ليلة عيد...مهاجرة.

اصبح غرامك يسكنني..وكيف انسىى حبك وهو اغلا من روحي
فأصبحت منك جزء لا يتجزأ مهما البعد كان او يكون..
فها انا ذاافضي لك ما يملكه قلبي لك..

نهار ي أصبحت تمتلكه وليلي تسكنه.
وعمري وهبتك إياه فخطاي اليك دائما بالحسبان.
صباحا..أنتظر نسمه الصباح لتخبرني عن أخبارك.
وفي المساء أنتظر ساعه الصفا معك بين حنايا الليل نختبئ لنختلي بلقاء طالما إنتظرته.

بيننا وبين ألحب مفتاح.
لكني أرفض أن يتحكم مفتاح بنا.
أنا أحتاج هذا الحب كإحتياجك له
علمتني الكثير من الصبر وإكتشفت أنك رجل من برج الصبر بهذه المواقف.
فمغامرتنا لا تقف مكانها وإنما ستكتمل الصوره إذا تخللها الوفاء بصفاء قلوبنا.

دوامات تغرقنا للاعماق حتى نتوارى عن العالم الخارجي.
عالمنا نحو الاعماق لتبقى ارواحنا متعانقه جسدين بروح واحده.
لا يعرف قيمه الحب الا الذي مسه وتغلغل في روح تنطق من خلاله.

أي سر فيك لست أدري ..
فأسرارك تغريني ..
جمال ينساب من خصلات الشعر من بين حروف الهمس..
ربيع أشرق وصمت يرفرف فوق التمني...
فأوتار همسك يعزف فوق الصدر

إحتياجنا هو الذي يحثنا لمتابعه طريق ممراته ضيقه.
طريق ودرب كان بإختيارنا لنشقه معا.
فالحب دون تعبنا لا لذه فيه لاننا نكتشف أننا غير قادرين ان نوفي حق الاخر إتجاه الثاني.
فالنزع بذره إشتياقنا ونرويها بحبنا حتى أخر العمر فلا بد أن تنقشع السحابه ويصبح الجوو صافي لتخلو السماء من شوائب التعب المتراكم فوقنا..
والامل بين أيدينا. .

ألذي بيننا لن يمضي بسهوله. .
لان بيننا أكبر من كل تلك القصص التي تكتب عن الغرام.
لن اقول كان بيننا وإنما سأقول سيكون لاني أنتظر لحظاتي معك.
لان العظمه في سقوطي بلحظه أمام حبي لك عشقي الذي ينساب بعروق جسدي...

بزوايا قلبي إتخذت مكاني لاخط لك وﻷخبئك حتى ﻻ يناظرك غيري.
بين الرموش وداخل العيون حفظت صورتك حتى لا يهرب طيفك وتبقى تسارني النهار قبل اليل..
بين الاحضان طوقتك خوفا من هروب هواك. ..

كل الحقايق داخل عيوني فضحت وأصبحت على الملا.
يعرفها القريب والبعيد.
فعيوني لا تعرف أن تحفظ سري.
كخفقان القلب حين ضرباته تسابق تكات الساعه.
والروح تصبح حريتها بيديها تضحك وتتكلم لوحدها.
فكيف لي ان اخبأ كل الحقايق وتلك الامور تفضحني بطرق مختلفه...