على شرفة المساء جلست كئيباً بحاجة لأن أصرخ لا بل أن أبكي ربما مع الصراخ والبكاء أنفث ما بداخلي من الغضب والشوق كنت متأكداً أن الصوت الهامس الممتزج مع نسيم الغروب هو صوت أمي وأن العمامة البيضاء التي تعلو تلك الغيوم عمامة والدي وهذا الصدى العائد صوت مسبحته نعم كنت متأكداً سررت وارتسمت على شفاهي ابتسامة نقلتني إلى عالم أسكرني عناق أفقه واشغفني جميل لطفه وآثرني موكب ألقه
أتعرفون نحن لا نحس بالشوق للمحبوب إلا عندما نبتعد عنه اليوم لم نعد أطفالاً نصِّلي الدبق للعصافير ولم نعد الأطفال الذين يكتبون وظائفهم ويحلون مسائل الحساب على (اللبّاد) لقد كبرنا وكبرت الأحلام تركنا القرية الغافية بهدوءٍ بين أشجار السنديان والبلوط وجئنا المدينة التي تعجّ بالازدحام والضوضاء ترى هل ستقدر ذاكرتنا أن تباعد بين القرية والمدينة لا 00 لن تقدر00 لكن 00 سأخبركم ربما لم تعد القرى هي القرى ولا غناء الصبايا هو الذي كان يوم كنا اختلفت الأشياء تحولت الأحلام وتحول الزمن
نعم يا أبو هاشم تتغير الأشياء بتغير الأيام فلا شيء يبقى على حاله هكذا هي طبيعة الدنيا خاطرة واقعية من شاعر ملتزم بواقعه أحييك وأرفعها للتثبيت مع المودة
نعم يا أبو هاشم تتغير الأشياء بتغير الأيام فلا شيء يبقى على حاله هكذا هي طبيعة الدنيا خاطرة واقعية من شاعر ملتزم بواقعه أحييك وأرفعها للتثبيت مع المودة
الشاعرة المتألقة ميمونة اليونس
ليتنا نعود دائماً بذكرياتنا إلى الماضي الجميل والذكريات يا سيدتس مدارس يتعلم منها الأبناء ليسيروا على درب الأباء الصالحين والأجداد مودتي أبو هاشم
موضوع: رد: ذكريات الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 10:59 am
اقتباس :
ذكريات
على شرفة المساء جلست كئيباً بحاجة لأن أصرخ لا بل أن أبكي ربما مع الصراخ والبكاء أنفث ما بداخلي من الغضب والشوق كنت متأكداً أن الصوت الهامس الممتزج مع نسيم الغروب هو صوت أمي وأن العمامة البيضاء التي تعلو تلك الغيوم عمامة والدي وهذا الصدى العائد صوت مسبحته نعم كنت متأكداً سررت وارتسمت على شفاهي ابتسامة نقلتني إلى عالم أسكرني عناق أفقه واشغفني جميل لطفه وآثرني موكب ألقه
أتعرفون نحن لا نحس بالشوق للمحبوب إلا عندما نبتعد عنه اليوم لم نعد أطفالاً نصِّلي الدبق للعصافير ولم نعد الأطفال الذين يكتبون وظائفهم ويحلون مسائل الحساب على (اللبّاد) لقد كبرنا وكبرت الأحلام تركنا القرية الغافية بهدوءٍ بين أشجار السنديان والبلوط وجئنا المدينة التي تعجّ بالازدحام والضوضاء ترى هل ستقدر ذاكرتنا أن تباعد بين القرية والمدينة لا 00 لن تقدر00 لكن 00 سأخبركم ربما لم تعد القرى هي القرى ولا غناء الصبايا هو الذي كان يوم كنا اختلفت الأشياء تحولت الأحلام وتحول الزمن
يونس محمود يوسف الكبير والمميز
خاطرة دافئة موجعة،بنفسجية اللهفة والحنين وبوحا يتوسد حروف المعاني ينساب رائقاً، عذبا، فوَّاحاً، في رؤى الشوق والحنين.. ما أجمل الأحلام التي تأخذنا بحنبنها الى مواضي الأيام، الى مراتع الطفولة والصبا، تحزننا وتتطهر أرواحنا، وتحملنا على شهقات فرح مبكية دامعة العين... وهي كالندى الذي ينعش الورد ويمنحه التالق ليزهو طول للنهار، ويمنحنا شعورا يدفئنا في جفاف الأيام في غربة لم نختارها إنما القدرأو صعوبة الظروف ساقتنا اليها..
]center]حينما يفيض الحزن في عينيك، تسقط الساعات من بين يدي، تغيب الأحداث، ويتوقف الزمن. يصبح العالم لحظة والزمن أنت. تصبح الأماكن ومضة، والكون أنت. محياك الحنون، ووجهك الناعم، يجرحه القلق، ويظلمه الحزن. عندما أتأملك، أستعيد كل الفرح الذي كان في حياتي، وكل الأمل الذي أحلم به في مستقبلي، وأرسمه لوحة ناطقة بين عينيك. كيف يمكن للحزن أن يتسلل إلى مقلتيك، وأنت بحر من الحب، ومحيط من العطاء؟ نقية أنت كبدايات الضحكة، ناعمة كقطرة ندى مستلقية على حضن زهرة. بريئة أنت كنبع ماء صاف ترك مساره لطبيعة التضاريس. وحينما تبتسمين، تقرر السعادة كلها الحضور، ويتناثر الفرح عشوائيا في المكان. مخطئ هذا الحزن، إذا حاول أن يحتل مساحة عينيك. تبدو صغيرة، ولكنها كبيرة بسعة البصر، غالية بكل العمر، بل هي العمر. rkred]=green]نعم يا صديقي انها الذكريات ..والعودة الى الأصول .. خاطرتك هي عودة الى الأماكن التي ممكن أن نسميها ..مارابعنا ..فلنحج اليها ..كما يحج الناس ويعودون الى الورقة البيضاء في الحياة ..[/color]
أخي العزيز فارس لا بد لنا ان نعيش هذا الواقع وعندما نبعد عن الطفولة نعود إليها بالذكريات وعن القرية نعود أيضاً بالذكريات فهي كالأمل لا يمكن العيش بلا ذكريات مودتي أبو هاشم