حوار بيني وبينه......

أخبرته..
خذ عنيي خذ قلبي بكل حنيته.
فطيفك زائري وهمساتك مضجعي.
فمهما كان الغياب والبعد فروحك قريبه تسكنني
نحن في سكه سفر فرحلتنا لم تنتهي هنا.
فبشوق كل العشاق دائما بالانتظار.

لن نروض نفوسنا لتسير في
طريق حب الحياة والأصرار
على تحقيق الأفضل بالفرص
المتاحة إلينا قد تتشاطر
الأفكار هنا وهناك تقفز فكرة
جديدة تحليل جديد توضع
بنود تنفذها لترس الأساسات
معقول..!!!؟؟؟
,.,.,

دائما بنودك وتحليلاتك حاضره ومستعد لكل تحليل المعادلات..
ما زلت ابحث عنك بين ثنايا عمري.
فوق الصفحات وما بين السطور.
ما زلت اناجي جرح الهوا..

أيعقل أن تفرقنا المسافات
وتجمعنا الأهات يامن ملكتِ
قلبي ومهجتي يامن عشقتكِ
وملكتي دنيتي حبيبتي عندما
أنام أحلم أنني أراكِِ بالواقع
وعندما أصحو أتمنى أن أراكِ
ثانية في جميع أحلامي
,,.,,

هل سأصبح ذكرى
ام مجرد طيف اخذ من عمرك ليالي طويله
بسهر ليالي واحلام لاتنتهي
ام سأبقى تلك الياسمينه.
والشمعه المضيئه..

لم تعلمي إنني مهووس
بعيون عجزت عن وصفها
أقلامي وأنني جريح وشرياني
نازف بلا أحتكام وأن كل
النساء لاشيء عندي أن
وقفت ِأنتِ أمامي
’’..,,’’

طرقت بابه في ليله اعترى جسدي..
نعم ها هو امامي..
دار حوار بيني وبينه.
اخبرته كل التفاصيل
لكن ..
اتخذ قراراته وسن قوانينه
فيكيف اخبرني ان معادلاته هي الصحيحه
وصدر حكمه.....
لم ينبت بحرف الا انه اقفل في وجهيي بابه....

وهنا كذلك.. سوف أعتذر
للواقع لأنني بكل قسوة رفضته
وأغمضت عيناي عنه
في كل لحظاتي المرة وشكلته
بشبح أسود يتحداني بدون
رحمة ونسيت بأنه هو مدرستي
التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبة
,,.,,

هو دائما على يقين
هو دائما برئ
والمرءاه مذنبهحتى لو وضعت كل اسلحتها
تبقى المذنبه امام الرجل
مجتمنا مجتمع ذكوري هذه هي الحقيقه....

كم أنتِِ مسكينة
وأنتِِ تعشقين القمر
وتتباهين به كثيراً
ألا تعلمين إنه مزيف ذلك
القمر بجماله ..!! لدرجة
إنه عاجز عن إضاءة نفسة
فكيف به أن ينير حياتكِِ
’’,,..’’

سيضيئها....
الامل المتبقي ما زال امام ناظرييي
ممكن ان تنقلب القاعده رأسا على عقب
عندها ساقول ان الموازين اختلفت كأختلاف الفصول
وتتغير وتتبدل ويصبح القمر مضئ ومشعا اكثر.

صوتكِ مسكون بالهفة
كعناق يعلقني بين العقل
والجنون على أسوار قلعة
الليل وأعاني سكرات
الحياة وأنا أفتقدكِِ
وأعاني سكرات الحياة وأنا أحبكِ أكثر
,,.,,

لا اريد ان اخسر قلبا جمع الحنيه والدفا معا..
لا اريد ان افقد بسمه فوق شفاه زرعت الامل .
اعطيت وعد ان لا اخون قلبا يحمل الدفاا..

هنا أحاوركِِ..ولكم
تمنيت لوكان طيفي يلامسكِِ
ويلامس شعركِ ويحدثكِِ
بهدوء ويهمس لكِِ في أذنيكِِ
بكلمات حبي
لكم تمنيت أن أكون خيالكِِ المرشوم
على حافة الأرصفة لأتأملكِ بصمت
وسكينة ..وألملم بقايا
عطركِِ المنثور في المكان هكذا
أنا..دائماً أتمنى والأن أنتظر..!!؟؟
’’,,..’’

