لمن يستسيغ الشعر النبي العربي الليبي

اخوتي الكرام منتداي المفضل
اقدم اليكم عملا لرائد من رواد الشعر النبطي
رحمه الله وهو يرد علي شاعر بالفصحي واود
من يعرف عن هذه المعلومة شيئا ان يثري هذا
الموضوع ويعطيه قيمة لان اري ما به من قمة
في الوصف والتعبير لانه كانت هناك سيدة ذات
عقل راجح وجمال اخاذ وقال فيها احد شعراء
الفصحي قصيدة جميلة مما اثار غيرة الشاعر ورد
عليه بهذا المقطع وللاسف لم احصل الا علي هذا الجزء
البسيط وعليه رد من شاعر اخر والمطلوب لمن لديه المعلومة
عن المدعوة فاطمة وهي ليست بنت بري ولكن من يعلم يضيفه
واكون له شاكرا وساشرح المعاني في اقتباس لان الموضوع
زاد عن حده بهذا الطول :
============
كان متت خطر فاطمة في سرك ... وبهت لقبري تنظرا يتحرك
جيب سريبه ...مول الشفاه امعورجة بكتيبة
وبهت لقبري وين ما تدويبــــه ... اتشوف الوطا فوقي وهي تشرك
أنوض باللحود اللي علي صليبه ... يزاحا الحيط اللي علي امبرك
من ظيم فاهق في الحياة نشكيبه ... لحقني ونا تحت اللحود أمترك
كي هذي ما ظني اهناك مصيبة ... حتى ونا مدفون في ايحـــــرك


قولها مخفية ... واطري غلا لريل كحيل اصبية
وانهم وين ما يطروا عزيز عليا ... لا اتقول ميت لا القبر ايغرك
ما زلت نسابه مع طارية ... تعلام وين ما يطروا الروح يشرك
راس البيت للشاعر المرحوم : ابراهيم طاهر بوجلاوي

وباقي الابيات للشاعر عثمان الرفادي
-------------------
نقل ابو جلال
=================
وارفق الشرح هنا ايضا:
------------------
يقول المرحوم ابراهيم بو جلاوي من قبائل الفواخر الليبية :
-------------
1 = كان متت خطر فاطمة في سرك ... وبهت لقبري تنظرا يتحرك
2 =جيب سريبه ...مول الشفاه امعورجة بكتيبة
3 = وبهت لقبري وين ما تدويبــــه ... اتشوف الوطا فوقي وهي تشرك
4 = أنوض باللحود اللي علي صليبه ... يزاحا الحيط اللي علي امبرك
5=من ظيم فاهق في الحياة نشكيبه ... لحقني ونا تحت اللحود أمترك
6=كي هذي ما ظني اهناك مصيبة ... حتى ونا مدفون في ايحـــــرك
---------------------------------
هذا لعثمان الرفادي
--------
قولها مخفية ... واطري غلا لريل كحيل اصبية
وانهم وين ما يطروا عزيز عليا ... لا اتقول ميت لا القبر ايغرك
ما زلت نسابه مع طارية ... تعلام وين ما يطروا الروح يشرك
راس البيت للشاعر المرحوم : ابراهيم طاهر بوجلاوي
-----------------------------
هناك كلمات لا تحتاج الي شرح ومنها كان فهي معروفة مثلا
ولكني ساشرح بالارقام لكل بيت لكي نعرف المعني
------------------
1 = خطر فاطمة في سرك اي اذكرها في سرك
2= جيب سريبه اي اذكر سيرتها ذات الشفاه الحلوة بدون تزويق
3= وانظر الي قبري اذا تكلمت به فستري الاض من فوقي كان بها بركان
وهذا لتقريب المعني وقوله تتشرك اي قطعا متناثرة
4= انهض باللحد الموضوع فوقي بشكل محكم وحتي الحجارة وهي الحيط
ستترك لي المجال للخروج من قبري
5= من شدة والفاهق هو اعلي انواع العشق استكي به في حياتي وان هذا
الشوق لحق بي حتي وانا متوك تحت الحجارة
6= كيف هذه لا اظن هناك مصيبة حتي وانا مدفون يحركني
------------------------------------
باقي الابيات للشاعر عثمان الرفادي وهي :
1= اذكرها مخفية اي فاطمة واذكر حب من تشبه الغزال بسواد العيون
وهناك للنساء مثل هذا غزال اريلي او غزال الريم وكلكم تعرفونها
2= وانهم عندما تذكر الغالي علي لا تظن ان القبر يغرك او يخدعك
3= مازلت نسابه اي يسلب لبي ذكره او ذكر اسمه والغريب وهي تعلام
وتستعمل هنا استفهاما عند ذكره يقطع روحي وهذا ايضا تعبير مزاجي للوله.
=============================
ارجو ان اكون وفقت في الشرح ولكن المعني اكبر من الشرح بهذه
الكيفية ولكني شرحت لكم القصد وليس جوهر المعني.
------------
اخوكم ابو جلال

