موجوع ..وأتجاهل الوجع..!!

ما أصعب أن تعيش
في حيرة تقودك
إلى الجنون من شخص
مجنون تراه يوم يحبك
ويوم لا تدري من يكون
..

لا كبرياء امام حب غدا الملاذ الوحيد..
لا كبرياء امام عاشقين امتزجا بكل الحنين

هنا أقول
الرجل الحقيقي
هو من يدافع
عن أنثاه مهما
لكانت العواقب
كلام ...!!.
..

انانيه في الحب..
احتاجك ليا وحدي
ولو لفيت الدنيا سابقى بالجوار..

حين أخبركِ بحزني
بفرحي..بنومي..وإستيقاظي
بتفاصيل حياتي
الغير هامة هذا يني كله
أنني أخبركِ بي
أهميتكِ لدي
..

وحبي الذي فاق حدود السماء..
جنون عشقي بك كسر حواجز صمتي واعلن عن هواك بكل يقين...

هناك أحاسيس ليست
لنا القدرة
عن التعبير عنها
بالكلمات وهناك كلمات
لا تعبر عن أحاسيسنا أبداً
..

تخور قوايا ببعدك
وفي القرب تشتعل نيران الحنين اليك...

لكن لا كائن يدري
متى بقائي في أروقة
المتاهات لأنه بيني وبين
أرواح البشر أفواه
تلهج بزفرة البقاء
..

غرقت بنظرات عيونك.
وتعمقت داخل اهاتك فلولا عشقي لك ما تعمقت بحروفي وهمساتي من اجلك...

راح انديرها على الحزن
.
الحزن هو.. أن أخبيء
عمري في قلبكِ وأملأ حقائبكِ
بأيامي ..,أضع سعادتي في
عينيكِ..لتبقى معكِ
..

ياه لهذا العمر ...
الا يتركني لحظه دون ان يرمي بالاحزان
فوق كتفي
فوق قلبي وبداخل الشريان..

صعبة هي العودة لمكان
بات يستغرب خطاكِ
رغم هذا سأخطو بأشواقي
حنيني وإن كنت أخشى
الغربة فهي باب الضياع
..

جميل أنت كالبحر .. أحبه وأخشى صخبه وموجه

هذا مكاني مرني
كل ما اشتقتي
أما أنا لا شتقت
بامر ذكراكِِ
.

ما هو السر..ومن اين جأت حتى حصلت ثوره في قلبي..

إن كنتين
تقرأينني
وتقرأين ما أكتبه
لكِِ فقد أشتقت لكِِ
,,

وعيوني تشتاقك
وهمسي يلوذ بالفرار لبين احضانك..

هنا أقول..مهما
سطر القلم من الوصف
تبقى لحالة الشوق فينا
والتي تعترينا بين الحين
والأخر فثقي أنها لا تمثل
من الأهات شيء ولا من أهات
القلب شيء كذلك
..

حين اراك مبتسما وثغرك يلهب شفتيي بالقبل
حين اراك ليا وحدي تعانق الاهداب والجفن .حين اراك تغازلني بكل ما يأتيك من عشق ...

لم أهملها أبداً
حتى
في خلافاتنا
أكتفي بالإطمئنان
عليها من خلال بعض
كلماتها فقط
..

عند العاشره والنصف
كان ميعادنا ..
انتظرته
لكنه
مشى دون اي كلمه وداع.
صحيح الوجع لا يألم غير صاحبه...

قد تشعرين دائماً
بالوحدة بين كثير
من البشر وقد تشعرين بالفرح
بين شخص واحد
والأمر ليس متعلق بعدد من
حولكِ بل بقلب من بجانبكِ
..

يا بحراخبره عن أسراري..
أخبره كيف يكون نهاري دون همسه
لتصل له رسائلي
فعيوني ضلت طريقها عنده
وجفوني اثقلها السهر لاجله
صدقا..
أحببته
صدقا..
عشقته
فأنا اهواه بكل حواسي
بكل خفقان القلب وتنهيدات الصدر
فلتسمع صدى صوتي
ولتغرق معي في بحر العشق ممزوجا بخمره الحب.
فلتشرب معي من ذات الكأس حتى الثمالى ..

أرى حبي لكي أشبه
مايكون كماء وصل لدرجة
الغليلن لن يغيره
أن تزيدين تحته نار وجدكِ
فلم ولن تحيرني المتناقضات
ولاضقت بأسباب الفكر فيها
فالحب جعل في عقلين لا عقلاً واحداً
وبين العقلين أعيش الجنون
..