عصر الجمال

مر النسيم على أعطاف بستاني
وحرك الوجد أوراقي وأغصاني
مساحة العطر في عينيك تغمرني
يا "هند" فافتتحي بالحب أزماني
هذا الزمان زمان الشعر فاغتنمي
قصيدة . واسبحي في بحر وجداني
إن الحروف لدى عينيك واقفة
وتطلب الإذن أن تسعى بميداني
عتاق خيلي تجوب الساح معلنة
عصر الجمال فكوني أنت عنواني
أخبرت عنك بحور الشعر فازدحمت
على الموانئ أنغامي وألحاني
مدي الشراع وجوبي أفق أخيلتي
كل البحور ترامت فوق شطآني
يا "هند" ثغرك عصفور يحط على
قلبي فيهتز في الأعماق شرياني
من علم الزهر أن يزهو بمبسمه
لولا لماك ولولا جفنك الحاني
ووجهك المد بحر لا انحسار له
وخدك الحد بين الأنس والجان
وشعرك امتد في الأزمان ملحمة
تروي انتصاراتي الكبرى وطغياني
أنا المدى والثريا بعض أخيلتي
والنجم يرتاح في أفياء أغصاني
انا ربيع الهوى والكل يعرفني
نصفي خيال فكوني نصفي الثاني
حبيبتي أنت شقي الشمس وانبثقي
وزيني بالهنا أرجاء أكواني

تحيتي لك ولذوقك الرفيع أختي الكريمه وشاعرتنا الراقيه ميمونه اليونس
حضورك يشرفني ويسعدني
فأسعد الله أوقاتك بكل الخير

ألف شكر لك ولحضورك الراقي أخ عماد القنطار
تحية من القلب لذوقك الرفيع
مع المحبه

دوما في حروفك نغم

و قلب محب

الف شكر لك و صح لسانك

الأخ الحبيب فارس بلا جواد
تسلم يا أمير الذوق
حضورك يشرفني ويسعدني
مع المحبه والتقدير

الأخ الكريم بركان الحب
أغدقت علي بما تحمله نفسك من ذوق رفيع
وطبع كريم
وأتمنى أن أقدم ما يسمو لمستوى ذوقك الراقي
محبتي

الأخ والصديق الغالي
الشاعر المبدع يونس محمود يوسف
إن هو إلا من بعض ماعندكم
فتحية الود والتقدير لشخصك النبيل
محبتي

أنا المدى والثريا بعض أخيلتي
والنجم يرتاح في أفياء أغصاني
انا ربيع الهوى والكل يعرفني
نصفي خيال فكوني نصفي الثاني
حبيبتي أنت شقي الشمس وانبثقي
وزيني بالهنا أرجاء أكواني


الشاعر رائد عيد / يا لهذا الاحساس والتماهي
حين تطلب منها أن تكون نصفك الآخر
لتكتمل الصورة ،، صورة الانسان الواحد
قصيدة من شاعر متمكن ، غزلية متفرّدة أحييك
مودتي / هيام

القديره هيام قبلان
بمفهومي الشخصي:
إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل
تتعدى حدود التماهي بمفومه الأسطوري
فمنذ بدء الحضارة والعقل يبحث عن مفردات لتشكيل هذه العلاقة على نحو مثالي يسعى للكمال المطلق على المستوى الفكري الذي يحقق التوازن بين الأضداد على المستوى المادي.
فالرجل والمرأة هما مفتاح الحل لتفسير الوجود.
وتهذيب هذه العلاقة يقع على عاتق الفن بكل منتوجاته
والدارس المتمحص في تطور الأدب على المستوى الفلسفي منذ ملحمة "عندما في الأعالي" وحتى وقتنا الراهن
لا تخفى عليه القفزات النوعية بصيغة هذه العلاقه
والتي أسست لتطورات كبيره طالت المجتمع الإنساني على كافة الصعد.
فالشعر إذا يجب أن يقدم صيغة لهذه العلاقه على طاولة بحث
ويعزز هذه الصيغة بأدلة وبراهين من تجربة الشاعر الفكرية
ويغنيها بمخزونه الإبداعي
وما التجارب الشخصية سوى فتيل يفجر هذه الطاقة.
يسرني ويشرفني حضورك الراقي
فجزيل شكري وامتناني لشخصك النبيل وقلمك الشفاف
تحية وود

