الروح ليست قضية خلود الروح موضع خلاف بين شتى العقائد الدينية القديمة والحديثة على السواء وقد قامت الأدلة التي يقول بها كل فريق لتؤكد أن الروح لا تتلاشى بعد الموت الا أن الخلاف قام حول معرفة المكان الذي تذهب إليه بعد انفصالها عن الجسد المادي ومع أن التعليم السري في الديانات القديمة كان واضحا ً بهذا الموضوع وكان الكهان والحكماء في الهند ومصر القديمة على تواصل مع العالم الأخر وعلى معرفة واسعة بأسرار الحياة والموت ومع أن الديانات الحديثة لم تهمل هذا الموضوع بل أسهبت في تعريفه الإسهاب الكافي ولكن بلغه دينيه تحتاج الى البحث وراء الألفاظ فإن المنتشر بين الناس عن مصير الروح بعد الموت لبث مزيجا ً من الحقائق والأوهام ومن الخرافات والأساطير يتناقلها الناس بعضهم عن بعض جاء في أسفار الفيدا على لسان مانو قوله {إن أرواح الأسلاف يرافقون بهيئه غير منظوره بعضا ً من البراهمه ويتبعونهم بشكل هوائي ويتكئون قريبا ً منهم عندما يجلسون } مما أثار عند الناس الرغبة في الإتصال بأرواح من فقدوا فكانوا يذهبون الى السحرة ورجال الدين فانفسح المجال أمام المشعوذين لإستغلال العقول الساذجة في كل مكان وزمان . وكان الإتصال بالأرواح معروفا ً قديما ً عند اليونان والرومان وفي إيطاليا فبادرت السلطة المدنية والدينية الى منعه بسبب المشعوذين والاحتيال باسم الروحية إلا أن هذا المنع لم يكن يعني إنكار الاعتقاد بوجود الأرواح ومرت القرون والروحية تتقلب بين الحقيقة والإسطوره الى أن وقعت أحداث قرية هيد زفيل في ولاية نيويورك الأمريكية سنة 1846 وخلاصة ذلك أن طرقات مجهولة المصدر تتكرر في بيت رجل يدعى فيكمان وفي إحدى الليالي أفاقت العائلة مذعورة على صوت البنت الصغيرة التي قالت أنها أحست بيد مست جبينها فهجرت العائلة البيت وخلفتها عائلة جون فوكس المؤلفة من الرجل وامرأته وابنتيهما وبعد بضعة أشهر أخذت هذه العائلة تسمع الأصوات والجلبة مما أقلق العائلة وأهل البلدة فأخذوا يتناوبون على حراسة البيت وفي إحدى الليالي تعالت الجلبة وتوالت الطرقات فخطر للبنت كاتي أن تصفق مقلدة الطارق السري فكرر عدد صفقاتها واحدة فواحدة فقالت الأم عد لنا عشرة فصفق عشر صفقات وسألت كم عمر بنتي كاتي فأجابت الطرقات بالعدد الصحيح فسألت الأم هل أنت إنسان حي فلم يجب وقالت إن كنت روحا ً أجب بطرقتين فأجاب هذه كانت أول محادثه مع الأرواح في العصر الحديث وخطر لرجل يدعى إسحاق بوست أن يتلو حروف الهجاء طالبا ًمن المجهول أن يطرق عند الحرف الذي يتألف منه اسمه فتبين أنه روح بائع متجول اسمه شارل ريان قتل وسلب ماله ودفن في البيت فاستخرجت رمته ودفنت في مقبرة القرية فانقطعت روحه عن مراودة البيت ولكن الكنيسة البروتستانية نسبت تلك القوه الى الشيطان وألقت الحرم على العائلة وتكررت الأحداث في أكثر من مكان في المنطقة حتى أن رئيس مجلس الأعيان الأمريكي وضع أول كتاب عن الروحية دعاه ظهور الأرواح فأحدث ضجة كبيرة في الولايات المتحدة وألف روبرت هير كتابا ً آخر دعاه بحوث عرفية فصارت الروحية مذهبا ً له أتباعه