فارس بلا جواد كتب:

نقل مميز كعادتك تتفضل علينا باجمل ما يمكن

انتظر فقط بعض الشرح لبعض الكلمات

ارى في القصيده تميز من حيث الوصف

و ارى ايضا حبا كانه يختلف بصدقه عن ما وصل اليه حب هذه الايام

لا ادري ان اصبت لكن هذا ما قدرت فهمه

اشكرك لروعة ما تفضلت به علينا

الأخ أبو جلال
ذكرتني هذه القصيده بعد فهمي المتواضع لما جاء فيها ببيتين من شعر قيس بن الملوح حيث يقول :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت
علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا
إليها صدى من جانب القبر صائح
وقيل على تذكر الروايه أنه بعد وفاة قيس مرت ليلى على قبره وجلست تناجيه باكية جازعه فطارت من جانب القبر بومة ناعبة بصوتها الشديد فماتت ليلى من شدة الفزع ودفنت بجانب قيس
هكذا ذكرت الروايه والله أعلم
أشكرك أخ أبا جلال لنقلك هذه القصيده الرائعه وكم تمنيت لو وقفت على كل معانيها ولكن تقصيري حال دون ذلك
لك ودي واحترامي

المهلهل كتب:

الأخ أبو جلال
ذكرتني هذه القصيده بعد فهمي المتواضع لما جاء فيها ببيتين من شعر قيس بن الملوح حيث يقول :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت
علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا
إليها صدى من جانب القبر صائح
وقيل على تذكر الروايه أنه بعد وفاة قيس مرت ليلى على قبره وجلست تناجيه باكية جازعه فطارت من جانب القبر بومة ناعبة بصوتها الشديد فماتت ليلى من شدة الفزع ودفنت بجانب قيس
هكذا ذكرت الروايه والله أعلم
أشكرك أخ أبا جلال لنقلك هذه القصيده الرائعه وكم تمنيت لو وقفت على كل معانيها ولكن تقصيري حال دون ذلك
لك ودي واحترامي

================
اخي المهلهل
اشكرك اولا لتعريفنا باسم فاطمة ونعم هي
فاطمة الاخيلية وانا نسيت الاسم فتسائلت عنه
لعل من ينجدني وقد فعلت انك وهذا من سعة
اطلاعك ومعرفتك بالشعر والشعراء
وهنا جانب لم اتمكن منه وهو اسم الشاعر الذي
اراد ان يمدح فاطمة في امسة شعرية وكان هذا
البدوي من شعراء العامية والفصحي ايضا وهو
المرحوم ابراهيم طاهر بو جلاوي من قبيلة الفاخر
بالجماهيرية الليبية فرد بقليل من الابيات ولكنها
كانت كافية حتي انهم عجزوا ونعم عجزوا عن
الرد بنفس الاسلوب وقوة الكلمة ..ولكن لا اعرف
الشاعر الذي قال قصيدته بالفصحي .
اما عن قوله:
اطري معناه اذكر في سرك فاطمة وانظر الي قبري
ستراه يتحرك وانا وعدت بالشرح لاختي القرنفال ولم
افعل ليس اخلالا بالوعد ولكن لقلة الوقت وساشرح الكلمات
فقط لكي لايفسد النص.
شكرا لك الاضافة التي كانت ناقصة بالفعل وللحضور
الرائع

تقبل تحية اخيك / ابو جلال

ابو نادر كتب:

يا وروود الشعر فوحي وانثري عطرك للحبيب تذكار
حني يا ليالي العشق عودي وزغردي يا دار
ترى شوقي للولف متل طيرن عاالولف دوار
تعب الشتا وتعبت معو ليالي الموقده والنار
شو يلي غير عوايدكم يا حباب القلب شو صار
كنتوا الي حظن دافي يوم الفكر يحتار
حنو بقى كافي تعذبوا غربتي وتّعبوا المشوار
العمر الكم رهن باقي ولو يوم الزمن علي جار
هذا حالي بالهجر صرخة ترجما اشعار
وبوح وليالي برد وعوم بعكس تيار
وانهي الخواطر بالامل وبعدو الامل نوار
ومركب يسافرللوطن رغم العاصفة واعصار
00000000000000

أشكرك صديقي ابو جلال على ما نقل لنا من أروع الأبيات الشعرية العربية الأصيلة

وأنا كتبت ما أحسست به رغم وجود بعض الكلام عن القبر و اللحد والبعد عن الأخر

أو الوصول إلى الشيء رغم الحرمان

ابو نادر كتب:

الصديق الغالي ابو جلال المحترم
لقد اصاع لك القلم

ونام بين اناملك

وقررت الحروف ان تكون مليكها

ما اجمل ان نستطيع التعبير عن ما في داخلنا

فهذه قطعه مزخرفه تستحق التدوين بلذاكره لما ناجت من

جوارح نفتقدها دائما

اخي الغالي لك كل الاحترام والتقدير 0 وكنتُ أمزح لا أكثر