هروب....شعر :عبد الرحمن سليم الضيخ

ماذا كان يجري لو أنك لم تعرجي إلى كوكبي...وتغادريه حطاما؟؟؟؟؟!!!!

أهرب منك إليك
وأجزم أني سألقاك فيّ
وألقى حصادي هشيما
تداوله ألف ريح تلوّن عقم الشهور
على راحتيك
سأنظر في ساعة الرمل
فألقى سرابك يجتاحني كالوباء
ويلقي بأفواه نبعي الحرائق
يقتل آخر حسناء تغفو على زند شعري
سأرسم غولا وعنقاء
فوق جناح نسور االسفين
لترحل صوب براكينك المشتهاة
وتهمي عليها غيوم انطفاء
وترسل فيها بذور أبابيل حمر
وقارعة وانسدالْ
سأروي حكايتنا للجحيم
وألقم مسّ هواك لألف سعير
وأرحل نحوك أحمل لحدي
وأرسم جمجمة فوق بندي
لعلي أقيل سفاح غرورك
وعلّي أسافر فيك
لأمسح منك خطوط السعير
التي حفرت في كتابك
* * *
عرجت إلى كوكبي ظلّ وحي
يجرجر باقات همس وظلا
وعرس زنابقْ
حملت وسام الزهور
وطفت بساحات روضي
تزيحين كلّ الليالكْ
وحين خرجت
حقنت سمومك في أبهر العطر
فساحت قواريره
في رمالك
وغابت معالم دربي
وأيقنت أنك عقم الرياض
وأبجد قحط الزهور
********
الشارقة:29/6/2010



"

الله الله الله الله

ما هذا الجمال يا صديقي

حروف تخطت حدود الابداع بل اني اراها

لوحه فنان تحكي حكايه عاشق يعرف كيف يكون الوصف

ابدعت بلا منازع مهما تحدثت هنا

فان حديثي بسيط امام حرف كله موسيقا

و الله رائع

لن أقتبس كعادتي لأنني رأيت هنا قصرا محكم البناء وبديع الجمال ... فلم أستطع أن آتي بأي مدماك

من هذا القصر خوفا من تشويه جماله ............

شاعرنا المتألق ............كعادتك ................................................ رائع

عرجت إلى كوكبي ظلّ وحي
يجرجر باقات همس وظلا
وعرس زنابقْ
حملت وسام الزهور
وطفت بساحات روضي
تزيحين كلّ الليالكْ
وحين خرجت
حقنت سمومك في أبهر العطر
فساحت قواريره
في رمالك
وغابت معالم دربي
وأيقنت أنك عقم الرياض
وأبجد قحط الزهور



هي المرأة أخي وشقيقي
عبد الرحمن
حين تدخل إلى الروض
يفوح عبيرها ويطغى
وإن قررت الخروج
منه لن تبقي على غصن أو حجر
ستدمر تلك المملكة بكل ما فيها
لولا أنني أعرف مناسبة القصيدة
لقلت لك انس
ولكن أعتقد أنك طردت الذكريات
المريرة
وها أنت تسجل هنا أرق وأروع القصائد
مودتي واعتزازي

فارس بلا جواد كتب:

الله الله الله الله

ما هذا الجمال يا صديقي

حروف تخطت حدود الابداع بل اني اراها

لوحه فنان تحكي حكايه عاشق يعرف كيف يكون الوصف

ابدعت بلا منازع مهما تحدثت هنا

فان حديثي بسيط امام حرف كله موسيقا

و الله رائع

راق أنت دائما كعادتك....عطرمرورك يخترق كل هيولاي....طبت...دام ألفك.

مروان الحلبي كتب:

لن أقتبس كعادتي لأنني رأيت هنا قصرا محكم البناء وبديع الجمال ... فلم أستطع أن آتي بأي مدماك

من هذا القصر خوفا من تشويه جماله ............

شاعرنا المتألق ............كعادتك ................................................ رائع

روعتك تكسبنا شيئا منها فنزدهر...طبت....دم بخير .

ميمونة اليونس كتب:

عرجت إلى كوكبي ظلّ وحي
يجرجر باقات همس وظلا
وعرس زنابقْ
حملت وسام الزهور
وطفت بساحات روضي
تزيحين كلّ الليالكْ
وحين خرجت
حقنت سمومك في أبهر العطر
فساحت قواريره
في رمالك
وغابت معالم دربي
وأيقنت أنك عقم الرياض
وأبجد قحط الزهور



هي المرأة أخي وشقيقي
عبد الرحمن
حين تدخل إلى الروض
يفوح عبيرها ويطغى
وإن قررت الخروج
منه لن تبقي على غصن أو حجر
ستدمر تلك المملكة بكل ما فيها
لولا أنني أعرف مناسبة القصيدة
لقلت لك انس
ولكن أعتقد أنك طردت الذكريات
المريرة
وها أنت تسجل هنا أرق وأروع القصائد
مودتي واعتزازي

تشرفني شهادة من كبيرة أعلقها وساما على صدر قصيدتي...أتمنى أن تكوني بخير....تحياتي لروحك أيتها الشفيفة.