ولكن لم يصبح لهذا المذهب قواعد الا بعد انتقاله الى أوروبا وخصوصا ً انجلترا وفرنسا والمانيا وصدور كتاب الفيلسوف المعلم الروحي لن كرداك سنة 1857 الذي جمع شتات القضايا الروحية بحسب ما جاءت بها بعض الأرواح السامية في الجلسات الروحية هذا المذهب انتسب إليه علماء أعلام من كل بلاد ومن كل الاختصاصات أمثال الفريد رسل والاس وسير وليم كروكس وكميل فلامريون و وليم جيمس و وليم مكدوغال و أوليفر لودج وسير وليم باريت وهانزدريش و تشارلوس برود و سيزار لومروزو وشارل ريشيه وهنري برغسون وكثير غيرهم فضلا ًعن الشعراء أمثال فكتور هوغو وكبار الكتاب أمثال كرومويل وتطور المذهب الروحي وتكاملت قواعده ومفاهيمه وصارت جلسات استحضار الارواح عن طريق كبار الوسطاء لا تعتمد الطاولات المتحركة ولا الاملاء على لوحة الحروف الابجدية بل صار الوسيط وهو في غيبوبته يمسك بالقلم والروح تخط على الورق بلغتها واسلوبها ومستواها العلمي كل ما تشاء حتى وبلغات يجهلها الوسيط ثم تطور إستكتاب الروح الى إستنطاقها فتجيب عن الأسئلة بفم الوسيط الغارق في الغيبوبة ثم تطور ذلك الى مشاهدة قسم من الروح بشكل ضبابي فإذا بالروح كائن سوي يجلس وينهض ويتكلم ويمكن لمسه والشعور بأنفاسه وحرارة جسده كما في المختبر الروحي في جامعة لندن هذه المباحث الروحية كشفت الحجاب عن أمور كثيرة كانت لغزا ً فكشفت عن سر البيوت المسكونة والموائد المتحركة والتجسد والتقمص ورؤية الأشباح وأعطت فوائد عن أسرار الكون والحياة والموت فوجد كثير من العلماء أنفسهم ينساقون وراء الروحية فاجتمعوا في جامعة كامبريدج في إنكلترا ليبحثوا هل عالم الروح موجود فوصلوا الى نتائج هائلة جعلهم يؤسسون جمعية البحث الروحي وفي سنة 1898 تولى ماير وغورني وبودمور إستخلاص نتيجة وثائق الجمعية فخرجوا بكتاب فسح المجال أمام نظريات الحياة بعد الموت والظاهرات الخارقة فألبسوا الروحية الثوب العلمي واليوم أصبح في العالم بضع كليات خاصة بالعلم الروحي مثل الكلية البريطانية للبحث الروحي وكلية أدمبرة الروحية وكلية البحث الروحي في الولايات الأمريكية والمعهد الدولي في لندن والمعهد الدولي لما وراء الروح في باريس وأخر في بروكسل ومعاهد في جامعات اوكسفورد وديوك وبون وفي جامعة لندن يوجد مختبر للبحث الروحي يعد الأول من نوعه في العالم ليس المذهب الروحي دينا ً بل هو مفهوم متطور للحقائق الدينية فلا يباعد بين الإنسان ودينه بل يساعده على التقيد بالناموس الأدبي والقانون الإلهي ----------------------------- والله أعلم--------------
لا شك أنك بذلت مجهوداً كبيراً لإخراج هذا الموضوع فشكراً جزيلاً ولا شك أيضاً ان الروح وعلم الروحانيات يحظيان باهتمام كبير اليوم وفي شتى بقاع العالم . لك التحية والسلام
