِـبْءَ السـنين, وأَلْـق عِـبْءَ الداءِ خــلَّفْت فــي الدنيـا بيانًـا خـالدًا وتــركْت أَجيــالاً مــن الأبنــاءِ وغـدًا سـيذكرك الزمـانُ, ولـم يَزلْ للدِّهــرِ إِنصــافٌ وحسـنُ جـزاءِ ---------------
نقل ابو جلال شكرا لك على الموضوع الرائع اتحفنا بالمزيد | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الأربعاء ديسمبر 10, 2008 6:00 am | |
| - yara كتب:
- عبدالله المهدي كتب:
(حافظ إبراهيم) شاعر النيل، توفي سنة 1932، فرثاه شوقي بهذه القصيدة. ============
يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاء 9 كانون الثاني (يناير) 2006
عِـبْءَ السـنين, وأَلْـق عِـبْءَ الداءِ خــلَّفْت فــي الدنيـا بيانًـا خـالدًا وتــركْت أَجيــالاً مــن الأبنــاءِ وغـدًا سـيذكرك الزمـانُ, ولـم يَزلْ للدِّهــرِ إِنصــافٌ وحسـنُ جـزاءِ ---------------
نقل ابو جلال
شكرا لك على الموضوع الرائع
اتحفنا بالمزيد
============= ياه ياه ياه وحشتيني صديقتي الغالية يارا هنا والله افتقدت ردك وحضورك ايتها الرائعة وكتبت لك معايدة وما وجدت ردا فاستغربت عدم حضورك وبحثت عنك بين المتواجدين فلا اجدك...انتي اصبحتي تعرفين اسلوبي احب الاطالة مع من اعتز بهم وخصوصا انتي وشكرا للوردة ولكن اين التوقيع؟؟؟؟ انتظرها من اختيارك وبذوقك الذي لا يخيب وسامحيني والله لااعرف كيف ارفق صورة معبرة ولا هدية كما فعلتي معي
صديق الغالية يارا
ابو جلال | |
|
| |
yara ¬» Administrator |
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 17172 عمريَ » : 26 مكآنيَ » : another world نقآطيَ » : 111056 تآريخ التسجيــل : 05/05/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الجمعة ديسمبر 12, 2008 3:16 pm | |
| الاستاذ ابو جلال انا غبت ولم ارد بسبب مرضي واما بالنسبة للتوقيع فهو جاهز ولكن يحتاج الى بعض المؤثرات والبرنامج عندي عطل يومان او يوم يصلح ويجهز التوقيع بالكامل | |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| |
| |
القرنفال الأحمر الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 11342 نقآطيَ » : 102755 تآريخ التسجيــل : 06/05/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الأحد ديسمبر 14, 2008 1:11 am | |
| لا عجب ان يرثي احمد شوقي فقد كانا نعم الصديقين ولا عجب ان ياتي الموضوع من ابو جلال فهو نعم الباحث في مكتبات الادب والشعر ولكن قد تتعجبون من تاخري بالرد ساقول لكم انا مررت قبل الجميع لكني انتظرت كي ارى التفاعل من الاعضاء واني لاعجب مالي ارى المنتدى باردا كصقيع الجبل في كانون اين من كانوا بالامس اشكرك ابو جلال لك احترامي
| |
|
| |
عبدالله المهدي عضو مجتهد
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 296 عمريَ » : 52 مكآنيَ » : الجبل الاخضر نقآطيَ » : 84741 تآريخ التسجيــل : 23/11/2008
| موضوع: رد: رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل الإثنين ديسمبر 15, 2008 5:30 pm | |
| - القرنفال الاحمر كتب:
-
لا عجب ان يرثي احمد شوقي
فقد كانا نعم الصديقين
ولا عجب ان ياتي الموضوع من ابو جلال
فهو نعم الباحث في مكتبات الادب
والشعر
ولكن قد تتعجبون من تاخري بالرد
ساقول لكم انا مررت قبل الجميع
لكني انتظرت كي ارى التفاعل من الاعضاء
واني لاعجب
مالي ارى المنتدى باردا
كصقيع الجبل في كانون
اين من كانوا بالامس
اشكرك ابو جلال
لك احترامي
======== الصديقة الغالية والعالية القدر القرنفل الاحمــــــــــــــــــــر شكرا لك هذا الظهور في متصفحي تنيره بنور الادب وعبير النثر والشعر... يزيد من هذا الموضوع قيمة تضاف الي ما قدم ولو كان منقولا شهادة الصديق في صديقه مجروحة ولكن ما قلت في حقك سيدة المجتمع الراقية الا ما اري. اعجز عن رد ذا مستوي رفيع رفعتك ولكن هي كلمة يقولها الكل ....شكرا ولا اود شمسنا تغيب. انتظر نورها يهل في كل موضوع اكتبه وتثريه برد رائع وجميل الصديق ابو جلال | |
|
| |
| رثاء احمد شوقي امير الشعراء لحافظ ابراهيم شاعر النيل | |
|