موضوع: أسوأ المصير...شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ الثلاثاء يونيو 29, 2010 9:48 pm
سيّدتي..... دخلت قمرتي بغيرما استئذان لم تنظري في غمرة الأفراح بالدخول إلى الذي قد أُتخمت به صفائح الجدران من المئات من قلائد النسوان ِ والقصائد التي تؤرخ التجارب الكثيرة لم تنظري إلى رفوف مكتباتها قد أُتخمت هي الأخرى بألف ألفٍ من قصائد الهوى وألف ألف قيد في شباكها الحسان **** لاتنظري إليّ هكذا عيونك التي تعجّ بالغباءْ ترسم في ضميريَ الذي ينام في غيبوبة -ودون قصد- أحرف الرثاءْ أخاف إن ذرّفت دمعك السخين أن توقظي ضميريْ وتحدث الكوارث الكبار فألف دين للحسان في دفاتري وألف ألف دمعة ....وآه.... فكيف يقدر الربان دونما سفينة أن يقضي الديون؟؟!! ****** تململي على فراشك الذي يعجّ بالصّبّار في الليل والنهار ولتمنحيني متعة أضمها إلى سجلّ متعتي القديم فقد ملأته بأدمع الحريم وصغت من جلودهنّ للمدى سياجْ فرفرفي بجنحك الكسير تخبطي بحقدك الصغير والكبير فلن تري في صدري الذي افترشته لمرّة سوى فؤادي الحديد ****** قبلت أن تكوني زهرة شقراء في حديقتي روّيتك الحياة من منابع الحياة وحين بلل الندى جوانب الغصون أصابك الجنون فثرت مثل لبوة جريحة ورحت تقصفين في حديقتي رقاب ألف زهرةتريق من أثدائها على طريقي العطور فهل حلمت أن تكوني في حديقتي وحيدة؟! فتصبحين قبلة الفراش والندى؟! ويصبح الصدى صداك دون سائر الزهور وهكذا.... قلعت جذرك الصغيرْ من سياجي الكبيرْ فصرت مثل قطّة عمياء عند شاطيء الغدير فلتغربي..... قد بؤت ياخرقاءْ بأسوأ المصير ***** الشارقة؛10/4/2010
موضوع: رد: أسوأ المصير...شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ الثلاثاء يونيو 29, 2010 9:58 pm
تململي على فراشك الذي يعجّ بالصّبّار في الليل والنهار ولتمنحيني متعة أضمها إلى سجلّ متعتي القديم فقد ملأته بأدمع الحريم وصغت من جلودهنّ للمدى سياجْ فرفرفي بجنحك الكسير تخبطي بحقدك الصغير والكبير فلن تري في صدري الذي افترشته لمرّة سوى فؤادي الحديد
ما أقساك أيها الشاعر لو لم اكن أعرف من أنت لأتهمتك بالظلم ولكن ربما تلك الحسناء تستحق وربما انت تزيد عليها الكيل فمهلا رائع أنت واكثر دمت متألقا
موضوع: أختي الغالية أم الليث...ميمونة الثلاثاء يونيو 29, 2010 10:07 pm
ميمونة اليونس كتب:
تململي على فراشك الذي يعجّ بالصّبّار في الليل والنهار ولتمنحيني متعة أضمها إلى سجلّ متعتي القديم فقد ملأته بأدمع الحريم وصغت من جلودهنّ للمدى سياجْ فرفرفي بجنحك الكسير تخبطي بحقدك الصغير والكبير فلن تري في صدري الذي افترشته لمرّة سوى فؤادي الحديد
ما أقساك أيها الشاعر لو لم اكن أعرف من أنت لأتهمتك بالظلم ولكن ربما تلك الحسناء تستحق وربما انت تزيد عليها الكيل فمهلا رائع أنت واكثر دمت متألقا
وأنت ياأختي لاتكوني قاسية على أخيك...فهو مجروح لايستطيع طبيب أن يخيط أفواه جراحه النازفة....هل يلام الطير الذبيح إذا تخبط قبل أن يهدأ إلى الأبد......طبت متألقة أختي الغالية...أكرر شكري وامتناني لك لأنك كنت الحادي لي للوصول إلى هذه الروضة الظليلة.......