الروح ليست قضية خلود الروح موضع خلاف بين شتى العقائد الدينية القديمة والحديثة على السواء وقد قامت الأدلة التي يقول بها كل فريق لتؤكد أن الروح لا تتلاشى بعد الموت الا أن الخلاف قام حول معرفة المكان الذي تذهب إليه بعد انفصالها عن الجسد المادي ومع أن التعليم السري في الديانات القديمة كان واضحا ً بهذا الموضوع وكان الكهان والحكماء في الهند ومصر القديمة على تواصل مع العالم الأخر وعلى معرفة واسعة بأسرار الحياة والموت ومع أن الديانات الحديثة لم تهمل هذا الموضوع بل أسهبت في تعريفه الإسهاب الكافي ولكن بلغه دينيه تحتاج الى البحث وراء الألفاظ فإن المنتشر بين الناس عن مصير الروح بعد الموت لبث مزيجا ً من الحقائق والأوهام ومن الخرافات والأساطير يتناقلها الناس بعضهم عن بعض جاء في أسفار الفيدا على لسان مانو قوله {إن أرواح الأسلاف يرافقون بهيئه غير منظوره بعضا ً من البراهمه ويتبعونهم بشكل هوائي ويتكئون قريبا ً منهم عندما يجلسون } مما أثار عند الناس الرغبة في الإتصال بأرواح من فقدوا فكانوا يذهبون الى السحرة ورجال الدين فانفسح المجال أمام المشعوذين لإستغلال العقول الساذجة في كل مكان وزمان . وكان الإتصال بالأرواح معروفا ً قديما ً عند اليونان والرومان وفي إيطاليا فبادرت السلطة المدنية والدينية الى منعه بسبب المشعوذين والاحتيال باسم الروحية إلا أن هذا المنع لم يكن يعني إنكار الاعتقاد بوجود الأرواح ومرت القرون والروحية تتقلب بين الحقيقة والإسطوره الى أن وقعت أحداث قرية هيد زفيل في ولاية نيويورك الأمريكية سنة 1846 وخلاصة ذلك أن طرقات مجهولة المصدر تتكرر في بيت رجل يدعى فيكمان وفي إحدى الليالي أفاقت العائلة مذعورة على صوت البنت الصغيرة التي قالت أنها أحست بيد مست جبينها فهجرت العائلة البيت وخلفتها عائلة جون فوكس المؤلفة من الرجل وامرأته وابنتيهما وبعد بضعة أشهر أخذت هذه العائلة تسمع الأصوات والجلبة مما أقلق العائلة وأهل البلدة فأخذوا يتناوبون على حراسة البيت وفي إحدى الليالي تعالت الجلبة وتوالت الطرقات فخطر للبنت كاتي أن تصفق مقلدة الطارق السري فكرر عدد صفقاتها واحدة فواحدة فقالت الأم عد لنا عشرة فصفق عشر صفقات وسألت كم عمر بنتي كاتي فأجابت الطرقات بالعدد الصحيح فسألت الأم هل أنت إنسان حي فلم يجب وقالت إن كنت روحا ً أجب بطرقتين فأجاب هذه كانت أول محادثه مع الأرواح في العصر الحديث وخطر لرجل يدعى إسحاق بوست أن يتلو حروف الهجاء طالبا ًمن المجهول أن يطرق عند الحرف الذي يتألف منه اسمه فتبين أنه روح بائع متجول اسمه شارل ريان قتل وسلب ماله ودفن في البيت فاستخرجت رمته ودفنت في مقبرة القرية فانقطعت روحه عن مراودة البيت ولكن الكنيسة البروتستانية نسبت تلك القوه الى الشيطان وألقت الحرم على العائلة وتكررت الأحداث في أكثر من مكان في المنطقة حتى أن رئيس مجلس الأعيان الأمريكي وضع أول كتاب عن الروحية دعاه ظهور الأرواح فأحدث ضجة كبيرة في الولايات المتحدة وألف روبرت هير كتابا ً آخر دعاه بحوث عرفية فصارت الروحية مذهبا ً له أتباعه ولكن لم يصبح لهذا المذهب قواعد الا بعد انتقاله الى أوروبا وخصوصا ً انجلترا وفرنسا والمانيا وصدور كتاب الفيلسوف المعلم الروحي لن كرداك سنة 1857 الذي جمع شتات القضايا الروحية بحسب ما جاءت بها بعض الأرواح السامية في الجلسات الروحية هذا المذهب انتسب