مساجلة شعرية فقط لشعراء الفصيح

دماء الطير في قفص...............تداعت بعدما اكتتئباا

فلا شيء يعلله......................وطيف الحب قد ذهبا

وحيدا لامجيب له.................من التغريد قد تعبا

ألا هبوا لنجدته .................وكفوا اللوم والعتبا

ما العيش إلا تباشير وأحلام..................واليأس تصنعه في النفس أوهام

إن الحياة بأيدينا نسيّرها......................فالحب يلزمه كرُ ........و اقدام

إن السعادة أن نسعى إلى هدف.............فيه نكسّر للحساد ........أقلام

لست الوحيد الذي في عشقها غرقا..............قد تيمتني وزادت في العلا ألقا

تلك الأميرة خطّت جل ملحمتي.................مثل الأسير أتاه السعد فانطلقا

وعلمتني أن الريح إن عصفت.................ريح الأحبة فانثر دونها العبقا

وافتح فؤادك إن العمر يسبقنا................ما عاش قلب بغير الحب قد نطقا

بعيد عن دياري لاتلمني.............................اذا ما بحت آهات البعاد

فشوقي للأحبة قد رماني..........................وجرح الهجر ينمو بازدياد

متى الأيام تعتقنا فنغدو...........................برغد العيش ما بين العباد

فإن الحب في قلبي مقيم........................وغيث الحب يبدأمن بلادي

لا للتشاؤم حيث الحب ينتظر.............كم من نفوس طواها في الثرى القدر

تجري الحياة صعودا في مراحلها...........ونحن من جهلنا للقاع ننحدر

هل نستمر بكف فوق وجنتنا..............وجل تفكيرنا باليأس ينتحر

لا لن أساير من ضاقت به سبل..........إن لم يراها بعين الود تزدهر

بت يا خمر عليلا...............من حبيب قد جفاني

قد لهاه الغير عني.............رغم عطفي وحناني

قل له يا خمر ماذا............قد جنيت كي أعاني؟

هو في قلبي مقيم............عله مني ......يداني

يا كؤوسا قد تناست..............................خمر عشق في دناني

يا رؤوسا قد تعالت..............................عن غرامي وحناني

يا فؤوسا قد تهاوت..............................حطمت مني كياني

يا شموسا لست أحظى.........................منها نور للأماني

يا سهولا تاه فيها.............................سيفي ،ترسي،وحصاني


كيف يغدو العشق يوما........................دون مغزاً أو معاني

قد سئمت لحن حبٍ............................دون أوتار الكمان

عندما أنوي رحيلا .........................سوف تدري كم أعاني

نهر المحبة يجري في خوافقنا.....................فيعشب القلب بالأحلام والأمل

هم الأحبة يسري طيفهم عبقا.....................يعانق الروح في سيل من القبل

ربيعي ليس يقتله الخريف.......لأني في هوى الغيد عفيف

اسافر في متاهات الليالي.....وعيني شاقها ذاك الظريف

وصلت سحائبي بالشوق حتى.....ترازم رعدها جم كثيف

وفوق ديار من أهوى تهامت.....فأورق غصنها حب شريف
==============================================

مدي الأكف يكاد الموج يغرقني....................ولست أقوى على الابحار من وهني

ياسالب الفكر هل غيث أناضره...................كيما يرد بقايا الروح في فنني

طال البعاد فما تجديني أدوية......................والصدر قد ضاق والآهات في بدني

فارحم عذابي واعذر نبض أوردتي.............فأنت أنت أمان الروح والزمن
========================================

ناجيت رسمك في صحوي وفي حلمي.....................وفي خصالك جف الدمع في قلمي

تلك الأنامل فوق الخد ألمحها .....................قد أشعلت فيّ بركانا من الحمم

تلك العيون وقد هامت بنظرتها.........................قرأت في طرفها شوقا الى النغم

يا آسر القلب هل يوم سيجمعنا........................ فالعمر دونك أكواب من الالم
===============================================

نذوب كالشمع والأيام تسبقنا...................والشوق يسري عميقا في حنايانا

نرى الأحبة في حلم نعلله......................والفكر يشغله.......... توق للقيانا

فإن أتاني رسول الحب من ولهٍ..............كيما يبث فنون العشق ألوانا

أمام شوقي لن يجديه أسئلة.................وسوف يبقى من الآهات حيرانا
==========================================