وأخيرا......
أمطرت عين السرابْ
وتند ت مهجة الرمل
بألحا ن لزريا بٍ
وبحّا ت الربا بْ
وتعالت غيمة الشوق المحنى بالهزيمة ْ
سكرت بالغنّة الأنقى من الينبوعٍ
أو نور الشروقْ
وتعالت نغمة من بوح جوريّ
يغني للفراشات الوليدة ْ
فتناءى عن فؤاد الصبّ
يتم وانكسارات وأنّات ....وآهْ
واختفت من درب أرتال البنفسجْ
كل موجات الضبا بْ
* * *
ياربيعا.....
عشته حينا أغني لهوانا
وأصوغ الحب أشعارا
وترتيل سماحْ
وتسابيح لقانا
وجموعا من طيور الشوق
تعلو.....
فوق خدّ الغيم
فتصوغ الوجد فوق الريح
ألحانا.....وعشقا....وبيانا
كيف رشت السهم ...ياحواء
واغتلت الأمانا؟؟؟!!!
* * *
لمَ عدت؟!
بعد أن أغلقت أفواه الجراحا ت
بملح ...وحجارةْ
وسكبت الصبر في أوتار بركان جنوني
فاغربي ياهذه الحمقاء عن دربي
الذي يعلو أوارهْ
قبل أن تأتيك في الأحلام
أشباح أنيني
فتحيل المكر في جنبيك كابوسا
سيرديك استعاره
فابعدي عن لعبة الأطفال .....ياهذي
فقد جفّ حنيني
* * * الشارقة:12/2/2011