إليه علماء أعلام من كل بلاد ومن كل الاختصاصات أمثال الفريد رسل والاس وسير وليم كروكس وكميل فلامريون و وليم جيمس و وليم مكدوغال و أوليفر لودج وسير وليم باريت وهانزدريش و تشارلوس برود و سيزار لومروزو وشارل ريشيه وهنري برغسون وكثير غيرهم فضلا ًعن الشعراء أمثال فكتور هوغو وكبار الكتاب أمثال كرومويل وتطور المذهب الروحي وتكاملت قواعده ومفاهيمه وصارت جلسات استحضار الارواح عن طريق كبار الوسطاء لا تعتمد الطاولات المتحركة ولا الاملاء على لوحة الحروف الابجدية بل صار الوسيط وهو في غيبوبته يمسك بالقلم والروح تخط على الورق بلغتها واسلوبها ومستواها العلمي كل ما تشاء حتى وبلغات يجهلها الوسيط ثم تطور إستكتاب الروح الى إستنطاقها فتجيب عن الأسئلة بفم الوسيط الغارق في الغيبوبة ثم تطور ذلك الى مشاهدة قسم من الروح بشكل ضبابي فإذا بالروح كائن سوي يجلس وينهض ويتكلم ويمكن لمسه والشعور بأنفاسه وحرارة جسده كما في المختبر الروحي في جامعة لندن هذه المباحث الروحية كشفت الحجاب عن أمور كثيرة كانت لغزا ً فكشفت عن سر البيوت المسكونة والموائد المتحركة والتجسد والتقمص ورؤية الأشباح وأعطت فوائد عن أسرار الكون والحياة والموت فوجد كثير من العلماء أنفسهم ينساقون وراء الروحية فاجتمعوا في جامعة كامبريدج في إنكلترا ليبحثوا هل عالم الروح موجود فوصلوا الى نتائج هائلة جعلهم يؤسسون جمعية البحث الروحي وفي سنة 1898 تولى ماير وغورني وبودمور إستخلاص نتيجة وثائق الجمعية فخرجوا بكتاب فسح المجال أمام نظريات الحياة بعد الموت والظاهرات الخارقة فألبسوا الروحية الثوب العلمي واليوم أصبح في العالم بضع كليات خاصة بالعلم الروحي مثل الكلية البريطانية للبحث الروحي وكلية أدمبرة الروحية وكلية البحث الروحي في الولايات الأمريكية والمعهد الدولي في لندن والمعهد الدولي لما وراء الروح في باريس وأخر في بروكسل ومعاهد في جامعات اوكسفورد وديوك وبون وفي جامعة لندن يوجد مختبر للبحث الروحي يعد الأول من نوعه في العالم ليس المذهب الروحي دينا ً بل هو مفهوم متطور للحقائق الدينية فلا يباعد بين الإنسان ودينه بل يساعده على التقيد بالناموس الأدبي والقانون الإلهي ----------------------------- والله أعلم--------------
أنا أؤيدك أيها الطائر هناك حوادث كثيرة تشير إلى أن الروح لا تغادر المكان أذا كان موتها اجباريا أي خارجا عن نطاق الموت المعتاد وحصلت معي شخصيا حادثة وذكرتها للكثيرين ولم يصدقوها قبل سنوات استأجرنا منزلا كان صاحبه قد مات محروقا به بسبب انفجار انبوبة الغاز وكنت أسمع في النهار والليل وقع خطواته في الطابق الثاني إذ أ ن المنزل يتألف من طبقتين وكلما صعدت للطابق الثاني أشعر بأن هناك شخصا ما يراقبني إلى ان حصل وقف كان شبه حلم أورؤية وطلب مني اخلاء المنزل وألا لن نرتاح وبالفعل غادرت المنزل وحين أخبرت زوجته بالأمر اعترفت أن هذا الآمر حصل مع أخرين سكنوا المنزل قبلنا حتى أنه يحاول أن يطفش من يريد أيشتري المنزل وللآن المنزل موجود ونفس المشكلة قائمة شكرا لك أيها الطائر