ومن منا لا يتمنى
ومن منا لا يحلم
ومن منا لا تجرحه دموع العيون بسهر طويل
ابواب كثيره امامي
باب برائحه الياسمين
وباب تجرع الحزن وحرقه البعد
وباب يطل من بعيد باب الامل
.

قوليّ له...! عندما ترحلين
عنه بالنار تحترقين ..قولي له
كيف تتمنين أن تمسكي بيديه
ولا تقدرين ...قولي له كم
تتمنين أن تضميه إلى صدركِِ
وبعبق جسده تمتدين
...

قيثاره عمري ونغم لحياتي..
نهر ينبع بحنيته ليصب فوق حدودي.
يبتسم الوجد فرحا باطلالتك..
فكن دائما بالقرب ولا تعطي فرصه للبعد..

هنا في باب الحوار أقول
مؤلم كثيراً أن تكن بأقصى
حالات الإحتياج ..وتبكي
بصمت لكي لايشعر بكِ
من تحتاجه والأكثرإلاماً
أن تجرح نفسك بضحكات
وهمية وتقول إنني بخير
في الوقت الذي لاتشعر
فيه بأي معنى للخير
..

كل يوم تشرق شمسنا
كل يوم يخط برأس الصفحه امل جديد
اخبرته..
ضع اليأس والكأبه جانبا
واعطني فرصه مع الامل
وضحك للدنيا رغم مأسينا
قبل ان تضحك علينا..

يامليكة الحروف وشوق الكلمات
أين أنتِِ ..!!؟؟ تركتينني
وسط أهوال وادي الخوف وزحام
التساؤلات وكيف الوصول
إلى مرفأكِ وسفينتي قديمة
تلأكلها التكهنات ..أنتِ أنتِ
فأنتِ مليكة العشق أما أنا تأهاً بين الطرقات
,..’,.’

لست تائها
وانما عاشقا لحروف سكبت أهات
عاشقا للحب ومليك عرشه
لم ولا تدري كم وكيف انت حين تخترقني سهامك
لا تدري كيف هي حالتي عند مغيب شمسنا
ازرعني اقحوانه بباب بيتك وارويني من قطرات العمر
وسكبت فوقي اهات حزنك حتى ابدلها للفرح
واخلع عنها ثوب السواد والبسها كيف البستني ثوب البياض
الصافي كقلبك..

هم لايعلمون حجم الألم
المستحدث في صدورنا
بعد مضيهم ..هم لايعلمون
أن تفاصيل أيامنا تشتاقهم ..
ولا يعلمون بأن أصواتهم
نتخيلها في ذات أماكنهم المحببة
وحدها قلوبنا المتوجعة بعدهم
هي التي تفقه كل ذلك...!!!

’’’...’’’

او تدري.
نار الغيره تأكل بفؤادي
بالبعد قهرا تراكم بين ضلوعي
فأنت كما عودتني خلجات قلبك توصي بخفقان قلبي
ربيع عمري
أخبرني بحق السماء التي تطغي على أرضنا
هل ما زلت تلك الانثى المتمرده
هل مازلت اقبع تحت جناحيك وبين ضلوعك
فلخفقان قلبك وقع خاص
ترتيله حب في الصباح والمساء
وقبله الشفاه طعمها لن يتغير
ودفئ الاحضان لم يبرد
بل تفاقم بليلي حين شددت الترحال الى تلك العيون
ورميت مرساتي بشطان مقلتيك.

هي الأنثى تحيا لأجل
الحب ولتجعله يتربع كل
الأرجاء والأوطان
بهم تحلق إلى أبعد
مايكون ..فنرى بها كل
الأشياء تبتسم

..’’..

اخبرته بليله ..
انت هو الذي يسكن العيون
هو خفقان قلبي الذي ينطق حروف اسمك
فخيالك اصبح خيالي
واحلامك اصبحت ملاذي للهروب من واقعي اليك.

» حوار الروح
» ميسي : لا مقارنة بيني وبين رونالدو
» حوار....
» حوار (نفس)
» حوار مع الموت