قيل لفيثاغورس : من الذي يسلم من معاداة الناس ، قال : من لم يظهر منه خير ولا شر ، قيل وكيف ذلك؟ قال لأنه : إن ظهر منه خير عاداه الأشرار و إن ظهر منه شر عاداه الأخيار
روى الأصمعي أنه لقي غلاما ً حدثاً من أولاد العرب فقال له: أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنت أحمق ؟ فقال الغلام : لا ، قال الأصمعي لماذا ؟ فقال الغلام: مخافة أن يجني عليّ حمقي جناية ُتذهب مالي ويبقي عليّ حمقي
- قال ابن المقفع عن البلاغة : البلاغة اسم جامع لمعان ٍ تجري في وجوه كثيرة منها ما يكون في السكوت ومنها ما يكون في الاستماع ومنها ما يكون في الإشارة ومنها ما يكون في الحديث ومنها ما يكون في الاحتجاج ومنها ما يكون في الجواب .
• أوصى علي بن أبي طالب : 1-أغنى الغنى العقل . 2- أكبر الفقر الحمق 3- أوحش الوحشة العُجب 4- أكرم الحسب حسن الخلق .
• لذة العابدين في المناجاة – لذة العلماء في التفكير – لذة الأسخياء في الإحسان لذة المصلحين في الهداية لذة الأشقياء في المشاكسة ولذة اللئام في الأذى ولذة الضالين في الإغواء والإفساد .
إن الخير الأعظم هو معرفة الاتحاد الذي يربط العقل بالطبيعة كلها وكلما ازداد العقل علماً ازداد فهماً لقواه ولنظام الطبيعة – وكلما ازداد فهماً لقواه ازدادت مقدرته على توجيه نفسه ووضع أحكام لها – وكلما ازداد فهماً لنظام الطبيعة ازداد مقدرة وسهولة على تحرير نفسه من الأشياء التي لا طائل تحتها . سبينوزا
- إن إرادة الله وقوانين الطبيعة اسمان يطلقان على حقيقة واحدة ويتبع ذلك أن كل الأحداث التي تقع في العالم إن هي إلا نتيجة آليّة لقوانين الطبيعة وليست نزوة من نزوات حاكم مطلق يجلس في النجوم . سبينوزا
موضوع: من حصاد الفكر العالمي 
السبت يوليو 24, 2010 1:46 am
