كبار في أنفسهم ..كبار في معادنهم

[center]كبار في أنفسهم ..كبار في معادنهم ..

مهداة الى : شباب الكفر والقليب ..
والى شباب الرحا ..مع الحب

الكبار هم الذين يجعلون هذا العالم أكثر سلاما وطمأنينة ..كبار في أنفسهم ..كبار في معادنهم ..وليس بمناصبهم وألقابهم ..
هم أشخاص يحملون في داخلهم ..مساحات كبيرة ..برحابة الفضاء ..تضخّم الخير ..وتحجّم الشر ..
تنظر للجانب المتفائل ..وتفسر الأمور في منحاها الايجابي ..
هؤلاء نتعلم منهم الكثير ..حينما تأتيك الكلمة الجارحة ..اجعل منها كلمة عابرة ..وتعامل معها كالكبار الذين ينأون بأنفسهم عن الصغائر .. كلما تسمو النفس ..كلما تتقلص التفاصيل الصغيرة
تطلع الى الأفق الواسع ..الى الأمل ..الذي ينتظرك ..الى الفرح الذي يختبىء بين زوايا اليوم ..ينتظر روحا وثابة ..تكتشفه لتحتضنه ..وتحوله الى واقع وممارسة ..
يخطىء البعض عليك ..وربما يستغلون طيبتك ..أو سذاجتك ..كما يعتقدون ..
ولكن هذا جزء من واقع الحياة ..فالعالم لم يكن ولن يكون مثاليا ..الاستيعابية التي تجعل من داخلك مساحات هائلة كالمحيطات ..تستطيع أن تستوعب هذه السفن الهادرة ..
تخيل لولا هذا العمق ..وهذه الرحابة ..في المحيط ..أكان يمكن لسطح الماء الرقيق ..أن يحمل هذه السفن الضخمة ...
نتجاوز عن الصغائر ..ونرد الاساءة بالاحسان ..ونعطي المبررات للغير ..فالكل يخطىء ..وخير الخطائين التوابون ..
اذا كنا نعتقد أن الحق معنا ..وهو ربما ذلك ..فلا بد أيضا ..من المرونة ..والاجتهاد في اعطاء المبررات للغير ..
( حينما نتسامح ..فاننا نرتقي ..) ..بأنفسنا ..كما أننا نريحها ..من عناء الحسابات والضغينة ..
الأنقياء ..هم الذين يتسامحون ..ويستوعبون ..
المعادن الأصيلة ..هي التي لا تتغير بتغير الظروف ..
تجد الأشخاص أنفسهم في كل الحالات ..لسبب مهم وهو أنهم صادقون مع أنفسهم ..قبل أن يكونوا صادقين مع الغير
تجد لديهم مناعة ضد الزيف ..
وبساطة في التعامل ..
بقدر ما نتسامح ..بقدر ما نقترب أكثر من حقيقة أنفسنا ......

الأخ شفيق المحترم

تفاجئنا كل يوم بجانب من الأصالة والرفعة التي تتميز بها روحك التي بت أتشوق للتعرف عليها أكثر وأكثر

وإن تفاعلك بمواضيعك وبردودك بهذه الروح السامية هو أجمل مثال على هذا الموضوع

لك كل التقدير والمحبّة

بإسم شباب الرحى أتوجه بالشكر إليك أخي شفيق
أمثالك مكسب لنا ونفخر ونعتز بأخوتك

دمتَ أخاً في القلب

أخوك : كمال أبوراس

كمال اسعد ابوراس كتب:: بإسم شباب الرحى أتوجه بالشكر إليك أخي شفيق
أمثالك مكسب لنا ونفخر ونعتز بأخوتك

دمتَ أخاً في القلب

أخوك : كمال أبوراس

]size=24]من ..القلب شكرا لك أخي كمال ..

فأنا أحببت الرحا ..وأحبها ..من خلال رسلها الذين تعرفت عليهم ..

وأنا كتبت موضوع ..أهلنا في السويداء عشق الهي ..في قسم الخواطر الأدبية ..

ذكرت فيه ..ذكريات أحلى أيام قضيتها مع أخوة وأصدقاء ..في السويداء ..والرحا ..والكفر ..

ومن هؤلاء ..من الرحا ..
[/size]أبو جهاد محمد كنعان موظف في مالية السويداء و قائد فرقة الرحا الموسيقية, موزع ألحان وعازف على آلة الأورغ , له باع طويل في تسجيل ومونتاح الأغاني .

أبو قيس كمال أبودرهمين قرية الرحا مطرب الفرقة.

أبو رامي وليد أبو غازي موظف و عضو في فرقة الرحا الموسيقية .

سامر أبو راس شاعر شعبي و مغترب عاد إلى أرض الوطن منذ فترة قصيرة تتميز قصائده بدفء الكلمة وصدقها وخصوصيتها .

شكرا على هذا المموضوع يا استاذ شفيق

انا لست متفاجىء

لان من معدنه طيب لا ياتي منه الا الطيب

الف شكر لك اخي شفيق و بارك الله فيك

» وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون