علمني غيابك ...

علمني غيابك ...

أن الوحدة لا تتجزأ وهي تصفع الحضور براحة العزلة
وأنني لم أكن أكثر من ظلك في مساء اللقاء
ومن الممكن أن يشرق الفجر
ولكن دون أن تلمع حبة الندى بذهب الشروق

علمني غيابك ...
كيف يكون الصمت أعلى ضجة من صوت الكلام
وأن ضربة شمس الاحتمالات واقعة على رأسي بين مفارق الطرقات
قبل أن أرى رأس النخلة وهو ينحني فوق الواحات

علمني غيابك ...
أنني بساتين نعناع... سحبتْ رداء لونه والبهاء من وجه رائحته
أيدي المسافات
وأن السنابل لا تنحني
بعد أن غادرتها حبات الابتسامة من عينيك

علمني غيابك ...
أنني لست أكثر من شجرة بلا لون
لا يتوقف تاجها عن التسلق إلى سماء السخرية
ولا يكف جذرها عن السفر بعيداً في أرض البكاء
وأن أبقى أطرح أكثر من سؤال
هل سيتوقف نبضها في قلبي
وهي بلا أوراق
وهل سيأتيها الخريف

علمني ...
أنني لست أكثر من زبد من أمواجك
ترتاح الشواطئ من ثقله
عندما يجلس حضور الغياب بين صخور البعد

وعلمني كل فراغ الألوان من لونها
و خلو الوقت من عقارب الساعة
وهي تسابق الريح في السكون

وكيف يكون العتق من كل شيئ
إلا من العبور إليك
على جسر الغياب

اول الغيث أيها الشاعر كان هملولا داعجا

فاض الدوح من سلاسته

رقة وعذوبة

وكلاما معبرا اختصر مسافات الطرق

بين القلوب المتناثرة

أشكر بوحك الجميل

الله الله

و للحديث الف عطر هنا

حيث اخذت من الفراق لحظات شوق

و عبرت عن حب يملأ قلبك

فهل له ان يبقى غائبا بعد كل ما عطرت به الحروف

اشكرك

وعلمني كل فراغ الألوان من لونها
و خلو الوقت من عقارب الساعة
وهي تسابق الريح في السكون

وكيف يكون العتق من كل شيئ
إلا من العبور إليك
على جسر الغياب

وعلمني قلمك النابض بالعطاء
معنى الوفاء
لحب منير كنجم السماء
حروف تترجم سر النقاء
وقلب يروم التقاء
أستاذنا أدونيس
نعمة أنت من السماء
أرجو أن نستحقها
تثبت مع المودة

أدونيس حسن كتب:: علمني غيابك ...

أن الوحدة لا تتجزأ وهي تصفع الحضور براحة العزلة
وأنني لم أكن أكثر من ظلك في مساء اللقاء
ومن الممكن أن يشرق الفجر
ولكن دون أن تلمع حبة الندى بذهب الشروق

علمني غيابك ...
كيف يكون الصمت أعلى ضجة من صوت الكلام
وأن ضربة شمس الاحتمالات واقعة على رأسي بين مفارق الطرقات
قبل أن أرى رأس النخلة وهو ينحني فوق الواحات

علمني غيابك ...
أنني بساتين نعناع... سحبتْ رداء لونه والبهاء من وجه رائحته
أيدي المسافات
وأن السنابل لا تنحني
بعد أن غادرتها حبات الابتسامة من عينيك

علمني غيابك ...
أنني لست أكثر من شجرة بلا لون
لا يتوقف تاجها عن التسلق إلى سماء السخرية
ولا يكف جذرها عن السفر بعيداً في أرض البكاء
وأن أبقى أطرح أكثر من سؤال
هل سيتوقف نبضها في قلبي
وهي بلا أوراق
وهل سيأتيها الخريف

علمني ...
أنني لست أكثر من زبد من أمواجك
ترتاح الشواطئ من ثقله
عندما يجلس حضور الغياب بين صخور البعد

وعلمني كل فراغ الألوان من لونها
و خلو الوقت من عقارب الساعة
وهي تسابق الريح في السكون

وكيف يكون العتق من كل شيئ
إلا من العبور إليك
على جسر الغياب

جميل ما قرأته هنا من كلمات أستعذبتها

وبين حروفها رحت أتنزه وأشتم رحيق الأريج وعطر الياسمين

سا قول لمسافات الأنتظار قف ِ عندما نلتقي

وتحلو رشفة المطيب بطيب الهيل

وحديث يطرب السمار لذا ياصديقي أسمح لي

سأ ستظل وارتاح

على شواطئ حروفك وأستريح هنا

هنا طاب لي المقام

الشاعر والأديب أدونيس حسن المحترم

أعذر تشرد حروفي وتلعثمها

لك مني جميل التحية

وعطر الأريج

"أدونيس حسن"]

[size=18]علمني غيابك ... الاخ المهندس

الشاعر

الناقد
ادونيس حسن
المحترم
هذه فرصتي لكي
اقول
اهلا وسهلا بيك
بوجودك معنا في منتدى
جبل العرب
ويا ميت مرحبا
الطريق في الامر
ان القمر الذي في المساء
لا يغيب الا اذا خسف
لدقائق وحتى هذا ليس
غيلبا فعليا
بكينونته
فسبحان من رحمته
وسع كل شيء
علمني الغياب
معانيه قد تشمل غياب كل
حبيب رفقه اخووه
اما عن غياب الاحبه قسرا
فللقلوب تذاكر سفر
بلا حجز مسبق
وبلا بوابات تفتيش
ونقاط مرور مزدحمه
ومثيره للجزع
وبلا صلاحيات
منتهيه
لها لغه خاصه بلاحروف
بالقلب نحب ونلتقي ايضا
رغم المسافات
وليس لاننا لن نراهم بل
لاننا نعلم بان ايامنا
الاوولين لن تعود
كما كانت
تحياتي لك

ابراهيم صيموعة

مروان الحلبي كتب:: اول الغيث أيها الشاعر كان هملولا داعجا

فاض الدوح من سلاسته

رقة وعذوبة

وكلاما معبرا اختصر مسافات الطرق

بين القلوب المتناثرة

أشكر بوحك الجميل

كما يكون الحضور ضارب الجذر
في أراضي القلوب
يكون الغياب رافع الرأس في سماء الحضور
معلنا أن للنور امتدادات
لا نستطيع أن نراها
إلا على بساط الظلام

تقديري الكبير لمرورك العذب
والرقيق الجميل
أخي الكريم
تقديري وأرق التحيات

فارس بلا جواد كتب:: الله الله

و للحديث الف عطر هنا

حيث اخذت من الفراق لحظات شوق

و عبرت عن حب يملأ قلبك

فهل له ان يبقى غائبا بعد كل ما عطرت به الحروف

اشكرك

من حدائقك حلق العطر أزهارا
لونت الكلمات برائحة الرحيق
جاذبة النحل
من أبعد النور إلى أقرب التراب
يصنع منه جمالاً آخر
لا تحده الكلمات

كل التقدير والاحترام
أرق التحيات

ميمونة اليونس كتب:: وعلمني كل فراغ الألوان من لونها
و خلو الوقت من عقارب الساعة
وهي تسابق الريح في السكون

وكيف يكون العتق من كل شيئ
إلا من العبور إليك
على جسر الغياب

وعلمني قلمك النابض بالعطاء
معنى الوفاء
لحب منير كنجم السماء
حروف تترجم سر النقاء
وقلب يروم التقاء
أستاذنا أدونيس
نعمة أنت من السماء
أرجو أن نستحقها
تثبت مع المودة

وعلمني نبض الفكر من أدبك
معنى أن أمسك القلم
وكم علي أن أدقق
في لون المداد
خوفا من أن تجرح
نسمة لونه
رقة الشعر في فراشات الكلمات
الراكنة في إيقاع النقاء
من قصيدة أبياتك الدانيات

الشاعرة الكبيرة \ ميمونة اليونس
كل التقدير والشكر
لتثبيت كلماتي المتواضعة
ولك أرق التحيات

شاعرنا الأنيق
أدونيس حسن
من عبير الأنغام تأتينا وم روائع اللفظ تصطفي عسل مفرداتك
لتضعنا في عالم ساحر
دمت لنا أديبنا الراقي
مودتي
أبو هاشم

» غيابك عن المنتدى
» تدري وش صحى غيابك !!
» سجل بطاقة أعتذار قبل غيابك