همس الجنون..وجنون الهمس...

يبكي القلب عندما تكون
على سفينة الحياة على ذلك
البحر فتغرق ولاتشعر
بنفسك إلا وقد فقدت الوعي
ومن ثم تستيقظ لتجد نفسك
على ضفافها وحيداً حينها يبكي القلب
’.’

وان لم يبكي القلب ويشكي..
فلا وجود للحب.
عتابات كثيره لكنها تنجلي ساعه لقاء تصفى له النفوس
نشدو الاكتئاب ونستفيق من ضغوط
لكن القلب يهفو للروابي
والخفقان يزيد شهابه..

بوح في كتابة هذه السطور
لينتعش القلب ويدفا بمناجاتكِ
فكم هو مريح جداً أن يكون
للدفئ مساحات هي الأكبر
من كل برد المر في هذا
المساء للدفئ في حضوركِِ
’.’

عندما تحاصرني تلال الجليد من كل مكان
وعندما اغلق ابواب بيتي من شتاء غزا الفؤاد
انتظر قدوم الربيع لافتح نوافذ عمري لنسمات هواك..

فخذيني من وحل كيدهم كي
لا أمزج الصفاء بالكدر فقط
خذيني إليكِِ فلا أريد أيادي
فخضبة برائحة كفوف غيري
تلامس أناملي ..فلقد أقسمت
أن استخلضيني اصطفيني لكِِ
أخلصينني فيكِِ قدراً لا يجيد قراءته غيركِِ
...

كتابتي لك.
هو حبري السري ما زالت أثاره باقيه على اصابعي
ليثبت تشبثي مع سبق الاصرار بك
ليثبت سرقتي للحروف الكلمات وتخبئتها
بين طيات اوراقي وثنايا دفاتري
وخصلا شعري. بين انفاسي وملابسي
احتفظ بها لانها تنبض بالحياه بك معك.

في خاطري أن أضاجع فيكِِ
لغة الأنفاس لحد الثمالة
أن أسكبكِِ بكأس روحي
نبيذاً مباحاً يسكر أحزاني
ويبقينني فيكِِ مستيقظاً
أهز كأس روحي جوهر إحساسي
يهمس وجداني أجمعينني فيكِ
روحاً وعمراً يبدأ فيكِ وينتهي بكِِ
’.’

اخبرته أنني لغته التي يقرأها
دونت حروفي ﻹجل عينيك ونقشت تنهيداتي فوق صدرك لتبقى ذكرى،أخبرني أني ما زلت أسكن أنفاسك
أخبرني أن صمتي وحيرتي هما سر هذيانك..

بين دفاتر الأيام المليئة
بالأحزان ..هناك روح
حائرة في عتمة الظلام
تطلق صرخات البوح والحرمان
بين أوراقي جروح متناثرة
وأصوات مبحوحة وحروف
متثاقلةمتناثلرة ولحظات إشتياق
...

ولحظات الاشتياق التي تجتاحني
حين يضربني اعصارها
وتشتتني براكين الوله والولع
لم يعد حالي تحمل البعد
نيران تغتصب جسدي
وحرقه الالم بين ثناياه تبتلع ازهار عمري....

دقات القلب تشعب في الدماء
لم أخضع بعد لجغرافية النبض
لاحدود للنبض لاحدود للأشواق
ولاحدود لبحر الحبر أوليس
العشق ينبض المداد لن أظمأ
إلا من شوقي إليكِِ
,

اعذرني على التقصير
اعذرني على همس كان وقع خطاه شحيح
لكن لاتعذرني على حب اخترقني وجدد حيويتي
على عشق تشبث بعروقي وبنى اساسات ثابته..

جندت نفسي في
ميدان عشقكِِ
أدافع عن حبكِِ
بكل بسالة أحمل
جعبتي ورايتي
وأقاتل من أجل قربكِِ
’.’

اياك ان تظن صمتي نسيانك
فأشتاقك بصمتي وجنوني وكل هذياني
ففي بعدك نار وحرمان وفي القرب تزهو الواني
وتزهر افكاري لانك تسكنها....

ستصل الرسالة فرفقي بحالي
وحسين بما فيني أيام عمري
قصيرة ,,,فيكِ أحييها في
زحمة الصمت سالت دمعة
بعيني وشلون أيهرب من
الدنيا وأنا فيها
’’’

خلي الريح تهدر بقلبي الجريح.
.ولنكن ربيع وصيف طير وترتيله حب
وتأرجحنا عواصف العشق..

قالت.... ألقي نظرة
فألقيت نظرة فلم يرتدّّ إليّ
بصري ..يارب سلم أن سبحان
من خلق الفتنة وجعلها
تمشي في قلبي
كمشي النار في الهشيم
’’’’

كل مغيب انتظر اشراقه يوم جديد
يوم اتفائل به من جديد
حيث يحملني من محطه العذاب الى محطه تنعش روحي
تجدد الحياه لامل جديد بك....

أحببتها ليس لأنني
أحتاجها أو لأنني أخشى
عليها أو لأنني أفخر لكونها
من أحببت بل لأن نفسي
قد ارتاحت لها واطمئنت بها
ولأنها تعني ليّ كل شيء كل شيء
..

أتفقد كيانك كسائحه مجنونه
طموحها اكتشاف وطن جديد.
لأجد ذاتي وأرمم ما اصاب اعماقي من انتكاسات ودمار..

يعاودني الشوق لكِ رغم
كل شيء وفي كل ليلة
لأبدأ معك لأحادثكِِ
دون توقف أبدأ منجديد ولا أجدكِ

كلمات..
كالشعاع ينسج من خصله الشعر
فتنه تعصف داخلي
كالشراع يجري في عروقي
ويختصر كل المحطات...

لا تتعجلين ..إذا رأيتينني
أضحك يوماً وأبكي يوماً
فأنا كالوردة يوماً أزين
عرساً ويوماً أزين قبراً
كيف يكون للمسحيل وعنى
..

انت اول عهدي
واجمل شعري
واخر صبري
لذا سأخفي المرايا لانها ستغار منك
فلاجل عينيك
سأرسم الاحلام حتى لا تنتهي
اقلامها والوانها واوراقها
امراءه بريه على صدرها اوسمه ارض وحلاوه العنب..

إذا تهمونني بحبكِِ ؟
سأعترف بكل فخر
إنني أحيكِِ وأنها أشرف
تهمة ..؟؟ وأنني أسعد منهم
وسأطرد كل المحامين وأطلب
السجن المؤبد داخل روحكِِ
..

» الجنون