في محراب الصمت

كنت انظر واتامل في عيناه وهو ينظر للافق البعيد

اتأمل عيناه السوداوين واراقب حركات الشفاه لعله ينطق بكلمة

يتعالى ويتباطئ شهيقه وزفيره ليقول انني مازلت على قيد الحياة

لم يعد يهمني ماذا يقول او ماذا يتامل ولكنني اكاد انفجر من صمته الغامض

اريد ان اصرخ باعلى صوتي ولكن لماذا لكي يجاوبني الصدى الذي ينتظرني لكي يعكس خلجات نفسه لنفسي

ويرد على بما لااريد ويعود الصوت حزيناً ليردد لي نفس ما اقول

هذا السكون اليأس لم يأبه له وما زالت نظراته لا تتغير الى في ارتفاع وهبوط رموش عينيه وكانه يخبرني انه

مازال على قيد الحياة

الذي لا ينطق هو الحجر فطال بأسي وضجري الى ان تحركت شفتاه

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

فوجدت نفسي بالانعكاس الشرطي لحالة المترقب اقول

والصمت من ماس من ماس من ماس

الى هذا القلم يدفع قلمي لاحاول ان اسطر ولو بكلمات لهذا الابداع في المخاطبة الوجدانية الدافعة من الضمير

الحي الموقع باسم

ميمونة اليونس

مودتي

فارس بلا جواد كتب:

سيدتي الصمت لغه بكل ما في الحروف من معان

تعابير تظهر لحظات تقيم كل حياتنا

و لحظات اخرى توضح هدفنا

فلما نعتبرهحدثا يصنع مسافه بينا و بين الاخر

و بيننا و بين انفسنا

لما نريده ان يعلن ثوره و هو بحد ذاته الف حرف بنظره

لكن هيا الحياة نريد ان نصرخ احيانا شرط ان لا يكون احد هناك

فقط نصرخ في مكان خال

لا حياة فيه الا للصوت و صداه

و هذا ايضا صمت لكن من نوع اخر

فاصرخي باعلا صوتك

و لكن

ابتعدي عن كل البشر


رائع ما خط قلمك من كلمات

دوما بتميز

أيها الفارس

بقدر ما أعشق الصمت
بقدر ما عذبني طويلا
وأراني بلا
حيلة
التزمته
وعشعش في داخلي
لتستيقظ غربان الكلام
وتنعق بأعلى صوتها
فارس بلا جواد
مرورك
يعطي للصمت نكهة أخرى
شكري ومودتي

عدنان جميل الصحناوي كتب:

ميمونة اليونس كتب:

هل تجرعت مرة كأس الألم في شرفة الصمت
هل شعرت بمرارة اللحظات وطولها
هل تجرأت يوما على الاقتراب من الكلام في واحة صمت
قد يكون لكل سؤال جواب
ولكن؟؟؟
لماذا تتوه الإجابات عن الذهن أحيانا
برغم سهولة الأسئلة
ترى أيحتمل الصمت صمتي ؟؟؟
أم سيعلن ثورته بعنف رافضا أي اقتراب
لا أدري ربما أفكاري المشوشة
لا تليق بمحراب صمتك
كل ما هناك
أحاول فقط
أن أجد من يستمع
لحديث خاص جدا بين الروح والروح
وإن خانتني التعابير
فلك أن تعذر
أو تتحدى صمتك المهذب وتصرخ بأعلى الصوت مللتك
يا هذه فاغربي عن وجه صمتي
ميمونة مع المودة

==================

الأخت الفاضلة ميمونة اليونس المحترمه

تحية وتقدير

جميل ما قرأته هنا من كلمات

ويقال الصمت في محراب الجمال جمال

واقبلي صمتي هنا امام جمال مارصعتي من جميل العبارات

لك ِ جل التقدير

*** تقبلوا وافر تحياتي ***
------------------------------------------------------------
لولا نهايـــــــــــــــــــــــة الأشياء === ما كانت البدايــــــــــــــــــــــــة

الأخ أبو مالك
الصمت أيضا يعبر
وأنا أفهم ما يعنيه
أتقبل صمتك الراقي
فهو دليل مودة
لك التحية والشكر

أبو سارة كتب:

كنت انظر واتامل في عيناه وهو ينظر للافق البعيد

اتأمل عيناه السوداوين واراقب حركات الشفاه لعله ينطق بكلمة

يتعالى ويتباطئ شهيقه وزفيره ليقول انني مازلت على قيد الحياة

لم يعد يهمني ماذا يقول او ماذا يتامل ولكنني اكاد انفجر من صمته الغامض

اريد ان اصرخ باعلى صوتي ولكن لماذا لكي يجاوبني الصدى الذي ينتظرني لكي يعكس خلجات نفسه لنفسي

ويرد على بما لااريد ويعود الصوت حزيناً ليردد لي نفس ما اقول

هذا السكون اليأس لم يأبه له وما زالت نظراته لا تتغير الى في ارتفاع وهبوط رموش عينيه وكانه يخبرني انه

مازال على قيد الحياة

الذي لا ينطق هو الحجر فطال بأسي وضجري الى ان تحركت شفتاه

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

فوجدت نفسي بالانعكاس الشرطي لحالة المترقب اقول

والصمت من ماس من ماس من ماس

الى هذا القلم يدفع قلمي لاحاول ان اسطر ولو بكلمات لهذا الابداع في المخاطبة الوجدانية الدافعة من الضمير

الحي الموقع باسم

ميمونة اليونس

مودتي

شاعرنا الرقيق أبو سارة

ما قرأته هنا ليس ردا بل أنه خاطرة رقيقة
كنت أتمنى لو وضعتها منفردة
أعجز أن اجاري مشاعرك الرقيقة بكلمة أو جملة
فالصمت يا شاعري
ربما يعبر عن امتناني وشكري لمرورك عبر صمتي المتواضع
أكثر وأكثر
أتمنى أن أقرأ لك جديدا
فلا تحرمنا إبداعاتك
مع المودة الاحترام

أو تتحدى صمتك المهذب وتصرخ بأعلى الصوت مللتك
يا هذه فاغربي عن وجه صمتي
***************************************************

وكيف له يا سيدتي أن يمل رونق حديثك العذب ........رغم صمته المطبق فقد كان حديثا شفافا داعب اوتار

الروح واسمعها بيتهوفينية سلسة....................

ميمونة اليونس ................أيتها الرائعة ..شكرا

مروان الحلبي كتب:

أو تتحدى صمتك المهذب وتصرخ بأعلى الصوت مللتك
يا هذه فاغربي عن وجه صمتي
***************************************************

وكيف له يا سيدتي أن يمل رونق حديثك العذب ........رغم صمته المطبق فقد كان حديثا شفافا داعب اوتار

الروح واسمعها بيتهوفينية سلسة....................

ميمونة اليونس ................أيتها الرائعة ..شكرا

الشاعر الراقي والأخ الصديق مروان الحلبي

اشتقت لحديثك
المفعم بالأمل
ألف حمد لله على سلامتك
وأشكر هذا الصمت
الذي جعلك تعود إلينا بحديثك العذب
شكري ومودتي