الأستاذه الأديبه هيام قبلان':
من الجدير ذكره وعطفا على ماسبق
أن الأخلاق أحد أهم منتجات الفن الاجتماعية
فالفن ينقل الطاقات الفرديه من منحاها الفيزيولوجي الغريزي
ليشكل منها صيغة لاشعورية تحقق الرغبات المكبوته بشكل "مقنع" كما عبرت عنه مدرسة التحليل النفسي والمدارس المتفرعه عنها
واجتماع هذه الصيغ اللاشعوريه يشكل قيمة "مثالية" تطرح في المجتمع الانساني كبديل "للممارسة الأصلية" في سبيل تنظيمها بين الأفراد وهذا البديل يحقق التوازن الاجتماعي
من ناحية ويرضي الذات الفرديه من ناحية أخرى
وهذا ما يسمى "بالأخلاق"
وهذا طبعا لا يحدث بين ليلة وضحاها
بل هو نتاج تجريبي تراكمي فالكثير من القيم المطروحة لا تحقق المطلوب فتستبدل بأخرى وهكذا تجري عملية اصطفاء دائمة تسعى بالمجتمع للرقي.
وبالعوده إلى الموضوع الرئيس
وهو علاقة الرجل بالمرأة في مجتمعنا.
فأنا عن نفسي ضد نظرية الثوره الشاملة على كل القيم والمبادئ
لأننا حتما سنعود بالمجتمع إلى مراحل التجريب الأولية وهذا ليس بصالحنا كمجتمع يسعى للنهوض من غفوة تاريخية استمرت قرون.
فالمطلوب إذا لغة تقنع الذات رجل كان أو امرأه بواجباته على الصعيد الاجتماعي
وتقنع المجتمع بحقوق هذه الذات الفرديه أيضا رجل كان أو امرأه.
فالمسأله إذا مسألة فرض قناعات
وكما يقال في الدارج:
"صاحب الحق سلطان"
والمشكله التي يعاني منها مجتمعنا هي مشكلة التعبير عن الذات
وهي مشكلة متأصلة فينا حتى المشاش.
فنحن لا نستخدم أي من أساليب الإقناع الأخلاقيه
فمنطق الإقناع عندنا منطق "صوري" إن كان على مستوى الفرد أو على مستوى المجتمع
وهذا ما يجعل من تفكيرنا تفكير تراتبي قسرا
لأن من يملك القوة بالسلطه أو بالثروة هو صاحب الحق المطلق والأوحد فهو القادر على فرض حقوقه على الآخرين وإهمال واجباته تجاههم.
إذا نحن الآن بأمس الحاجة إلى لغة حوار أخلاقية تعطي الذات بعدا اجتماعيا حرمت منه على مدى قرون من الانصهار في بوتقة الأنانية الفردية من جهة أو الاستغراق في الفكر الانهزامي أمام سطوة المجتمع المطلق من الجهة المقابله.
وهذه اللغة ما حاول أن يؤسس لها الكثير من أدبائنا في العقود المنصرمة وعلى رأسهم الشاعر الكبير نزار قباني والذي سبق غيره بأشواط بعبقرية منقطعة النضير.
أرجو أن لا أكون أثقلت كاهلك سيدتي بإسهابي
ولكن أحببت أن أنقل لك وجهة نظري بإيجاز
علني أن أكون ووفقت في ذلك ولك جزيل شكري وامتناني
ولك من القلب باقات من ياسمين الشام

الأخ الكريم نبيه أبو غانم
هذا من لطفك ومن ذوقك.
يسعدني ويشرفني حضورك الراقي
وأهلا بك أخا وصديقا أعتز به
مع جزيل شكري وتقديري

