عدت وحيدة لأمسي الذابل،لأمس تلون بالفرح والأغنيات
لعيناك السوداويين يا صغيرتي
ويا أميرة الياسمين
هناك أنت نجمة تضيء درب الطفولة.
وهنا أنا شمعة تذوي في عتمة الأماكن والذكريات .
هناك أنت وميض عطر ينثر الندى على نوافذي
المشرعة للحنين ....
وها أنا الملم رذاذ ضحكاتك وهمساتك من بين صفحات
بعضها ممزقة ،وبعضها مترمدة .
هناك أنت تبتسمين لعيون طفولة صهر القدر حلم طفولتهم ،
ومحى براءتهم بفرشاة جنونه.
وهنا أنا ابتسم لصورتك المعلقة على جدار غرفتي،وجدار قلبي
صورة ملونة بالمحبة والهدوء.
هناك أنت تقطفين الضوء تهديه للتائهين في شوارع الحياة،
الباحثين عن يد دافئة أو كسرة حنان .
وأنا هنا أقطف أغنيات العصافير، وزهور الياسمين ،
لأكتب لك سيمفونية شوق وعشق أبدية