الراقية هيام قبلان:
وهذا ما قصدته بالضبط من الذات ذات الطابع الإجتماعي أو الذات الاجتماعية
فالتفرد والتميز أهم أسبابها
وبالرغم من تفردها وتميزها فإنها تأخد من المجتمع وتعطي له
وما تفردها سوى من قدرتها على إقناع الآخر بها وإثبات وجودها كصيغة مستقلة مؤثرة بالمحيط
هكذا تكون الذات فاعلة قادرة على إدارة دفة الحوار بأخلاقية عالية
دون اللجوء إلى الالتفاف عبر الحواجز وإلغاء الآخر أو تصفية أفكاره.
والمرأة في مجتمعنا الشرقي
ليست بحاجة إلى حرب ضروس لإثبات وجودها وثورة عارمة كما هو الحال للأسف الشديد.
ولكنها بحاجة إلى إعادة هيكلة ذاتها وترتيب أولوياتها لتحقق الحرية التي تعلي من شأنها.
وبصراحة تامة
فإن المرأة العربية تخلت عن أسلحتها الشرعية واستبدلتها بأسلحة "خلبية" ليست لها ولا تعرف كيف تديرها وهذا حتما ليس بصالحها.
وهذا مايفسر ازدهار تجارة "الأجساد" في مجتمعنا العربي وغياب العنصر الأسري عن الساحة الفكرية الذي ينمي بذور الفضيلة في الناشئة.
وكمثال بسيط جدا
فإن آوربا في عصر النهضة وفي ذروة الثورة الصناعية التي استغلت المرأة حتى آخر قطرة عرق
أفردت في مناهجها التربوية منهاجا متكاملا لتعليم الفتيات الناشئات أصول "الأنوثة" و"الأتيكيت" في التعامل مع الرجل من جهة ومع المجتمع ككل من جهة أخرى
وذلك للحفاظ على الرابط الأسري الذي يحفظ المجتمع من الإنحلال والتفكك
وأنا طبعا لا أدعو إلى تقليد الآخرين
ولكن على النساء العربيات الالتفات لهذه الناحية وعدم إهمالها كما هو الحال.
فالمرأة إذا مثلها مثل الرجل
عليها واجبات ولها حقوق
ولو أنها أدركت واجباتها بجدية لانتزعت حقوقها بكل سهوله من براثن المجتمع.
فعندما تتكلم المرأة عن أي حق من حقوقها كتحصيل حاصل أي كوظيفة ثانوية تعتبر من المسلمات. وتلتفت إلى ما يحقق ذاتها على الصعيد الأسري
فإنها حتما ستفرض نفسها وأفكارها على الآخر لأنها تتكلم من منطق قوة.
أما إذا جعلت من حقها قضية محوريه وأهملت ذاتها فمهما حصلت من امتيازات لا يعدو كونه عطاءا أو هبة يقدمها الآخر وبالتالي فهي في موقف ضعيف.
وخلاصة القول:
إن المجتمع العربي لا يستطيع أن يقدم أي شيء للمرأة أو الرجل على حد سواء
إلا إذا التفتت الأفراد إلى ذواتها وأثبتت وجودها أولا كعناصر فاعلة من ثم إعادة هيكلة العلاقات الاجتماعية بما يحقق التوازن بين الحقوق والواجبات ضمن المعطيات المتوفره.
سيدتي الفاضلة:
يطول الحديث في هذا الشأن لأن الأمور متشابكه وتحتاج إلى بحث جدي للوصول إلى الحقيقه
فأرجو أن أكون ووفقت في إيصال الصورة كما أردت لها أن تكون
ولك جزيل ودي وتقديري على هذا الحوار الذي أسعدني وشرفني مع قلم من الأقلام التي أعتز بمعرفتي له ولو كان عن بعد
فلك مني باقات من الياسمين الدمشقي

الشاعرة الباكية
هذا من نبلك وطيبك وذوقك الرفيع
بالحقيقة لقد غمرني كرمك الباذخ
فخانتني الحروف
فلا جمال يضاهي جمال روحك الطيبه
سأكتفي بالشكر الجزيل على هذا الحضور الراقي
الذي أسعدني وشرفني
مع محبتي وتقديري

الأديبه الفاضله هيام قبلان:
اسمحيلي أولا أن أدخل في موضوع مهم جدا ويصب في باب الحريات الفردية بل يعد عصبها الرئيسي ويساعد في تقديم تصور من وجهة نظري على الأقل في فهم مشكلة المجتمع العربي مع نفسه وسبب هذا الركود أو السبات الذي هو فيه.
وهذا الموضوع هو "الفضيلة"
فالفضيلة في ثقافتنا العربية فقدت دورها الأخلاقي التربوي ونحت منحى إعلامي "تسويقي" يشوه صورتها أمام الناشئة فتذهل عنها العقول وتنصرف عنها النفوس.
وكيف للذات البشرية أن تثبت نفسها إلا بالفضيله التي تحقق الالتزام الأخلاقي بمثالية القول والعمل التي تثبت الذات نفسها من خلاله.
فالحب والجمال والعدل والقوة وووو
كلها مفردات فقدت مصداقيتها في الفكر العربي المعاصر لا بل أصبحت تراثا عشش العنكبوت في زواياها المظلمة.
وإذا عدنا إلى التاريخ لوجدنا أن كل المجتمعات التي حققت نقلات نوعية في مسيرة الإنسانيه أسست الفكر العقائدي لها على قاعدة الفضائل
حتى الميثيولوجيات المتقدمة تاريخيا والتي أسست لمجتمعات قادت البشرية بخطى واثبة نحو سبل التطور والازدهار
بنت أساطيرها وفكرها التنويري على قاعدة إعلاء كلمة الفضيله وكبح جماح الرذيله.
وكان لكل مفرده من مفرداتها مثالا تحمل عليه مجموعة من القيم التي تعلي من شأن هذه المفردة في أذهان الأفراد.
فعلى سبيل المثال إذا عدنا بالتاريخ البشري إلى عهوده الأولى فقد حملت كل قيم الجمال على مثل من قبيل "أنان" و"عشتار" و"عشتاروت" و"إيزيس"و"فينوس" حتى وصلنا إلى "هند" بنت النعمان في العصر الجاهلي.
وقياسا على ذالك حملت فضيلة القوة والفروسية والبطش على مثل من قبيل "إنليل"و"مردوخ"و"إيل"و"بعل"و"آمون"و"آتون"و"زيوس" وحتى الوصول إلى عنتر ابن شداد في العصر الجاهلي
فكان بالنتيجة مجموعة من المثل العليا التي عاشت مع الأفراد في كل العصور والتي نظمت حركة الفرد الحقوقية داخل خليته الاجتماعية
فإذا أضفنا على ذلك قيم الكرم والشجاعة والوفاء والصدق و...الخ كلها كان لها مثل عليا في الفكر الأسطوري
والطبائع البشرية متنوعة كما تعلمين .
وكل فرد يحقق ذاته في ما يناسب طبيعته من جهة أي ذكر كان أو أنثى . وفيما يناسب طبعه من جهة أخرى
فهناك من يفضل القوة وآخرين العدل وآخرين الجمال وآخرين المحبه وإلى ماهنالك بحسب الطاقة الفيزيولوجية التي يملك قيادها.
أما في مجتمعنا المعاصر
فقد عمد إلى هدم المثل العليا في تاريخنا بتمييعها وإخراجها من مسارها الأخلاقي القيمي بالتزير والتشهير والدجل الفكري حتى بتنا أمام مجتمع كل أفراده يرون في أنفسهم عنترة ابن شداد وإياس بن قبيصه وعكرمة الفياض وحاتم الطائي والسموأل والمهلهل ابن ربيعة والخنساء وهند بنت النعمان مجتمعين
فكل واحد في قرارة نفسه هو القوي والذكي والكريم والوفي والشاعر والفارس الوحيد على الأرض
أما في المجتمعات المتقدمه
فمازالوا حتى الآن يتعاملون مع مثلهم العليا بنوع من القدسية التي تحفظ القيمه الأخلاقية لها وتشد الأفراد نحو الفضيله عن قناعة ذاتية.
وحتى أن بعض المجتمعات الناشئة والتي لا تملك إرثا تاريخيا كأمريكا مثلا فإنها تبتدع شخصيات خيالية خارقة من قبيل سوبر مان وبات مان وسبايدر مان وأرنولد وجاكي شان لتحمل عليها القيم الأخلاقية لزرعها في عقول الناشئة وتربيتهم على فضائل القوة والعدل والجمال والحب والوفاء والإخلاص... والخ.
فمجتمعنا العربي لم يظلم المرأة فحسب بل ظلم الرجل وظلم نفسه
والمرأة مطالبة مثلها مثل الرجل على حد سواء بتحقيق ذاتها أولا وإقناع المجتمع بوجودها "كأنثى" تحمل طاقات خلاقة مبدعه تؤثر في مسيرته .
وأنا بوجهة نظري أن المرأة نفسها هي المسؤلة عن النظره الدونية التي رافقتها في القرون الأربعة المنصرمه
ذلك لأنها تنظر إلى ما يملك الرجل من قوة وجبروت وسلطة وصبر وتسعى للاستحواذ عليه وتنسى ما تملكه هي من جمال وحب وحنان وأمومة ودهاء ورقه ..الخ
فأنا لا أقصد بفرض الذات بحد السيف لأن منطق القوة حتما لا يناسبها
ولكنها تملك ما هو أشد سطوة وأعظم وقعا وهو سلاحها الذي خلق معها بالحب والحنان والجمال والتربيه الواعية لمتطلبات العصر والأنوثه الواعية لمتطلبات المجتمع هذا كله يساهم في إعلاء كلمتها وتحصيل حقوقها على "دوز باره" كما يقال بالتركي ههههههههههه
والفكر العربي المعاصر مطالب أمام التاريخ بإعلاء قيم الحب والجمال والإخلاص والوفاء والقوة والكرم وجميع الفضائل الأخلاقية حتى يستطيع النهوض ومواكبة عجلة التطور
هذا رأيي المتواضع
فأرجو أن أكون لامست أطراف الحقيقه
ولك جزيل شكري وتقديري على حسن المتابعه والحوار الفاعل الذي شرفتني به
ودمت فخرا وذوقا ولطفا
محبتي